شبورة مائية وطقس غائم بمدن ومراكز البحيرة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
حذرت الأرصاد الجوية من الشبورة المائية بمدن وقري محافظة البحيرة، اليوم الجمعة الموافق 10 يناير 2025، خاصة بالمناطق الزراعية، ونبهت قائدي السيارات بتوخي الحذر أثناء القيادة،ويسود طقس مائل إلي البرودة نهارا ، بارد ليلا علي كافة أنحاء قري ومدن المحافظة، تبلغ درجة الحرارة الكبري 19درجة مئوية، بينما تبلغ الصغري 10 درجات، مع إرتفاع نسبة الرطوبة التي وصلت إلي 66%، وظهور السحب المنخفضة والمتوسطة، وسطوع الشمس علي فترات متباعدة.
ومن المتوقع سقوط أمطار متوسطة نهاية اليوم، خاصة في المراكز الشمالية ، وهي كفر الدوار وإدكو ورشيد والمحمودية وأبو حمص، ووجود رياح خفيفة إلي متوسطة، تتراوح سرعتها بين 14 إلي 15 كم/ساعة، مثيرة للرمال والأتربة، مما يؤثر علي معدل الرؤية للسائقين، خلال قيادتهم للسيارات، خاصة في طريق الأسكندرية / القاهرة الصحراوي، وطريق العلمين / وادي النطرون، بالإضافة إلي الطريق الدولي الساحلي، بالإضافة إلي الطرق الفرعية المتواجدة بالمناطق الصحراوية خاصة مراكز وادي النطرون وبدر والنوبارية.
ويسير العمل بشكل طبيعي داخل بوغاز رشيد بعد هدوء الأمواج في مياه البحر المتوسط ، كما تواجدات أعداد كبيرة من الصيادين داخل ميناء الصيد بالمعدية مركز إدكو ، منذ الصباح الباكر ، تمهيدا للعمل في صيد الأسماك من مياه البحير المتوسط ، سواء من خلال رحلات اليم الواحد عبر المراكب الصغيرة ، أو رحلات الصيد الأسبوعية من خلال مراكب الصيد ، المجهزة بالإمكانيات اللازمة.
وتشهد أسواق الخضروات والفاكهة واللحوم والدواجن والأسماك، بقري ومدن المحافظة، تواجد كبير من المواطنين الراغبين في شراء إحتياجاتهم ، عقب إستقرار الأحوال الجوية، لشراء إحتياجاتهم من الأطعمة المختلفة.
وفي قري المحافظة تواجد المزارعين، داخل حقولهم ، منذ الصباح الباكر، لإستئناف حصاد المحاصيل الزراعية سواء الخضروات مثل البطاطس والبسلة، أو الفاكهة والبرتقال واليوسفي، تمهيدا لنقلها إلي أسواق الجملة بمختلف محافظات الجمهورية.
وتواصل الوحدات المحلية بمختلف قري ومدن المحافظة، حملاتها المكثفة، علي المعديات النهرية لمتابعة إلتزام تراخيص تلك المعديات، وإلتزام أصحابها بالعدد القانوني من الركاب ،وإيقاف المعديات الغير ملتزمة، بالإضافة إلي توجية أصحاب المعديات النهرية، بضرورة التوقف التام عن العمل، أثناء وجود رياح شديدة، حرصا علي حياة المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شبورة مائية وطقس غائم محافظة البحيرة
إقرأ أيضاً:
بين الطعن السياسي و القانوني.. مجالس المحافظات في مواجهة المصير المجهول
11 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: منذ إعادة تفعيل عمل مجالس المحافظات في العراق بعد توقف دام لعقد من الزمن، لم تهدأ الأزمات السياسية التي تلاحق هذه المجالس، والتي أفرزت خلافات مستعصية بين القوى المتنافسة، مما وضع مستقبل الحكم المحلي في دائرة الشك.
في بغداد، بدا المشهد أكثر تعقيداً مع التنازع على رئاسة مجلس المحافظة بين عمار القيسي، وعمار الحمداني .
هذه الازدواجية جعلت المجلس يعيش حالة من الشلل السياسي والإداري.
وقال مصدر ، إن “الصراع على رئاسة المجلس يعكس صراعاً أكبر داخل الأحزاب، حيث تحاول كل جهة فرض نفوذها على قرارات العاصمة”.
أما في ديالى وكركوك، فقد أخذت الصراعات منحىً مختلفاً، إذ امتزجت الخلافات الحزبية بالتوترات القومية والمذهبية.
ففي كركوك، حيث يطغى التنافس بين المكونات العربية والكردية والتركمانية، لم يتمكن المجلس من تجاوز أزماته المتكررة منذ الانتخابات الأخيرة.
وقالت تغريدة لأحد الناشطين الكرد: “كركوك لم تحكمها إدارة مستقرة منذ سنوات، وما زلنا نعيش تحت وطأة الصفقات السياسية العابرة للمكونات”.
وفي محافظة نينوى، يواجه رئيس مجلس المحافظة، أحمد الحاصود، معارضة متزايدة من كتلة “نينوى الموحدة”،
و نينوى باتت نموذجاً لصراع الولاءات داخل المجالس المحلية، حيث تتغير التحالفات بين ليلة وضحاها وفقاً لمصالح الكتل.
و بلغت التوترات ذروتها في محافظة ذي قار، حيث لم تكن إقالة المحافظ مرتضى الإبراهيمي مجرد خطوة إدارية، بل كانت نتيجة لصراع داخل “الإطار التنسيقي”، الذي جمع سابقاً فصائل متنافسة تحت مظلة واحدة.
اقالة المحافظ كشفت عن انقسامات حادة حتى داخل القوى الشيعية. ووفق معلومات من مصادر محلية، فإن “زيارات القيادات السياسية إلى المحافظة لم تنجح في تهدئة الوضع، لأن الصراع لم يعد فقط على إدارة المحافظة، بل تحول إلى تصفية حسابات سياسية”.
وفي حين أن المشهد يبدو ضبابياً في عدد من المحافظات، فإن التوقعات تشير إلى استمرار هذه الأزمات في المستقبل القريب، خاصة مع تداخل النفوذ الحزبي بالمصالح المحلية. وقال تحليل قانوني إن “الطعن بقرارات الإقالات والإعادة إلى المناصب سيستمر لفترة طويلة، ما لم يكن هناك إصلاح حقيقي في قوانين عمل المجالس المحلية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts