«بيت الزكاة والصدقات» يطلق حملة «دفء وطمأنينة» في محافظة جنوب سيناء
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أطلق «بيت الزكاة والصدقات»، حملة «دفء وطمأنينة»، لتوزيع آلاف البطاطين والألحفة والملابس الشتوية والمواد الغذائية على المستحقين والأسر الأولى بالرعاية في محافظة جنوب سيناء، وذلك عقب لقاء تنسيقى لوفد بيت الصدقات مع محافظ جنوب سيناء، وعلى مدار يومين، تم التوزيع بقرى ووديان مدن طور سيناء وأبو زنيمة وكاترين ووادى فيران التابعة لمدينة أبو رديس، كما سيتم الاستمرار في التوزيع بمدن شرم الشيخ وباقى مدن ووديان المحافظة
لمساعدة الاسر الأكثر احتياجا على مواجهة موجة البرد القارص والظروف البيئية.
ووجَّه الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء الشكر لبيت الزكاة والصدقات، تحت إشراف فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر على جهوده الدائمة للوصول إلى المستحقين والأولى بالرعاية في الوديان والتجمعات البدوية الفقيرة بمدن محافظة جنوب سيناء، ودعا بيت الزكاة والصدقات لدعم الأمهات المعيلات بماكينات خياطة تساعدهن على تدبير شؤون حياته وأهمية استمرارية التنسيق من اجل وصول الدعم إلى مستحقية.
جاء ذلك في إطار التعاون المثمر والبناء بين محافظة جنوب سيناء وبيت الزكاة والصدقات التابع لمشيخة الازهر الشريف برعاية الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، وتحت اشراف فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس الأمناء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسر الأولى بالرعاية طور سيناء محافظة جنوب سيناء بيت الزكاة والصدقات مدينة أبو رديس بیت الزکاة والصدقات محافظة جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
"مسام" ينزع مخلفات حوثية شرق الخوخة ويطلق حملة توعية
نفذ فريق "26 مسام" الهندسي، بقيادة المهندس سامي حيمد، عملية نزع لمخلفات حربية زرعتها مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) في قريتي السويدية والدابولية شرق مديرية الخوخة جنوب محافظة الحديدة.
ويأتي هذا بعد تلقي بلاغ من عاقل القرية أفاد بعثور طفل على جسم مشبوه أثناء جلبه للماء، ليتحرك الفريق فورًا ويتعامل مع المقذوف الحربي بشكل آمن.
وبالتزامن مع المهمة الميدانية، أطلق فريق "26 مسام" الهندسي حملة توعية في القرية استهدفت 67 شخصاً من السكان، أغلبهم من الأطفال والنازحين وكبار السن، حيث جرى تدريبهم على كيفية التعرف على الألغام والمخلفات الحربية وطرق التعامل السليم معها لتفادي الخطر.
وأوضح قائد الفريق المهندس حيمد أن الأطفال ورعاة الأغنام هم الفئة الأكثر عرضة للخطر بسبب تحركاتهم اليومية في مناطق غير مؤمنة، مشيداً بيقظة الطفل ودوره في تفادي الكارثة، ومؤكداً أن هذه الحادثة تجسد أهمية التوعية المجتمعية، خصوصاً في محافظة الحديدة التي تعد من أكثر المناطق الموبوءة بالألغام الحوثية.