بلغ إجمالي إنتاج معمل القوع لمنتجات الألبان التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، 276.420 كيلوجرامًا من اللبنة، منذ افتتاحه في سبتمبر 2023، ويعتمد المعمل في عملياته على 1386 لتراً من الألبان التي يتم توريدها من مزارع وعزب منطقة القوع.

ويعد المعمل الأول من نوعه في المنطقة ويتم تشغيله بالكامل من قبل أصحاب الهمم في مركز القوع التابع للمؤسسة، وذلك تماشيًا مع توجهات الدولة وإستراتيجيتها في تعزيز الدمج الاجتماعي والاقتصادي لفئات أصحاب الهمم .

ويعتبر معمل القوع مثالا مبتكرا في تمكين أصحاب الهمم من المشاركة الفاعلة في سوق العمل، من خلال إتاحة فرص مهنية متخصصة لهم تساهم في تطوير مهاراتهم دعما للاقتصاد الوطني، بما يتماشى مع السياسة الوطنية لتمكين أصحاب الهمم والتي تهدف إلى تحقيق الدمج الكامل لهذه الفئة في جميع نواحي الحياة.

ويعمل في المعمل حاليًا ستة أفراد من أصحاب الهمم الذين تم تدريبهم بشكل متكامل على المهارات اللازمة للعمل في هذا المجال، في بيئة ملائمة تعزز تفاعلهم مع المجتمع.

وقالت صبحة الدرعي، مديرة مركز القوع للرعاية والتأهيل، إن المعمل يسهم في تعزيز ريادة الأعمال المحلية ودعم الاقتصاد الوطني، من خلال فتح منافذ لتسويق منتجات الألبان المحلية ، كما يحفز المزارعين وأصحاب العزب في القوع وضواحيها لتوريد الألبان، مما يعزز التنمية المستدامة.

وأضافت أن هناك خطط توسع مستقبلية تشمل صناعة الأجبان باستخدام حليب الإبل، وهو ما يتماشى مع رؤية الإمارات لتحقيق التنمية المستدامة.

ويعد معمل القوع لمنتجات الألبان جزءا من منظومة “صنع في الإمارات” التي تهدف إلى تعزيز الإنتاج المحلي ودعم القطاع الصناعي، كما تسهم في تنويع الاقتصاد الوطني مع تحقيق الاستدامة والشمولية في المجالات كافة.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: أصحاب الهمم

إقرأ أيضاً:

[ الذيل التابع والبوق الناهق ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

كم هو محتقر ذليل هابط الذيل التابع ، لما يرافق دومٱ المسؤول المنتفع منه منفعة ذاتية رخيصة ولا يكاد يفارقه كأنه ظله …. وهو ليس مطلوبٱ منه أن يكون كذلك ….

إنها التبعية الدونية المذلة التي تسوق الذليل الى المذلة والهوان والسفول والتفاهة من أجل أن يبرز إعلاميٱ ، ليطش —- طشة رائجة , رخيصة منبوذة ، ممجة مكروهة ، لا مفكر فيها فضلٱ عن أن تستساغ قبول طبيعة إنسانية كريمة —- بين الناس على أنه مسؤول وله إعتبار { وطبعٱ ” الإعتبار ” هو ليس ” كالحقيقة والأصل والمنبت ” ، وأنه ذو مقام … وبالتعبير الفلسفي أنه ( ماهية ) وليس ( وجودٱ ) كما هو في وعي وفكر وعقيدة فلسفة الحكمة المتعالية ….. !!!

خابت الرجال الذين يكون منهم هذا النموذج الساذج الهابط الرخيص التبع الذليل …. !!!

تابع التلفاز … وسترى من هو هذا النموذج التافه الرقيع الذليل ، الإمعة المنقاد قيادة الشياه لما يخرجوا بها الى المرعى …. ؟؟؟

والماشية والشياه همها علفها ، وهذه هي حقيقة وطبيعة الحيوان ، لذلك هو كالشياه بل أضل منها سبيلٱ ، وحالٱ ، وتصرفٱ ، وسلوكٱ ، وتفكيرٱ ، ووجودٱ ….

گول لا ….

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • «دبي الخيرية» تحتفل بصاحبات الهمم
  • صدى البلد يرصد دور بنك البركة في تعزيز الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة
  • صادي: “هنئيا للجزائر وشكرا لرئيس الجمهورية والسلطات العليا”
  • عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع فرنسا
  • عبدالله بن زايد ونظيره الفرنسي يبحثان في باريس جهود تعزيز الاستقرار بالشرق الأوسط والعالم
  • عبدالله بن زايد يلتقي في باريس وزير الخارجية الفرنسي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية
  • إطلاق حاضنة المدرسة العليا للفنون الجميلة “ARTI”
  • "صحية الوطني" تناقش سياسة الحكومة بشأن تعزيز معدلات الإنجاب
  • محمد بن زايد يبحث مع الرئيس الصومالي تعزيز التعاون ودعم جهود التنمية
  • [ الذيل التابع والبوق الناهق ]