الصين تعاقب 889 ألف مسؤول بسبب انتهاكات قانونية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
عاقبت الصين أكثر من 889 ألف مسؤول بسبب انتهاكات للقواعد القانونية والضوابط الأخلاقية في عام 2024، حسبما قالت أكبر هيئتين لمكافحة الفساد في البلاد وأكثرها نفوذاً، اليوم الجمعة.
وتلقت سلطات الانضباط والرقابة 3.56 مليون شكوى، منها مليون شكوى كانت عبارة عن اتهامات أو ادعاءات مباشرة، وفقاً للجنة المركزية لفحص الانضباط التابعة للحزب الشيوعي الصيني (الحاكم) ولجنة الرقابة الوطنية التي تديرها الدولة.ومن بين هؤلاء الذين عوقبوا، 73 من كبار المسؤولين على مستوى المقاطعات أو على المستوى الوزاري، وفقاً لبيان نُشر على المواقع الإلكترونية للمؤسستين.
كما أبلغت الوكالات أيضاً عن التحقيق مع 26 ألف شخص لتقديمهم أو تلقيهم رشاوي، وتم تحويل 4271 منهم إلى النيابة العامة لمحاكمتهم.
كما نفذت السلطات أيضاً أعمال النقد أو ”التثقيف“ ضد 1.24 مليون مسؤول.
وفي عام 2023، عاقبت الوكالتان ما مجموعه 610 ألف موظف حكومي.
وبعد وصوله إلى السلطة في عام 2012، بدأ الأمين العام الحالي للحزب الشيوعي الصيني والرئيس الصيني، شي جين بينغ، حملة لمكافحة الفساد، حيث أدين العديد من كبار المسؤولين الصينيين بتلقي رشاوي تقدر بالملايين.
وتستهدف حملة مكافحة الفساد الحالية المسؤولين الحكوميين وكذلك قطاعات متنوعة مثل المالية والتبغ والأدوية وغيرها، وتأتي الحملة الحالية لمكافحة الفساد في أعقاب حملة أطلقت في عام 2012، والتي صاحبها قمع متزايد ورقابة وشكوك بأن هذه المزاعم كانت جزءاً من حيلة لاستئصال المنتقدين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين شي جين بينغ فی عام
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تحذر من فرض عقوبات على المسؤولين الروانديين والكونغوليين بسبب النزاع
حذرت الولايات المتحدة من عقوبات محتملة ضد مسؤولين روانديين وكونغوليين، قبل قمة تهدف إلى معالجة الصراع المتصاعد في شرق الكونغو وفقا لمذكرة دبلوماسية اطلعت عليها رويترز أمس الجمعة.
وتلقي كينشاسا وكيغالي، باللوم على بعضهما البعض في تجدد الاضطرابات في شرق الكونغو حيث استولى متمردو حركة 23 مارس المدعومة من رواندا على العاصمة الإقليمية غوما ويتقدمون نحو مزيد من الأراضي.
وقالت مذكرة دبلوماسية أرسلتها واشنطن، أمس الجمعة إلى كينيا التي تترأس مجموعة شرق أفريقيا وتوسطت في الأزمة إن الاستقرار في المنطقة سيتطلب من الجيش الرواندي "سحب قواته وأسلحته المتطورة" من الكونغو.
وأضافت المذكرة "بينما نتقدم بهذه المطالب من كلا الطرفين ، سننظر في فرض عقوبات على غير المتعاونين ، بما في ذلك المسؤولين العسكريين والحكوميين في كلا الحكومتين".
ويمكن أن تجمع قمة كبيرة المخاطر لزعماء شرق وجنوب أفريقيا تبدأ يوم الجمعة في تنزانيا الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي والرئيس الرواندي بول كاجامي الذي تتهمه الكونجو والأمم المتحدة وشركاء غربيون آخرون بتسليح ودعم المتمردين.
وقد نفت رواندا هذه الادعاءات باستمرار.
وفي يوليو تموز فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على تحالف نهر الكونغو وهو تحالف من جماعات متمردة يضم حركة 23 مارس.
وبعد الاستيلاء على غوما، أكبر مدينة في شرق الكونغو، الأسبوع الماضي، استولت حركة 23 مارس يوم الأربعاء على بلدة تعدين أخرى في اندفاع نحو عاصمة مقاطعة كيفو الجنوبية، منتهكة بذلك وقف إطلاق النار من جانب واحد أعلنته.
وقدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية يوم الأربعاء أن ما لا يقل عن 2800 شخص لقوا حتفهم في القتال الأخير في غوما.
وقال فولكر ترك مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في اجتماع طارئ لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس الجمعة، إنه يتوقع أن يزداد العنف الجنسي في المنطقة بما في ذلك حوادث الاغتصاب والاستعباد الجنسي.