سودانايل:
2025-05-02@00:46:04 GMT

كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [131]

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

بقلم / عمر الحويج

كبسولة : رقم [ 1 ]

لعناية درديريكوز :
وأول الآية كفر حين تتحدث قياداتهم العليا عن المراجعات
لاينفكون عن أحاديث إفك الجاه والسلطان وتأكيد ضرورات
تثبيت قواعد فائتات ظلاميتهم وظلوماتهم لمعنى الإنسانوية
وكأننا ياعمرو لا رحنا ولاجينا .

لعناية درديريكوز :
وأول الآية كفر حين تتحدث قياداتهم العليا عن المراجعات
لاينفكون عن أحاديث عودة الجاه والسلطان وتثبيت تصورات
دينهم وتدينهم بفائتات ظلاميتهم وظلوماتهم لمعنى الإنسانوية
وكأننا ياعمرو لا رحنا ولاجينا .



[ لا للجرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة : رقم [ 2 ]

لعناية درديريكوز :
اول الآية كفر حين ردد مفسراً مع الرجرجة الإنصرافية
"يا الإطاري يا الحرب"مؤكداً تناسي بلاغة اللغة والبيان
ورمى حين رمى بالإفك والبهتان

لعناية درديريكوز :
أول الآية كفر حين ردد مفسراً مع الرجرجة الإنصرافية
متناسياً القول الصريح وبالفصيح في إفطارات رمضان
وجماعته يعلنون خوضهم للحرب ببلاغة اللغة والبيان
ورمى حين رمى بالإفك والبهتان

[ لا للجرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

كبسولة : رقم [ 3 ]

ذكرى فائتة .. بتاريخ 9 / يناير / 2019م .

تسقط بس :
يظنون أن السودان يضم اﻷغبياء ووحدهم هم اﻷذكياء..!!
تسقط بس :
لوقف الثورة الحل إنتخابات 2020 المخجوجة ياللغباء..!!
تسقط بس :
تعيين تسعة أعضاء يمثلون مفوضية إنتخاباتهم الرعناء..!!
تسقط بس :
يظنون أن السودان يضم اﻷغبياء ووحدهم هم اﻷذكياء..!!
تسقط بس :
يبحثون مادة تجيز للبشير الحكم مدى الحياة بلا عناء..!!
تسقط بس :
يظنون أن السودان يضم اﻷغبياء ووحدهم هم اﻷذكياء..!!

"تفاءلوا بالثورة"...."تنتصر"

[ لا للجرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]

***

omeralhiwaig441@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: تسقط بس

إقرأ أيضاً:

ترامب بين الكرسي الباباوي ونوبل.. منافسة على رسول القنابل الرحيم!

 في عالم يبدو أن كل شيء فيه ممكن، يطل علينا دونالد ترامب كبطلٍ للسلام لا مثيل له -أو هكذا يحب أن يصف نفسه-.

فمنذ ولايته الأولى (2017-2021)، مرورًا بفترة بايدن (2021-2025)، وصولًا إلى عودته المبهرة في ولايته الثانية عام 2025، يبدو أن ترامب قد أعاد كتابة قاموس السلام بطريقة تجعلك تتساءل: هل نحن نعيش في كوميديا سوداء أم أن هذا هو الواقع الجديد؟ أكتب هذا المقال الساخر وأنا كمن يختنق من الفرح، ويضحك من الألم.

وأحاول أن أتصور أن جائزة نوبل للسلام والكرسي الباباوي يتنافسان على ترامب، ذلك الرجل الذي يحب القنابل بقدر ما يحب الكاميرات، فهي أكثر الأشياء سخرية.

لذا لنرى كيف أصبح ترامب رمزا للتسامح والعدل حتى ينادى بالحصول على جائزة نوبل للسلام أو أن يصبح بابا للفاتيكان خلفا للراحل البابا فرنسيس.

ترامب ليس مجرد رئيس، بل هو ظاهرة، في ولايته الأولى، أذهل العالم بدبلوماسيته عندما هدد كوريا الشمالية بـ«النار والغضب»، ثم قرر أن يتبادل رسائل الحب مع كيم جونج أون.

ويا لها من رومانسية سياسية! وبعد أن غادر السلطة لصالح بايدن، عاد في 2025 ليثبت أن السلام على طريقته لا يزال ممكنًا، لكنه سلام يشبه إلى حد كبير طعن شخص بسكين في قلبه ثم مطالبته بأن يقول شكرًا!

في ولايته الثانية، برز سلام ترامب بشكل لافت واضح عيانا بيانا، فقد رفض الرجل تسليح إسرائيل بقنابل وصواريخ محرمة دوليًا لقصف أطفال ونساء وعجائز غزة ليل نهار -ربنا يسامحني على الكذبة دي- وما تستخدمه إسرائيل هي أسلحة هبطت عليها من السماء أو وجدتها في كنز من كنوز علي بابا، فها هي تواصل قصف غزة بلا هوادة، بينما الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة يصفق في مكتبه البيضاوي ويقول إنه «يحب السلام».

حمامة السلام رفض أيضًا ضرب اليمنيين لمجرد أنهم يساندون الفلسطينيين وأعلنوا صراحة وقف استهدافهم للسفن التابعة للاحتلال فور توقف حرب الإبادة على القطاع، ولكن رد بطريقته المفضلة: القصف! نعم، هذا هو السلام الذي يبشر به، قصف الجميع حتى يصمتوا، ثم الادعاء بأنه أحل السلام. يا له من عبقري!

جائزة نوبل للسلام تطارد ترامب منذ سنوات، وهو لا يتوقف عن التباهي بأنه يستحقها، في 2020، رُشح للجائزة بسبب اتفاقيات إبراهام، وفي 2025 عاد ليذكّر العالم بأنه رجل السلام الذي يستحق التكريم.

لكن دعني أسأل: أي سلام هذا؟ هل هو السلام الذي يأتي مع العقوبات القاسية على جميع الدول المعارضة لأفكاره وسياساته ومصالحه؟ أم السلام الذي يتحقق بإرسال المزيد من الأسلحة إلى مناطق الصراع بينما يدعي أنه ضد الحرب؟ ترامب يرى نفسه بطلًا، لكن بالنسبة لي، هو أشبه بممثل كوميدي يحاول أن يقنعنا بأن القنابل هي في الواقع باقات ورد!

ومن ناحية أخرى، يبدو أن الكرسي الباباوي قد وجد في ترامب تجسيدًا للخير والمحبة، فبعد وفاة البابا فرانسيس، قال ترامب إنه يفكر في أن يصبح البابا القادم.

أحاول تخيل ترامب في رداء البابا، يبارك العالم بينما يهدد باحتلال جرينلاند أو فرض رسوم على قناة بنما! ترامب، فهو يدعي أنه يرفض ابتزاز الدول، هو نفسه الرجل الذي تفاخر لفرض رسوم جمركية خيالية على جميع الدول، لكنه بالطبع رجل التسامح، أليس كذلك؟ أظن أن الفاتيكان يحتاج إلى مراجعة مفرداته عن القيم والمبادئ التي ينادي بها ليكون مهيئا لاستقبال البابا الجديد.

ترامب يحب أن يتحدث عن السلام من خلال القوة، وهي فكرة تبدو رائعة حتى ترى تطبيقها، في ولايته الثانية، زاد الغارات على اليمن، وهدد إيران بضربات عسكرية، ودعم إسرائيل بكل قوة، وهدد كندا والصين وروسيا وبنما و.......

لكنه في الوقت نفسه يدعي أنه يريد إنهاء الحروب، إنه مثل شخص يحرق منزلًا ثم يطلب جائزة لأنه أطفأ الحريق الذي تسبب فيه! لا يرى أي تناقض في أفعاله، لأنه يعيش في عالم خاص حيث القصف يعني الحب، والتهديد يعني السلام.

في النهاية، نحن أمام مشهد كوميدي، حيرة كبيرة بين جائزة نوبل للسلام والكرسي الباباوي على الفوز بـ ترامب، «بطل السلام» الذي يحمل صاروخًا في يد ويلوح بغصن زيتون في اليد الأخرى.

لكن دعني أقول شيئا: إذا كان هذا هو السلام الذي يحلم به ترامب، فأنا أفضل أن أعيش في فوضى! ربما يستحق ترامب جائزة، لكن ليست للسلام، بل لقدرته على جعلنا نضحك بينما العالم يحترق.

وأما عن كونه البابا، فأظن أن الفاتيكان سيصبح «ترامب كازينو» قبل أن يصبح مكانًا للصلاة، لأن الرئيس الأمريكي هو السخرية التي لم نكن نعلم أننا بحاجة إليها!

مقالات مشابهة

  • الرئيس عون: سننقل لبنان إلى مكان آخر ولا خيار سوى القنوات الديبلوماسية لوقف الهجمات الاسرائيلية والدولة تحمي حزب الله
  • ترامب بين الكرسي الباباوي ونوبل.. منافسة على رسول القنابل الرحيم!
  • الآية اليمانية…
  • السلع المدعمة تملأ المنافذ في مايو | والدولة تواصل الضخ دون توقف.. تفاصيل
  • خلال الليل.. الدفاعات الروسية تسقط 34 مسيرة أوكرانية
  • كبسولة × القانون.. إجراءات هامة تساعدك فى كتابة عقد إيجار بشكل صحيح
  • باكستان تسقط طائرة استطلاع هندية في كشمير
  • ما حكم وضع اليد على الآية عند قراءة القرآن من المصحف؟.. الإفتاء تجيب
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [174]
  • معتصم أقرع: اليسار والدولة مرة أخري