سودانايل:
2025-02-11@08:28:19 GMT

“الشيالين: رقصة الظل المكسور“

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

إبراهيم برسي - 9 يناير 2025

لم أكن أهتم كثيرًا لشأن “الشيالين”.
لولا تعليقات تاج السر الملك الفلسفية الطريفة عنهم، التي جعلتني أرى “رقصة الضوء والظل ولادة الصوت”.

كان إذا أمطرت السماء، يتساءل:
“أسّي الشيالين ديل يكونوا عاملين كيف مع المطرة دي؟”

هم، في نظري، كانوا دائمًا هناك، خلف الأضواء، خلف الأصوات.


كأنهم تفاصيل صغيرة في لوحة كبيرة، غير مرئية للعين، لكنها تمسك بخيوط التوازن كله.

جملة تاج السر العابرة هذه كشفت لي عن عالم لم أنتبه له من قبل.
عالم لا يُرى إلا حين ينحسر وهج الضوء عن خشبة غامضة الملامح.
أو مسرح مفتعل، حيث يتشابك فيه التراب مع الخشب في انحناءة واحدة.

هناك يقف “الشيالون”، متأهبين كأعمدة مشدودة بين الأرض والسماء؛ بين الحضور والغياب.
وجوههم ليست سوى أقنعة تتوهج بلمعان موارب غريب، كأنها تتأرجح بين التواضع القسري والكبرياء المكسور.

كأنها تصرخ بما لا يُقال:
“لو لم نكن هنا، لما اكتمل وهج النجم في الضوء.
لكن الظلال التي نحياها تمنحنا دائمًا مرارة عدم الاكتمال.”

يحملون أجسادهم كأطياف.
تارة ثابتة كأنها أحجار صامدة.
وتارة تتمايل كأغصان تهتز في موجات ريح لا تُرى.
ريح تحمل معها أصداء أرواحهم المتعبة.

لا أحد يلاحظهم حقًا.
لكن وجودهم ينسج المشهد بأكمله.

حين تبدأ الأغنية، تنبعث أول زفرة موسيقية من الفنان:
“الجننني!”
كأنها نداء حياة يخترق الصمت.

يتراجع “الشيالون” خطوة إلى الوراء، يرددون:
“الجننني، الجننني… خلاني أغني”، “الجنننيييييييييييييي!”

بأصوات تتسع كدوائر في ماء ساكن.
فتمنح الكلمة معنى جديدًا.
كأنها وُلدت من جديد بين حناجرهم.

هذا التراجع ليس هروبًا، بل هو إعادة خلق للمشهد.
في تلك الخطوة الصغيرة إلى الوراء، يتحول “الشيالون” من حضور مركزي إلى ظلال تحتضن الضوء.
من أبطال إلى نسيج خلفي يجعل اللوحة ممكنة.

الظل هنا ليس عدوًا للضوء؛ بل شريكه الخفي، الكيان الذي يمنحه حدوده ومعناه.

هم يدركون، دون أن ينطقوا، أن وجودهم ليس في الضوء المرئي.
بل في الظل الذي يحدد أبعاده.
الفنان “يعلو بصوته”، يشتعل في وهجه.
فيتفاعل الجمهور معه بعاصفة من التصفيق والانفعال.

فينحسر الضوء عن “الشيالين”.
يتملكهم شعور متناقض.
خليط من الحب للفنان، إعجاب بأدائه، وغيرة خفية تحاول أن تنكر نفسها.

يرغبون في الضوء.
في أن يكونوا هناك، حيث تقف الأعين، بعيدًا عن الظل الذي خُصّوا به.
لكنه في ذات الوقت، هو الظل الذي يمنحهم هويتهم.

في أعماقهم، يعرفون أنهم هم من يمنحون صوت الفنان صدى الحياة.
يلتقطونه كنبضة، يكررونه كارتداد لا ينتهي.

لكن هذا الإدراك لا ينزع عنهم شعور المرارة.
ذلك الشعور بأنهم دائمًا خارج بؤرة السطوع.
كأنهم يطوفون حول وهج الحقيقة دون أن يُسمح لهم بالدخول.
مغلوبين على أمرهم، مكتفين بالدوران في مدارات الشك والتمني.

لكن ثمة فصول أخرى في هذه الرقصة.

حدثني المهندس الصادق ديلون، أو في رواية اخري: الصادق جالون، بلهجة ناقدة لا تخلو من الامتعاض، عن تجربة بعض “الشيالين” الذين لجأوا إلى “الكسرة” لتخفيف حدة أغاني الحماسة.

قال لي:
“ديل قالوا: غناء الحماسة ده حار شديد.
لازم نخففه بشوية كسرة.”

ثم أردف:
“كيف يمكن لفن مثل هذا أن تتسرب إليه ألوان قوس قزح؟
الحماسة كانت لونًا واحدًا، صافيًا كالنار.
كيف تجرؤ الظلال على مد يدها نحو الضوء، وهي تعلم أن طبيعتها قد تُمحى في وهجه؟”

هذه الفكرة، رغم اعتراض الصادق، تحولت إلى رمز لأداء بعض “الشيالين”.
كأنهم خرجوا من أدوارهم المحددة ليضيفوا شيئًا شخصيًا.
شيئًا يجعلهم أكثر من مجرد ظلال.
لكن في الوقت ذاته، يُدخلهم في مواجهة مع ذاتهم.

“في عالم لا يعترف بالحدود، يصبح الضوء والظل لعبة متبادلة.
واحدة تُظهر الأخرى، لكنها لا تذيبها.
كل ضوء يحلم بظل يحدده.
وكل ظل يتمنى وهجًا يُخرجه من فناء الصمت.
في هذه الرقصة الكونية، لا منتصر، بل دائرة أبدية من الفقد والرغبة.”

في جانب آخر من هذه الحكاية، حدثني كمال قسم الله عن تجربة مختلفة تمامًا.
كان ذلك في شبابه، في حفلة عرس، حيث تخلف أحد “الشيالين”.
وكان هو المرشح الوحيد لأداء هذا الدور.

رفض العرض بشدة، وأصر على موقفه.
لكن المحرضين لجأوا إلى حيلة “الشري البارد” – نوع من الخمور التي تسكن الجسد لكنها تزلزل الروح.
كانت هذه الحيلة متبوعة بحلف العريس بالطلاق.

قال لي:
“في البداية قاومت.
قلت لهم إني لا أحفظ الأغنية.
لكنهم ردوا: بأن المقطع سهل جدًا.
ما عليك إلا تردد: “كُل ما تَهِب طَرَاوة… نارنا تزيد غَلاوة.”

ضحك كمال ساخرًا وهو يروي لي القصة.
ليس فقط من بساطة الكلمات، بل من نفسه آنذاك.

في النهاية، استسلم.
اكتشف أن “الشري البااااااااارد” لم يترك له خيارًا.
قالها، ورددها، وشعر بنشوة غريبة كأنها انتصار مؤقت.
نشوة تلامس الكبرياء وتترك وراءها مرارة الظلال.

صار يتحرك مع زميله الشيّال الآخر بإيقاعات متقاطعة.
يبتكران الحركات، كأنهما راقصان في مهرجان صامت.
يدوران حول نفس العبارة: “كُل ما تَهِب طَرَاوة… نارنا تزيد غَلاوة.”
مُحدثين سيمفونية عبثية لا يسمعها إلا من غاص في ذلك العالم الضبابي بين الحضور والغياب.

“كل ظل يحمل معه ندبة من الضوء الذي تركه.
لكن تلك الندبة، برغم مرارتها، تبقى الدافع الذي يحركه نحو الأمام.
فحتى الظل يرقص، لأنه يعلم أن السكون يعني الموت.”

لكن “الشيالون” في داخلهم، هناك شيء آخر.
رقصة لا تراها العيون، مليئة بأسئلة لا إجابات لها:
“هل نحن هنا لأنفسنا؟
أم لأننا ضرورة تكمل المشهد؟
هل يمكن أن نصبح أكثر من مجرد ظلال خلف الضوء؟”

هذه الأسئلة تهدر داخلهم مع كل نبضة إيقاع.
تتصارع مع لحظات النشوة الوهمية التي يمنحها التصفيق.

يتوقف الفنان لحظة ليضيف:
“خلاني أغني.”

يرددون:
“الجنننييييييي” مرة واحدة، كأنهم يضعون نقطة في نهاية الجملة.
يختتمون دورة كاملة من المعنى.

هذا التبادل بين الفنان و”الشيالين” هو أكثر من مجرد لعبة صوتية.
إنه طقس وجودي.
رقصة كونية حيث الفرد والجماعة يذوبان في بعضهما البعض.

الفنان يمنحهم الكلمة.
لكنهم يعيدونها له أكثر عمقًا، أكثر صدقًا.
كأنها اكتسبت طبقات من المعنى أثناء عبورها حناجرهم.

وفي لحظة الصمت الأخيرة، حين تخفت الأصوات وتنطفئ الأضواء، ينسحب “الشيالين” كما جاءوا.
كأنهم لم يكونوا هنا أبدًا.

لكن صداهم يبقى.
عالقاً في الهواء، يمتزج مع الغبار، يروي أن هذه الرقصة – رقصة الضوء والظل – هي صراع أبدي.
لأن الظل، حتى وهو يتراجع، هو الذي يجعل الضوء ممكناً.

zoolsaay@yahoo.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

الاتحاد المصري للتأمين يسلط الضوء على المنتجات التأمينية الخضراء

بدأت العديد من الدول في التحول نحو اقتصادات منخفضة الكربون، مما استدعى من شركات التأمين تطوير منتجات تدعم هذا الهدف طويل الأمد، في وقت يعد فيه استكشاف وتبني المنتجات المستدامة أو «الخضراء» أحد أكبر التحديات التي تواجهها هذه الشركات.

مع تزايد اهتمام المجتمع بالمنتجات الصديقة للبيئة، أصبحت الاستدامة عامل جذب رئيسي في التعاملات التجارية، وأظهرت دراسة أجرتها شركة ديلويت عام 2020 أن 43% من المستهلكين يفضلون التعامل مع العلامات التجارية التي تقدم منتجات أو خدمات مستدامة، مما يعكس استعدادهم لاتخاذ خيارات أكثر مراعاة للبيئة.

التأمينات الخضراء

تُعرف المنتجات الخضراء، أو ما يُطلق عليها «التأمينات الخضراء»، بأنها عامل محفز لتسريع عملية التحول نحو الاستدامة، خاصة إذا تبنتها شركات التأمين في الوقت المناسب، ومن الجدير بالذكر أن عددًا محدودًا من هذه المنتجات قد بدأ بالفعل في الظهور عبر شركات تأمين مختلفة حول العالم.

سلط الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية الضوء على بعض الأمثلة البارزة لهذه المنتجات الخضراء، حيث عرف الاتحاد المنتجات التأمينية المستدامة أو الخضراء، أنها تلك المنتجات التي توفر فوائد بيئية واجتماعية واقتصادية مع حماية الصحة العامة والبيئة طوال دورة حياتها بالكامل، بدء من استخراج المواد الخام المستخدمة في إنتاج المنتج حتى التخلص النهائي منه.

وأشار الاتحاد إلى أن المنتجات التأمينية المستدامة أو الخضراء هي منتجات لا تحمي حاملي الوثائق في حالة حدوث ضرر أو إصابة فحسب، بل تحمي أيضًا وتعزز البيئة وتغطي تصميم وإنتاج واستخدام هذه المنتجات المستدامة أو المسؤولية المرتبطة بإنتاجها واستخدامها. كما أنها تعوض عن العواقب البيئية للقرارات التي يتخذها المديرون التنفيذيون في تغطية مسئولية المديرين والمسؤولين.

الاقتصاد الأخضر

وقال اتحاد التأمين إن ما يجعل منتج التأمين مستداماً أو أخضر، عندما يكون منتج التأمين المستدام شامل جميع عناصر منتج التأمين التقليدي، لكن مع شروط وأحكام إضافية تعزز الاقتصاد الأخضر والاستدامة البيئية.

وأضاف الاتحاد المصري للتأمين، قد تتضمن هذه الشروط والأحكام كل من

- الدفع الي الاستبدال واستخدام المواد المعاد تدويرها وقطع الغيار من خلال بعض شروط الوثيقة.

- استبعاد بعض المخاطر في استثناءات الوثيقة بسبب المعايير البيئية.

- التسعير الصحيح للبصمة الكربونية المرتبطة بالتأمين والمطالبات المتوقعة.

- التزام شركة التأمين بتعويض البصمة الكربونية المتبقية.

المنتجات التأمينية الخضراء

وعن دمج الاستدامة في منتجات التأمين لتصبح منتجات تأمينية مستدامة أو خضراء، كشفت نشرة الاتحاد عن رؤية السوق كالتالي

التأمينات الفردية

- التأمينات الفردية: تتمثل في إعادة بناء الممتلكات بشكل مستدام، بشكل عام.

وبعد الخسارة المغطاة، يدفع هذا النوع من التغطية مقابل استخدام، مواد صديقة للبيئة أو أكثر كفاءة في استخدام الطاقة عند إجراء الإصلاحات، معدات أو أجهزة أكثر كفاءة في استخدام الطاقة.

علاوة علي ذلك يتم تقديم خصومات في بعض الأحيان على أقساط التأمين في حالة اذا كان حامل الوثيقة بالفعل من أصحاب المنتجات الصديقة للبيئة.

أما عن تعويض الطاقة المتجددة للممتلكات، فيحمي هذا النوع من التغطية مالك المنزل الذي يستخدم نظام طاقة بديلة في حالة انقطاع التيار الكهربائي.

ويوفر هذا تعويضًا عن

- خسارة الدخل الناتج عن بيع الطاقة الفائضة لشركة الطاقة المحلية.

- التكاليف الإضافية لشراء الكهرباء البديلة.

- رسوم المرافق أو الرسوم الحكومية للفحوصات أو إعادة التوصيلات أو التصاريح عند إعادة تشغيل نظام الطاقة البديلة لصاحب المنزل.

وعن مزايا مالية لحاملي الوثائق الذين يقومون بإجراءات تخفف من خسائر الممتلكات، قال الاتحاد: تُقدم شركات التأمين خصومات على أقساط التأمين لأصحاب المنازل الذين يقومون بتركيب أجهزة أو اعتماد تقنيات بناء تساعد في تقليل الأضرار الناجمة عن الكوارث، خاصة في المناطق المعرضة لها.

وفي جانب مزايا مالية لحاملي الوثائق حسب القيادة أو الأميال المنخفضة، تقدم منتجات التأمين على السيارات التي تعتمد نظام "الدفع حسب القيادة" حوافز كبيرة لتشجيع القيادة لمسافات أقل، مما يساهم في تقليل التلوث والانبعاثات الضارة التي تعزز ظاهرة الاحتباس الحراري.

تعتمد هذه البرامج على تحديد أسعار التأمين الشخصي للسيارات وفقًا لجودة القيادة وعدد الكيلومترات المقطوعة، مما يوفر للعملاء خيارات تأمين مرنة وصديقة للبيئة.

وعلى جانب مزايا مالية لحاملي الوثائق أصحاب المركبات الموفرة للوقود أو منخفضة الانبعاثات، تقدم العديد من شركات التأمين خصومات على المركبات الهجينة أو الكهربائية صديقة البيئة والتي تساعد على تقليل الانبعاثات الكربونية الضارة بالبيئة.

التأمينات التجارية

وعلى الجانب الآخر، التأمينات التجارية، قال الاتحاد إن منتجات التأمين التجاري المستدامة أو الخضراء، عبارة عن منتجات تأمينية مخصصة للممتلكات التجارية التي تتبع معايير الاستدامة.

وتابع، تهدف هذه المنتجات إلى تمكين الشركات التي تعتمد على مواد بناء وطاقات بديلة في مبانيها ومحيطها من الحصول على تأمين يشجعها على تعزيز ممارساتها الصديقة للبيئة.

وأفردت نشرة الاتحاد أمثلة تلك المنتجات، منها

- التأمين على مشاريع الطاقة المتجددة: توفر هذه المنتجات تغطية للشركات العاملة في صناعة الطاقة المتجددة (مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الهيدروليكية.. .) لمساعدتها في إدارة المخاطر والدفاع ضد الدعاوى القضائية وحماية الأصول، وتم تصميم منتجات وخدمات التأمين هذه لتغطية جميع مراحل المشروع من التصميم إلى التوزيع.

يشمل هذا النوع من التأمين حماية الأصول والمعدات المستخدمة في مشاريع الطاقة المتجددة، مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح، بالإضافة إلى تغطية الخسائر الناتجة عن تعطلها أو عدم القدرة على استخدامها بسبب أضرار مغطاة بوثيقة التأمين.

- التأمين على المباني الخضراء: تقدم شركات التأمين المساعدة للعملاء لبناء المباني بطريقة مستدامة من خلال تقييم التصميمات والمواصفات الجديدة واقتراح طرق لضمان إقامة بناء عالي الجودة ومنع الخسائر الاستثنائية، وعلى غرار وثيقة تأمين الممتلكات المستدامة في التغطيات تغطي أيضًا مواد البناء المستدامة التي يتم استخدامها بعد الخسارة المغطاة.

- تأمين توفير الطاقة: هذا النوع من التأمين يهدف إلى ضمان تحقيق الوفورات أو التوفير في الطاقة التي يتم التعهد بها في مشاريع كفاءة الطاقة (مثل تركيب أنظمة عزل أو إضاءة موفرة للطاقة) أو مشاريع الطاقة المتجددة، بمعنى آخر، إذا لم تتحقق الوفورات المتوقعة في استهلاك الطاقة أو التكاليف، فإن شركة التأمين تتحمل التعويض عن الفرق.

الفوائد المباشرة لتقديم المنتجات الخضراء من منظور شركات التأمين

أضافت النشرة، تتمتع شركات التأمين بفوائد مباشرة نتيجة للتحول من اكتتاب منتج التأمين التقليدي إلى تقديم منتجات تأمين مستدامة وخضراء، يمكن أن تساعد الفوائد التالية في خلق ميزة تنافسية على شركات التأمين الأخرى،

التوسع في أعمال وسوق جديدة

وأكملت النشرة، سيساعد التحول إلى المنتجات الخضراء والمستدامة من قبل شركات التأمين في توسيع عروض منتجاتها بالإضافة إلى جذب مجموعة مختلفة من العملاء الذين يتجهون نحو الاستدامة، وستحصد شركات التأمين التي تبدأ العمل في مثل هذه المنتجات المتميزة في وقت مبكر فوائد الريادة والتميز في مثل هذا السوق المتخصص.

نمو حصة السوق:

يتجه العالم بشكل عام إلى "الأخضر" مما سيمكّن شركات التأمين من التوسّع في سوق عمل جديد و اختراق مجالات عمل جديدة، مما سيساعد في زيادة حصة شركات التأمين في السوق

رأي الاتحاد المصري للتأمين

يؤمن الاتحاد المصري للتأمين بأن التحول نحو منتجات التأمين الخضراء لم يعد خيارًا، بل أصبح ضرورة ملحّة لتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية. ومع تزايد المخاطر المناخية واتجاه العالم نحو الاقتصاد الأخضر، يلعب قطاع التأمين دورًا محوريًا في دعم هذه التوجهات من خلال توفير حلول تأمينية مبتكرة تعزز الاستثمارات المستدامة وتحد من المخاطر البيئية.

واستطرد الاتحاد، من الضروري أن تعمل شركات التأمين على دمج المنتجات المستدامة مع المنتجات التقليدية، كوسيلة فعالة للاستجابة لمخاطر التغير المناخي والاستعداد لتحديات المستقبل.

كما أن إطلاق وثائق تأمين مستدامة أو تشجع على التحول إلى بيئة أكثر استدامة يمكن أن يكون نقطة انطلاق نحو تعزيز استراتيجية الاقتصاد منخفض الكربون التي تتبناها الحكومة المصرية.

وفي هذا الإطار، يدعو الاتحاد المصري للتأمين شركات التأمين للاهتمام بتوعية فرق تطوير المنتجات لديها بأهمية تصميم منتجات تأمينية خضراء تواكب التغيرات العالمية، وتساهم في بناء قطاع تأميني أكثر استدامة والتزاماً بمسؤوليته البيئية.

اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: 115 مليار جنيه لتنفيذ المرحلة الثانية من التأمين الصحي الشامل

الصحة العالمية: التأمين الصحي الشامل حق أصيل من حقوق الإنسان

الاتحاد المصري للتأمين ينظم ورشة عمل بعنوان «المخاطر المؤسسية بين النظرية والتطبيق»

مقالات مشابهة

  • كاميرا ثورية تتعرف على الأجسام بسرعة الضوء!
  • السفير الأرجنتيني بالقاهرة :«التانجو ليست مجرد رقصة ولكنها تعبير عن الشغف والحياة»
  • هيثم مفيد يكتب: المسكوت عنه في عالم مصطفى بيومي
  • عادل عبدالرحيم يكتب: مصطفى بيومي رحيل بالجسد وخلود بالذكرى
  • احتجاج سوبر بول يسلط الضوء على أزمتي غزة والسودان
  • قبل مسلسل ولاد الشمس.. أعمال درامية سلطت الضوء على ضحايا دور الأيتام
  • الاتحاد المصري للتأمين يسلط الضوء على المنتجات التأمينية الخضراء
  • العلاقة بين الشيخوخة والعناية بالبشرة بالضوء الأزرق
  • جماهير القلعة تؤدي السامري في مباراة دوري الدرجة الثالثة .. فيديو
  • بالصور.. بدء وصول مركبات الصليب الأحمر ووحدة الظل