تركيا: لا مطامع لنا في الأراضي السورية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اليوم الجمعة، أن بلاده لا مطامع لها في أي جزء من الأراضي السورية بعد إطاحة حكم بشار الأسد.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحافي في إسطنبول فيما تكثر المخاوف من تهديدات أنقرة للفصائل الكردية في سوريا، "لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية".
وأكد الوزير، أن تخليص سوريا من الإرهابيين يعد من أهم أولويات أنقرة لعام 2025.
وبعد سقوط الأسد عززت تركيا علاقتها بالحكام الجدد المقربين منها.
ويعد وجود الأكراد في سوريا أحد أبرز تحديات أنقرة الساعية لمحاصرة نفوذهم ومنع تواصلهم مع حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه إرهابياً، ويخوض تمرداً ضدها منذ عقود. وتسعى تركيا، وفق محللين، لجعل الأكراد في موقع ضعيف في سوريا على ضوء الأحداث الأخيرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا تركيا تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
العراق يدعو إلى حل سياسي للحفاظ على وحدة الأراضي السورية
أكد رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني ان بغداد وطهران تعملان على تعزيز العلاقات بينهما وتطوير التعاون المشترك بينهما، مشيرا الي انه ناقش في اجتماع موسع مع الجانب الإيراني العلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في العاصمة الإيرانية طهران.
وقال: ستكون هناك اجتماعات على مستوى الوزراء بين العراق وإيران، فالعراق يؤكد حرصه على بناء علاقات متوازنة مع جميع الأطراف الإقليمية والدولية
وأضاف: موقف العراق ثابت بإدانة الحرب الإسرائيلية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني فالاحتلال يستهدف المدنيين العزل في غزة بشكل ممنهج والسبيل الوحيد لاستقرار المنطقة وقف فوري للحرب الإسرائيلية.
وأردف: نواصل جهودنا من أجل استمرار التهدئة في لبنان وإعادة إعمار غزة، واستقرار سوريا هو مفتاح استقرار المنطقة بأكملها.
واكمل: ندعو إلى حل سياسي من أجل الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وتعزيز الاستقرار ومستعدون للتعاون مع جميع الأطراف في سوريا لتعزيز الاستقرار وندعو كذلك إلى عملية سياسية شاملة في سوريا تضمن انتقالا سلسا
وأتم: "نؤكد علي ضرورة اعتماد لغة الحوار بين الدول ونرفض أسلوب التهديد ونحترم إرادة الشعب السوري وندعم قراره في اختيار نظامه السياسي.