موقع النيلين:
2025-02-11@01:17:06 GMT

درع الفداء : جيل موصول بتاريخ

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

*درع الفداء : جيل موصول بتاريخ..*
هؤلاء الفتية المغبرة وجوههم بالتراب ، ذلك السمت الذي يحبه الله ورسوله صلى عليه وسلم ، هؤلاء هم أبناء أسرتي ، هم حفيدى وابن أخي ، ومعهم آخرين من عشيرتي وأهلى ، هم نقشة فى نظم من الشجاعة والثبات والإقدام قدمه ابناء الوطن فى درع السودان ، نشأوا على تراب هذه الأرض ، تفسحوا فى سهولها ، تمتعوا بخضرتها ونضارها وثمارها ، وشربوا من تاريخها ونهلوا من حكمة أهلها ، وجاءوا بالأمس ، كما كانوا فى كل أيام سيرهم الحثيث لتسجيل حكايات جديدة وروايات جديدة وشهادة جديدة ، أن الوطن محروس والأرض محمية ، والعروض فى الحفظ والصون.

.
* شباب وشيوخ ، قبائل شتى ، وأطياف متعددة ، وغاية واحدة ، (حلفنا نرفع راية مجد هذا الوطن ، لن يهان ترابه ، ولن تدنس ارضه ، ولن يذل كباره ولن يروع صغاره أو لن تداس كرامة الامهات والاخوات فيه ، وسترتد مغامرات مليشيا آل دقلو الارهابية وممن معهم من الرعاع إلى نحورهم وستكون هذه الأرض قبورهم).. لن يسود المرتزقة وسابلة المجموعات فى ارضنا ومراتع صبانا ووطن اجدادنا ومستقبل اجيالنا.. هذه الأرض لنا..
* ستكتشف المليشيا وداعميهم أن معادلات الميدان تغيرت ، وان الزلزال قد بدأ تحت اقدامهم ، وليس امامهم سوى الهروب والعودة من حيث جاءوا إن وجدوا طريقا لذلك ، هذه الأرض محرمة عليهم..
* كل أبناء الوطن هبوا فى ميدان المعركة ، وكل الشعب ، كل أبناء الأسر التى تم تهجيرها وزعزعة استقرارها ونهب ممتلكاتها ، هم اليوم فى صفوف المدافعة والتقدم لإنتزاع حقوقهم والثأر للشهداء وللجرحى وللأمهات والآباء ، لا مناص من ذلك ،ورسالتهم للمرتزقة وبقايا المليشيا ، لقد جئتم من أقاصي القارة الافريقية ومن اطراف أمريكا الجنوبية ، فإن أبناء الوطن واهل الديار سيلقنونكم درساً يروى فى سجلات التاريخ ، فلن يعود منكم احد ليروي ما جرى ، ستقبرون هنا بإذن الله..
* حيا الله جيشنا وكافة الاجهزة النظامية وقوات الكفاح المسلح والمستنفرين ، وكل مواطن اسهم فى هذه المعركة ، بماله وبنفسه وبرأيه وبكلمته وبدعائه وما زال العطاء ممتدا.. وذلك العهد ، فهذه معركة وطن وأمة..
* وحيا الله شبابنا وشيوخنا فى درع السودان ، وهم يدافعون عن الوطن ويحررون ارضهم ويدحرون غوائل التتار الجدد ، هذا جيل جديد بارادة واعية وعزم اكيد..
* حيا الله الرجال وسدد الله الرمى وثبت الأقدام وتقبل الشهداء وشفا الجرحى وفك أسر المختطفين ..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق على
9 يناير 2025م ..

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: هذه الأرض

إقرأ أيضاً:

أيها الصهاينة ” اقتربَ وعدُ الله فلا تستعجلوه “

بسـم الله الرحمـن الرحيــــم

أيها #الصهاينة ” اقتربَ وعدُ الله فلا تستعجلوه “

بقلم: الأستاذ #عبدالكريم_فضلو_العزام

بعد أن رَكَـنــت أمتنا العربية و الأمة الإسلامية تاريخها في زوايا المكتبات المُظلمة، و لمّا بدأت نتائج العولمة تظهر على الشعوب، شيبها و شبابها، و بعد أن اطمأنّ #الأعداء إلى انقطاعنا عن كل ماضينا و تراثنا، ووجدوا أنفسهم المسيطرين فكرياً، يُحركوننا عن بُعد من خلال وسائل الاتصال و إعلامهم المشبوه. عندها عادوا لِخُطَطِهم الموضوعة مُسبقاً، والتي تهدف إلى تتريكنا لكل شيء، ديننا، ثقافتنا، تاريخنا، قيمنا، و كل شيء يُميّزنا بخصوصيّة حملناها على مدى الزمن.

مقالات ذات صلة سيناريوهات ترامب المستحيلة تعمل على برمجة جديدة للعقل العربي 2025/02/07

قسّموا #العرب إلى عُربان، و أعراب، و قسّموا #الأمة_الإسلامية إلى قوميّات، و أعراق، و جزأوا الأرض إلى كنتونات تحت مسمى دول، و نصّبوا على الكثير منها مِمّن ربّوهم على فكرهم و توجهاتهم و سيّدوهم على الأوطان بِطُرُقٍ غيرِ شرعيّة حتى صرنا نرى القِـلّة القليلة مِمّن يغارون على الأمة محاصرين إمّا اقتصادياً، و إمّا عسكرياً ، لا حول لهم ولا طَـول أمام هذا المدّ الهادر من المستعمرين و الطّامعين و الوحوش من البشر المُتغولين المُتجبرين.

لقد فتح هذا الواقع شهية الأعداء، فاستولوا على كل مُقدّرات الأمة، حتى صارت كلها تصب عندهم، تُجوّع شعوبنا كي نوفّر لهم المال و نُعطيه لهم (صُرّة واحدة ). سلبونا إرادتنا حتى صاروا يُملون علينا كل ما يريدون و ما علينا إلّا السمع و الطاعة. وامتدّت أياديهم فاقتطعت أجزاء من الأرض و منحوها لربائبهم اليهود و غيرهم.

ولـكـــن؛

قد يكون #وعد_الله بات قريباً.

فقد بدأت الشعوب تتململ، وبدأ الشباب يصحو على هذا الواقع المرير، بعد أن رآهم يريدون أن يأخذوا المزيد من الأرض ، و يريدون ترجمة خزعبلات توراتية إلى واقع، بإقامة دولة توراتية من النيل إلى الفرات، و يتعاملون مع العرب على أنهم (حيوانات بشرية) ليسوا أنفساً بل أرقاماً تُحصى و تُعد على مذابحهم.

لقد رأينا اليوم ما فعلته غزة و أهلها، بعد أن حوصرت قرابة عشرين عاماً، و بعد أن قامت بثلاثة حروب علّها تنال انسانيتها المسلوبة ، و تُشبِع جوع نسائها و أطفالها.

لقد قادت طوفان الأقصى، بعد أن نسي العالم كله قضيتها وواقعها، و نسي القضية الفلسطينية كلها.

قدّمت أكثر من ستين ألف شهيد و أكثر من مئة ألف جريح و هي راضية النفس، مطمئنة لِقدر الله و وعده.

واليوم يعتقد اليهود والذين يدعمونهم أنّ هذه هي الفرصة المناسبة للتهجير، تهجير الفلسطينيين، أهل غزة والضفة الغربية و كل عرب فلسطين لاحقاً ، و هذا ليس سرّاً ، فَهُم يُعلنون عن نيتهم لبناء دولة يهودية صرفة، ليس فيها مواطنٌ غير يهودي.

وهنا أقول: لا تفرحوا بقوّتكم أيها #الأعداء، فلن تنالوا ما تريدون و ما تخططون له.

إذا كان فيكم رجل رشيد فليعتبر مِمّا عملته غزة و أهلها و لتعلموا أنّ العرب شيباً و شُبّاناً يعيشون اليوم الصدمة التي فعلتموها و تُصرون على الاستمرار فيها، و لتعلموا أنً ( النار مدفونة تحت الرماد ) و نيران الشعوب متوقدة والله.

لا تعتقدون أنكم ستظلون تقتلون، و تُهجّرون ، مُلوّحين بقوّتكم. ولكن اعلموا أنّ الحروب اليوم ، والأسلحة اليوم، و الشعوب اليوم لا تخضع لتغيير بطيء تجاهكم ولكنها تخضع لثورة قادمة هادرة ضدكم أنتم تستعجلونها.

 لتعلموا أننا لا نُريدً من السّلاح إلّا ما يحمله الأفراد ، لأنكم ستجدون الناس كلهم جنوداً رابضين تحت الأرض، و فوق الأرض، ووراء كل صخرة ، و على قمة كل جبل، يحملون في صدورهم قلوباً مملوءة بالإيمان و تطلب الشهادة.

إنّ تفكيركم بالتهجير إلى الأردن سيكون مقتلَكم، لأن الأردن سيصبح كله فلسطينيون و أردنيون مشروع شهادة و لن تستريحوا يوماً. و لتعلموا أنّ غزة باتت قدوة لكل الدول و الشعوب، بِتحمّلها الجوع والعطش و الصبر في الحروب.

إن كنتم تعتبرون الأردن صيداً سهلاً، فخاب ظنكم ، إنّ الأردن اليوم ، الشعب كل الشعب مع جلالة الملك في رفضه لمخططاتكم.

ولتعلموا أنّ الحسين بن علي الذي رفض رفضاً  قاطعاً  قيام كيانكم على أرض فلسطين و ضحّى بكل شيء حتى يظل سجله و سجل أسرته ساطعاً فإنّ ذريته و أحفاده اليوم أكثر إصراراً في محافظتهم على الأردن أرضاً و شعباً و حفاظاً على فلسطين و شعبها المرابط البطل.

واعلموا أنّ الشعب والملك اليوم على قلبِ رجل واحد شعارهم ( الموت ولا المذلّــة ).

يقول سبحانه و تعالى في مُحكم التنزيل:

(” أتى أمرُ الله فلا تستعجلوه”).

فَـموعدكم إن شاء الله أصبح قريباً فلا تستعجلوه.

الكاتــب: عبـدالكريـم فضلــو عقـاب العـزام

مقالات مشابهة

  • تهجير أبناء غزة.. دعوة أمريكية مارقة وفاشلة
  • صندوق الوطن يوقع اتفاقية تعاون مع «مجرى»
  • الشرع: الآلاف من أبناء الوطن ينضمون للجيش السوري الجديد
  • لتمكين أبناء الإمارات.. تعاون بين صندوق الوطن و"مجرى"
  • حسن عزالدين: هذا الوطن جزء لا يتجزأ من هويتنا وتاريخنا وانتمائنا
  • “ناسا” تكشف عن صور جديدة لكويكب قد يصطدم بالأرض قريبًا
  • بعض المنطق
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في جانٍ بالمنطقة الشرقية
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في باكستاني لتهريبه الهيروين إلى المملكة
  • أيها الصهاينة ” اقتربَ وعدُ الله فلا تستعجلوه “