عودة للسلام.. نبيلة عبيد تهنئ جوزيف عون بتولي رئاسة لبنان
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
هنأت نجمة مصر الأولى، نبيلة عبيد، الشعب اللبناني بانتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وكتبت عبر حسابها الرسمي على إنستجرام: “ألف مبروك للبنان ولكل الأحبة في لبنان، انتخاب العماد جوزيف عون رئيسًا للبنان، أتمنى أن يعود السلام والأمان والرخاء في أيام عهده ويرجع يتعمر أحسن مما كان”.
وكانت قد تحدثت نبيلة عبيد عن تكريمها الأخير في حفل جوائز آمال العمدة ومفيد فوزي لعام 2024، ووصفت التكريم بأنه مميز وخاص جدًا بالنسبة لها.
واستكملت نبيلة عبيد: «مفيد فوزي كان له دور في حياتي مميز، وكنت أستشيره في الكثير من القرارات، فهو شخص منفرد مفيش زيه، ويحب أعمالي ويثق في اختيار أدواري والأعمال والنجوم الذين أعمل معهم».
وتابعت حديثها عن مفيد فوزي: «وكان صادق معي في نصائحه لي وأتبعها، وكنت حريصة أن يكون أول من يحضر في أي تجمع عندي، وسعدت بتكريمي لأن حنان مفيد فوزي بذلت مجهود كبير ليخرج التكريم بهذا الشكل».
اختتمت نبيلة عبيد حديثها بأمنياتها لعام 2025، قائلة:
“أتمنى أن يديم الله علينا الأمن والسلام. زمان كنت مركبة باب حديد بسبب الظروف، أما الآن الحمد لله إحنا في أمن وأمان، وعلى المستوى الشخصي، أتمنى دوام الصحة للجميع وأن يكون كل الناس بخير وسعادة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان نبيلة عبيد فن المزيد نبیلة عبید
إقرأ أيضاً:
الأحزاب الجديدة في العراق بين آمال التغيير ومخاطر التشرذم السياسي
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية في العراق، تشهد الساحة السياسية نشاطاً ملحوظاً في تأسيس أحزاب جديدة، في مشهد يعكس رغبة ملحة في تجديد الطبقة السياسية وتقديم بدائل للأحزاب التقليدية التي هيمنت على الحياة العامة طيلة السنوات الماضية. يعكس هذا الحراك السياسي المتجدد توق العراقيين إلى خيارات جديدة، تعيد إليهم شيئاً من الثقة بالعملية الديمقراطية، التي تعرضت للاهتزاز جراء الأزمات المتلاحقة.
تقدم هذه الأحزاب الجديدة زخماً واضحاً في المشهد السياسي من خلال طرح برامج تلامس هموم المواطن اليومية، من توفير فرص العمل إلى تحسين الخدمات العامة ومكافحة الفساد الإداري. ويبدو أن هذه التشكيلات السياسية تحاول أن تنأى بنفسها عن الخطابات التقليدية التي كثيراً ما ركزت على الانقسامات الطائفية أو القومية، متبنية بدلاً من ذلك خطاباً وطنياً جامعاً يعزز فكرة المواطنة ويسعى لبناء دولة مؤسسات قوية.
كما أن اعتماد هذه الأحزاب على أدوات الاتصال الحديثة، لا سيما وسائل التواصل الاجتماعي، أعطاها القدرة على الوصول إلى فئات واسعة من المجتمع، خاصة الشباب. وقد أسهم هذا التفاعل المباشر في تعزيز الوعي السياسي، وفي تشجيع شرائح عديدة كانت تعزف سابقاً عن المشاركة في الانتخابات، على الانخراط مجدداً في الحياة السياسية.
ورغم هذه الإيجابيات، لا تخلو الظاهرة من تحديات وسلبيات واضحة. فالتكاثر الكبير للأحزاب، من دون وجود تحالفات سياسية واضحة أو برامج مدروسة بعناية، قد يؤدي إلى تشتيت أصوات الناخبين الساعين إلى التغيير، وهو ما قد يصب في مصلحة الأحزاب التقليدية التي تملك خبرة واسعة في إدارة الحملات الانتخابية وتأمين الكتل التصويتية.
كذلك، فإن ظهور بعض الأحزاب بدوافع شخصية أو لأغراض ضيقة قد يحوّل هذه الظاهرة إلى عبء على العملية الديمقراطية. إذ تخشى أوساط سياسية ومجتمعية أن تكون بعض هذه الأحزاب مجرد واجهات لمصالح معينة، أو أدوات لتوسيع رقعة المحاصصة السياسية بدلاً من تجاوزها. مثل هذا السيناريو قد يفاقم من حالة الانقسام السياسي ويعطل تشكيل حكومة قادرة على الاستجابة لتحديات المرحلة المقبلة.
كما أن كثرة الأحزاب الصغيرة داخل البرلمان قد تؤدي إلى برلمان مشتت وغير قادر على إنتاج قرارات حاسمة، مما يفتح الباب أمام مزيد من المساومات السياسية ويعقد عملية تشكيل الحكومة، وهو أمر عانى منه العراق في دورات سابقة.
في المحصلة، يمكن القول إن الأحزاب الجديدة في العراق تمثل، من حيث المبدأ، فرصة حقيقية لإعادة تنشيط الحياة السياسية وبث الأمل في إمكانية الإصلاح والتغيير. لكن نجاح هذه التجربة يعتمد إلى حد بعيد على مدى نضج هذه الأحزاب، وقدرتها على توحيد جهودها، وتقديم برامج قابلة للتنفيذ تعيد ثقة المواطن بالعملية السياسية. فالعراق بحاجة اليوم إلى قوة سياسية متماسكة تضع المصلحة الوطنية فوق الاعتبارات الضيقة، وتمضي نحو بناء دولة مستقرة تعكس تطلعات شعبها
انوار داود الخفاجي