مكتبة محمد بن راشد تستقبل 2025 بأمسيات شعرية وأدبية وموسيقية مبتكرة خلال يناير الجاري
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
في إطار استراتيجيتها المستدامة للنهوض بالقطاع الثقافي والمعرفي على مدار الخمسين عاما المقبلة، تستعد مكتبة محمد بن راشد، لاستقبال عام 2025، بمجموعة مميزة من الفعاليات الأدبية والفنية والأمسيات الشعرية والموسيقية خلال شهر يناير؛ وذلك بمشاركة نخبة من الكُتّاب والمبدعين والعازفين.
وتبدأ الفعاليات مع أمسية شعرية بعنوان «قصائد.
وتستضيف المكتبة، خلال شهر يناير الجاري، نخبة من الكتّاب والمبدعين العرب والأجانب ممن كتبوا أعمالًا بلغات غير لغتهم الأم في أمسية بعنوان «حوار الثقافات عبر الأدب»، والتي تسلط الضوء على الإبداع الأدبي العابر للحدود، وتناقش التحديات التي واجهها الكتّاب في التعبير عن أفكارهم، والأثر الثقافي لهذه الأعمال في تعميق التواصل الثقافي بين المجتمعات. وتتضمن الفعالية قراءات مختارات من أبرز الأعمال الأدبية، ونقاشات حول تجارب الكتّاب في الكتابة بلغات أخرى، إضافة إلى استعراض دور الترجمة في الوصول إلى جمهور عالمي. وتختتم الأمسية بحفل توقيع مجموعة من الكتب التي تعكس تنوع الثقافات والأفكار.
كما تتعاون مكتبة محمد بن راشد مع مسرح دبي الوطني وكورال شرقيات، لتقديم أمسية إبداعية فنية حول المسرح الغنائي الرحباني بعنوان «المسرح الغنائي – مسرح الرحابنة أنموذجًا»، والتي تستعرض تجربتهما الرائدة في المزج بين الموسيقى اللبنانية والشعر والأداء المسرحي، إلى جانب مناقشة أهمية المسرح الغنائي ودوره الثقافي وسبل استمراره وتطويره ليلبي أذواق وتطلعات الأجيال الجديدة. وتسلط الفعالية الضوء على مجموعة مختارة من الأعمال الشهيرة للأخوين رحباني مع فيروز، ومن بينها فيلم «بياع الخواتم»، ومسرحية «جسر القمر»، التي جمعت بين الدراما والموسيقى بأسلوب مبتكر يمزج بين الأصالة والتجدد.
يذكر أن مكتبة محمد بن راشد، منذ افتتاحها، تقود جهودا رائدة في نشر المعرفة وتعزيز الإبداع ودعم وتعزيز المشهد الثقافي على المستويين الوطني والعربي، من خلال برامج وفعاليات مستدامة ومتجددة على مدار العام تلبي اهتمامات مختلف أفراد المجتمع.
ويمكن للراغبين في معرفة المزيد من التفاصيل حول برنامج فعاليات شهر يناير، أو الاطلاع على أبرز المستجدات والمواعيد الخاصة بالأنشطة والأمسيات المتعددة على مدار العام، زيارة الموقع الرسمي لمكتبة محمد بن راشد www.mbrl.ae، ومتابعة منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: مکتبة محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
"أبوظبي للغة العربية" يوقّع اتفاقية مع "محمد بن راشد للمعرفة"
في إطار سعي مركز أبوظبي للغة العربية لتعزيز التعاون في المجالات الثقافية والمعرفية، وفتح آفاق أوسع لدعم الجانب الثقافي لدى الشباب، وقَّع المركز اتفاقية استراتيجية مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
وتوفِّر المؤسَّسة لمنتسبي مركز أبوظبي للغة العربية بموجب الاتفاقية برامج تدريبية، تُعِدُّها بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تتيح لهم تطوير مهاراتهم وقدراتهم. وتفتح الاتفاقية الطريق مستقبلا أمام تعاون مثمر في مجال الترجمة، يعمل في إطاره خريجو برنامج دبي الدولي للكتابة التابع للمؤسَّسة من الكفاءات الإماراتية، على إنجاز ترجمات من لغات عدة ضمن مشروع "كلمة" للترجمة، التابع لمركز أبوظبي للغة العربية.
كما ينسِّق الطرفان لتسجيل المشاركين المتميِّزين في برامج المؤسَّسة لتنمية المحتوى الإبداعي في الجوائز الأدبية والمنح البحثية التي يقدِّمها المركز، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجال النشر بشقَّيه المطبوع والرقمي، مع توفير خدمات النشر المتكاملة من صفٍّ وإخراجٍ وترجمةٍ وتصميمٍ وطباعة، مع الالتزام بمعايير الجودة العالمية، وتقديم أسعار تنافسية.
ووقع الاتفاقية رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، و المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب.
وصرح الدكتور علي بن تميم أنَّ الشراكة الاستراتيجية مع مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إحدى أهمِّ المؤسَّسات الرائدة في المجال المعرفي والثقافي، تفتح آفاقاً معرفيةً واسعةً أمام الشباب، وتتيح لهم فرصاً مهمة لتطوير مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات الثقافية والإبداعية، وتُمثِّل خطوةً نوعيةً في مسيرة تعزيز الثقافة والمعرفة في الإمارات والعالم العربي.
وأضاف: "تعزيز مكانة اللغة العربية وتمكينها من الوصول إلى المكانة الحضارية والمعرفية التي تستحقها لتكون لغة العصر، عمل مشترك يتطلَّب تضافر الجهود لتقديم رؤية شاملة ومتكاملة لإثراء المشهد الثقافي، وتحفيز الإبداع والابتكار في جميع مجالاته وتخصُّصاته. وتتسق هذه الشراكة مع الرؤية الاستراتيجية التي يعمل المركز على تنفيذها، والقائمة على التطوير المستمر للمحتوى العربي، ودعم المواهب الشابة في مجالات الكتابة والإبداع، بما يسهم في تأسيس أجيال قارئة ومُحِبَّة للغة العربية وآدابها وعلومها".
وأوضح جمال بن حويرب: "نؤمن بأن تمكين الأفراد وتعزيز كفاءاتهم يمثلان حجر الأساس لتحقيق التنمية البشرية الشاملة وتعزيز مسارات المعرفة في كافة المجالات. وتأتي شراكتنا الاستراتيجية مع مركز أبوظبي للغة العربية كخطوة نوعية لدعم هذه الأهداف، من خلال التركيز على تطوير القدرات البشرية الإماراتية، وتعزيز التعاون في مجالات الترجمة والإبداع الفكري ودعم المحتوى العربي الرقمي والمطبوع، ما يسهم في بناء مجتمعات قادرة على مواكبة التغيرات وتحقيق التميز والريادة".
وقال: "تعكس هذه الشراكة التزامنا المشترك بترسيخ اللغة العربية أداةً للتواصل الثقافي والمعرفي، وتوسيع نطاق تأثير مبادرات (بالعربي) و(مركز المعرفة الرقمي) وغيرها، بما يُثري المشهدين المعرفيين المحلي والعالمي، ويُعزز حضور اللغة العربية ركيزةً أساسية في بناء الهوية وتحقيق الإبداع المستدام".
وتُتيح الاتفاقية للمركز التعريف ببرامجه من خلال المشاركة في الفعاليات التي تُنظِّمها المؤسَّسة، وتسلِّط الضوء على المؤسَّسة وجهودها ومبادراتها من خلال الأحداث الثقافية التي يُشرف عليها المركز، مثل معارض ومهرجانات الكتب، ومهرجان "أيام العربية"، ومؤتمر الصناعات الإبداعية.
وتساهم الاتفاقية في خدمة إثراء المحتوى العربي المنشور عبر منصة مركز المعرفة الرقمي، التابعة للمؤسَّسة، من خلال الاستفادة من المواضيع والمعارف التي يقدِّمها المركز. وستشهد فعاليات المؤسَّسة تنظيم «استراحة معرفة»، وهو برنامج مُشترك يتضمَّن عقد سلسلة ندوات تستضيفها العاصمة أبوظبي. وتعزِّز الاتفاقية التعاون بين مبادرتي "بالعربي" و"ملتقى شباب المعرفة" الراميتين إلى دعم اللغة العربية، وتمكين الشباب الإماراتي والعربي من خلال برامج مُشتركة.