سوريا – أفاد مصدر عسكري إسرائيلي لصحيفة “معاريف” العبرية إن الجيش الإسرائيلي “ليس لديه أي مصلحة في العبث بسكان سوريا أو الدخول في صراع معهم”.

وفي تقرير لها، ذكرت “معاريف” ما يقوله الجيش الإسرائيلي، حول أنه “لا ينوي الدخول في مواجهة مع السكان السوريين في المنطقة العازلة، وأن نشاط الجيش هو نشاط دفاعي حول المناطق التي تتواجد فيها القوات”.

وحسب “معاريف”، توضح القوات الإسرائيلية أن “السكان السوريين في المنطقة ينقسمون إلى مجموعتين:

المتمردون، الذين ما زالوا يتذكرون عملية “حسن الجوار” من عام 2011، عندما وفرت إسرائيل للمتمردين والسكان منطقة خلفية طبية وإنسانية، فيما تطالب قوات الجيش الإسرائيلي بجمع الأسلحة التي خلفها الجيش السوري وراءه.

ومجموعات مقيمة تقود خطا قوميا، يتمركز بعضهم في المنطقة الجنوبية من حيفا، على الحدود مع الأردن، حيث يشير الجيش الإسرائيلي إلى أن رمز المنطقة هو
مدينة “القنيطرة”.

ويزعم الجيش الإسرائيلي أن قواته تمتنع عن دخول المدينة أو القرى المحيطة بها، وتسمح للسكان بمواصلة حياتهم كالمعتاد، دون احتكاك مع الجيش.

ونقلت “معاريف” عن مصدر عسكري قوله: “ليس لدينا أي مصلحة في العبث بالسكان أو الدخول في صراع معهم.. نحن نسمح لهم بممارسة حياتهم اليومية”.

بالإضافة إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، بأنه كشف ودمر وسائل قتالية عدة وبنى تحتية تابعة للجيش السوري بينما تواصل قوات لواء الجولان 474 أعمالها الدفاعية، مشيرا إلى أنه “في أحد أعمال التمشيط تم العثور على ناقلة جند مدرعة احتوت على الكثير من الوسائل القتالية وصواريخ مضادة للدروع وعبوات ناسفة، وقد  تمت مصادرة جميع الوسائل وتدميرها لمنع وصولها إلى جهات معادية واستهداف قوات جيش الدفاع ومواطني هضبة الجولان”، وفق تعبيره.

وأمس الأربعاء، ذكر “تلفزيون سوريا” أن “جيش الاحتلال دخل صباح اليوم (الأربعاء) برتل من الدبابات إلى بلدات العشة وأبو غارة ومزرعة الحيران وسرية الدبابات في ريف القنيطرة الجنوبي، حيث نفذ عمليات تفتيش وتجريف للأراضي”.

وقال أحد السكان المحليين إن الجيش الإسرائيلي قطع الكهرباء وعبث بالأراضي الزراعية في أثناء عملية الاقتحام، مناشدا الإدارة السورية الجديدة والأمم المتحدة التدخل وإيقاف الانتهاكات الإسرائيلية في المنطقة.

وأشار “تلفزيون سوريا” إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر قبل أيام على سد المنطرة المائي في ريف محافظة القنيطرة، ضمن عملية توغل جديدة داخل الأراضي السورية”.

جدير بالذكر أنه في أعقاب سقوط نظام الأسد، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان المحتل.

ومنذ نحو أسبوعين، توغلت قوات الاحتلال في الجانب السوري من جبل الشيخ، معلنة السيطرة على موقع عسكري مهجور، حيث وصفت هذه الخطوة بأنها “إجراء أمني مؤقت” لحين التوصل إلى ترتيبات جديدة.

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد “جزءا لا يتجزأ من إسرائيل”، في الوقت الذي عبر فيه الجيش الإسرائيلي الحدود إلى سوريا واستولى على المنطقة العازلة في مرتفعات الجولان، وهي جزء من محافظة القنيطرة السورية.

وأعلن نتنياهو أن اتفاق فك الارتباط مع سوريا في مرتفعات الجولان، الذي تم التوصل إليه عام 1974، قد انتهى مع تخلي الجيش السوري عن مواقعه.

وأوضح مكتب نتنياهو أن “انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة مؤقت، حتى يتم تشكيل القوات الملتزمة باتفاقية عام 1974 وضمان الأمن على حدودنا”.

 

المصدر: “معاريف” + “تلفزيون سوريا” + RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

عرض عسكري لدفعة شهيد القرآن من دورات “طوفان الأقصى” في الحديدة

الثورة نت/..
شهدت مديرية الجراحي بمحافظة الحديدة، اليوم، عرضا عسكريا مهيبا لتخرج دفعة شهيد القرآن ضمت أكثر من ثمانية آلاف من خريجي دورات التعبئة العامة المفتوحة “طوفان الأقصى”، بعد اختتام التدريبات العسكرية وتشكيل جيش شعبي من أبناء مناطق التماس مع مرتزقة العدوان.

وعكس العرض العسكري الكبير مستوى الجهوزية القتالية لخريجي دورات طوفان الأقصى الذين يمثلون قوات احتياط مدربة على مختلف الأسلحة، والإعداد البدني والثقافة العسكرية المستندة على مرجعية إيمانية جهادية راسخة للحفاظ على السيادة الوطنية وحماية الأرض والدفاع عن دين الله و المستضعفين.

وجسد الخريجون في العرض الروحية الإيمانية الجهادية ومستوى الاستعداد لمواجهة الاعداء وجاهزية تنفيذ خيارات قائد الثورة للتصدي لكل مخططات ومؤامرات ثالوث الشر الأمريكي البريطاني الصهيوني ومن يدور في فلكهم.

وخلال العرض الذي حضره مسؤولي التعبئة وقيادات عسكرية وأمنية وشخصيات اجتماعية، قدم الخريجون، عروضا عسكرية متنوعة، عكست التفاعل الكبير لدفعة شهيد القرآن بعد أشهر من التدريب والإعداد المتقدم في التأهيل العسكري لجيش شعبي تتكامل مهامه مع عمليات القوات المسلحة اليمنية.

وهتف الخريجون بشعارات التفويض والتأييد لخيارات التصعيد والمواجهة التي يتخذها قائد الثورة لمواجهة أي اعتداء على اليمن، معلنين استمرار النفير لمواجهة مخططات الأعداء.

وعبر وكيل أول المحافظة أحمد البشري، عن الفخر والاعتزاز بتخرج هذه الدفعة الكبيرة من أبناء الحديدة، التي تأتي في اطار الاستعداد المتواصل والتأهب لمواجهة أي تهديدات ضمن معركة اليمن لمواجهة العدو الامريكي البريطاني وكل من تسول له نفسه المساس بالسيادة اليمنية.

وأوضح أن اليمنيين اليوم يتوجون موقفهم البطولي بالتوجه نحو التدريب القتالي والاستعداد لمواجهة أي تصعيد، معتبرا هذا العرض تجسيدا عمليا للموقف الصادق للشعب اليمني وقيادته وقواته المسلحة في دعم الشعب الفلسطيني، في ظل تنصل حكام الدول العربية عن نصرة القضية الفلسطينية.

ووجه الوكيل البشري، رسالة للعدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، بأن جيش اليمن وشعبه الصامد يقفون في خندق واحد للدفاع عن الوطن، مؤكدا أن الشعب اليمني الحر وقيادته الحكيمة استطاع أن يحول سنوات العدوان والحصار إلى عزة ومجد وبأس وصلابة في طريق الجهاد وإفشال مخططات ورهانات قوى الاستكبار العالمي.

من جانبه أكد مسؤول التعبئة العامة في المديريات الجنوبية عبدالعزيز الشرقعي، أن هذه الدورات واستمرار الانشطة التعبوية، تأتي في إطار تعزيز الجاهزية والاستعداد للتصدي لمؤامرات الأعداء ضمن الموقف الصادق لليمن الذي ينسجم مع الانتماء الإسلامي ويحقق للأمة عزتها واستقلالها.

فيما أكد مدير المديرية طه معيطي، أن تخرج دفعة شهيد القران من دورات طوفان الأقصى، تأتي امتدادا لمشروع الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في الجهاد وعدم المساومة على قضايا الأمة والدين ونصرة الوطن والمستضعفين.

مقالات مشابهة

  • رئيسة جماعة القنيطرة تتهم “جهات” بعرقلة المشاريع الملكية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن إتاحة عودة سكان غزة سيرا إلى شمال القطاع عبر محورين رئيسيين
  • ترامب يعتبر عودة الفلسطينيين إلى غزة بعد انتهاء الصراع “خطأ كبيرا”
  • خبير عسكري: الجيش اللبناني يستعد للانتشار بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ 9 مواقع عسكرية دائمة في أراضي سوريا
  • إعلام إسرائيلي: الجيش يخطط للبقاء في سوريا حتى نهاية 2025
  • خط “تيجيفي” الجديد بين القنيطرة والدار البيضاء سيكون جاهزاً نهاية 2027
  • الجيش السوداني يعلن سيطرته على آخر معاقل “الدعم السريع” في شمال الخرطوم
  • عرض عسكري لدفعة شهيد القرآن من دورات “طوفان الأقصى” في الحديدة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف مستودع أسلحة لحماس في سوريا