الرئيس جوزيف عون تلقّى سيلًا من برقيات التهاني العربية والدولية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
لبنان – تلقّى الرئيس العماد جوزاف عون سيلًا من برقيات وبيانات التهنئة والتبريكات بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية من رؤساء وزعماء وقيادات عربية ودولية توالت فور إعلان انتخابه.
وتلقى الرئيس عون اتصالًا من الرئيس الأميركي جو بايدن، هنأه فيه بإنتخابه رئيسًا للجمهورية، وأكد له “وقوف الولايات المتحدة إلى جانب لبنان ودعمه في المجالات كافة”.
ورأى بايدن أن الرئيس عون “سيوفر قيادة حاسمة بينما ينفذ لبنان و”إسرائيل” وقف الأعمال العدائية بالكامل”، وفق تعبيره.
وأضاف أن “الشعب اللبناني اختار مسارًا يتماشى مع السلام والأمن والسيادة وإعادة الإعمار بالشراكة مع المجتمع الدولي”.
كذلك، تلقى الرئيس عون اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون هنأه فيه بانتخابه رئيسًا للجمهورية وجدد له دعم فرنسا للبنان.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن سرورها لانتخاب العماد عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية، وتقدمت بأحر التهاني للرئيس الجديد متمنية له كل التوفيق في أداء مهامه . ورأت أن انتخاب رئيس للجمهورية سيسهم في استقرار لبنان وفي حسن تنفيذ وقف إطلاق النار.
بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بلادها “ترحب بحل الأزمة الرئاسية في لبنان والتي استمرت منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022″، ورأت أن “انتخاب رئيس للبنان يفتح آفاقًا لتعزيز الاستقرار السياسي الداخلي وتصحيح الوضع الاجتماعي والاقتصادي”.
وهنأ وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسًا للبنان، وأعرب عبر منصة “اكس” عن “تطلعه للعمل مع حكومته لدعم استقرار البلاد وازدهاره”.
إلى ذلك، أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي للدورة الحالية المندوب الجزائري عمار بن جامع، “أن أعضاء المجلس أكدوا أهمية انتخاب رئيس في لبنان لضمان عمل مؤسسات الدولة بكامل طاقتها”.
ودعا رئيس مجلس الأمن، إلى التنفيذ الكامل للقرار 1701 وقرارات المجلس السابقة ذات الصلة بالوضع في لبنان.
من جهته، رحّب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بـ”نجاح لبنان في انتخاب رئيس للجمهورية”، مهنئًا “العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسًا، وحصوله على ثقة مجلس النواب اللبناني، لينهي شغورًا رئاسيًا ممتدًا عاشته البلاد وكان له أثر سلبي في تعقيد أزماتها”.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي إن “لبنان لديه فرصة مهمة لفتح صفحة جديدة تُعيد للبلد عافيته، وتُعيد للشعب الثقة في نخبة الحكم، بما يُساعد لبنان على تجاوز تحديات صعبة تقتضي التمسك بالسيادة والاستقلال الوطني ووحدة النسيج المُجتمعي ودرء مخاطر التدخلات الخارجية”.
ونقل رشدي عن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط “خالص تمنياته لفخامة الرئيس جوزاف عون بالنجاح والتوفيق في قيادة دفة البلد والعبور به إلى بر الأمان والاستقرار في هذه المرحلة الدقيقة وما تفرضه من تحديات والتزامات مهمة على الدولة اللبنانية”، مجددًا التأكيد على “مواصلة قيام الجامعة العربية بالدور المنوط بها ازاء دعم لبنان وشعبه، وتطلعها للعمل والتعاون مع قيادته الجديدة في كل ما من شأنه أن يسهم في ترسيخ أمنه وسيادته واستقراره وتعافيه في أسرع الآجال”.
كمابعث كل من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، برقية تهنئة إلى قائد الجيش اللبناني جوزيف عون، بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية.
وأعرب الملك سلمان، عن “أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار”.
كما بعث الأمير محمد بن سلمان برقية تهنئة، للرئيس اللبناني المنتخب جوزيف عون، لذات المناسبة، معبرا عن “أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق المزيد من التقدم والرقي”.
وهنأ الملك الأردني عبد الله الثاني، الرئيس العماد جوزاف عون بانتخابه رئيسًا للجمهورية اللبنانية، مجددًا “تأكيد وقوف بلاده إلى جانب لبنان في دعم سيادته وأمنه وسلامة أراضيه”، ومشددًا على “متانة العلاقات الثنائية المتجذرة، والحرص على توسيع فرص التعاون، وإدامة التنسيق بما يحقق المصالح المشتركة، ويعزز وحدة الصف العربي”.
بدوره، أبرق رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إلى رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مهنئًا بانتخابه وتوليه مهامه، معربًا عن تمنياته له “بالتوفيق والسداد بقيادة لبنان، لتحقيق النهضة وإعادة الإعمار”، وقال “كلنا ثقة بأن لبنان الشقيق سيتجاوز تداعيات عدوان الاحتلال “الإسرائيلي” عليه، وصولًا إلى التنمية والازدهار”، وأضاف: “تتطلع دولة فلسطين لتعزيز علاقات الأخوة والشراكة مع لبنان دولة وحكومة وشعبًا”.
وأبرق رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد إلى الرئيس جوزاف عون مهنئًا، لمناسبة انتخابه وأدائه اليمين الدستورية. كذلك أعرب الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز في برقية تهنئة عن “أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالتوفيق والسداد لفخامته، ولشعب الجمهورية اللبنانية الشقيق المزيد من التقدم والازدهار”. كما أبرق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى الرئيس عون مهنئًا.
وتلقّى رئيس الجمهورية اتصالًا هاتفيًا من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، هنأه خلاله بانتخابه رئيسًا للجمهورية، مؤكدًا دعم بلاده للبنان.
وهنأ الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، العماد جوزيف عون، بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية، معربا عن تطلعه إلى العمل معه.
وفي حسابه على منصة “إكس”، كتب الشيخ محمد بن زايد: “أهنئ فخامة جوزيف عون بانتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية الشقيقة، وأتمنى له التوفيق في قيادة لبنان نحو كل ما يحقق تطلعات شعبه إلى التنمية والازدهار، وأتطلع إلى العمل معه لما فيه خير شعبينا وأمن المنطقة واستقرارها”.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بانتخابه رئیس ا للجمهوریة ا للجمهوریة اللبنانیة عون بانتخابه رئیس بالتوفیق والسداد اللبنانیة الشقیق العماد جوزاف عون ا للجمهوریة ا اللبنانیة ا انتخاب رئیس الرئیس عون جوزیف عون محمد بن مهنئ ا
إقرأ أيضاً:
من حصر السلاح لضبط المرفأ وإعادة أموال المودعين.. تحركات حاسمة للحكومة اللبنانية لترسيخ هيبة الدولة
البلاد – بيروت
في محاولة لاستعادة هيبة الدولة وبناء مقومات الاستقرار السياسي والاقتصادي، تُطلق الحكومة اللبنانية تحركات متزامنة على أكثر من جبهة، تشمل حصر السلاح بيد الدولة، وتشديد الإجراءات الأمنية في مرفأ بيروت، ووضع اللبنات الأولى لمشروع إصلاحي مالي يستهدف إعادة حقوق المودعين.
أكد رئيس الحكومة نواف سلام بوضوح أن “ملف حصر السلاح وبسط سلطة الدولة بقوتها الذاتية على كامل الأراضي اللبنانية سيُطرح قريبًا على طاولة مجلس الوزراء”، في خطوة يُنظر إليها كترجمة لنية الحكومة الخروج من حالة التفلت الأمني والمؤسساتي التي كرّستها السنوات الماضية.
تصريح سلام جاء عقب لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، حيث شدد أيضًا على أن “النقاط الخمسة المحتلة من قبل إسرائيل لا قيمة لها، وعلى تل أبيب الانسحاب منها فورًا”، موضحًا أنه أبلغ هذا الموقف إلى مساعدة موفد الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس.
وفيما يتصل بملف انفجار مرفأ بيروت، أشار سلام إلى أن “الوصول إلى نتائج جدّية في التحقيقات يتطلب رفع الأيدي عن القضاء”، في دعوة صريحة لوقف التدخلات السياسية في عمل السلطة القضائية.
أما في الشأن الانتخابي، فأوضح رئيس الحكومة تمسكها بإجراء انتخابات البلديات في موعدها، مشيرًا إلى أن “انتخابات بيروت يجب أن تعكس صورة لبنان في شأن المناصفة والتعددية”.
وفي السياق، يُشار إلى أن وسيلة إعلامية عالمية نقلت عن “مسؤول كبير بحزب الله” إن الجماعة مستعدة لمناقشة مستقبل سلاحها مع الرئيس جوزيف عون إذا انسحبت إسرائيل من جنوب لبنان وأوقفت ضرباتها.
وفي موازاة هذه المسارات السياسية، شدّد وزير الأشغال العامة والنقل فايز رسامني على أن “الأمن في مرفأ بيروت ممسوك بيد من حديد”، في ردّ مباشر على تقارير إعلامية تحدّثت عن استخدام حزب الله للمرفأ في عمليات تهريب بعد تضييق الخناق عليه في مطار رفيق الحريري الدولي.
وخلال جولة تفقدية للمرفأ، أكد رسامني “رفضه لأي تشكيك إعلامي” في الإجراءات الأمنية المتخذة، لافتًا إلى أن “العمل في المرفأ يتم بنفس الحزم الذي شهده المطار”.
وأوضح أنه “لا توجد دلائل أو إثباتات على تهريب أسلحة من أو إلى المرفأ”، معتبرًا أن “التهريب الجمركي قائم ولكنه غير مقبول”، مشيرًا إلى أن الجهود تتركّز حاليًا على جلب المزيد من أجهزة سكانر الحديثة. كما كشف عن أن الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش والجمارك لم تتقدم بأي شكوى في شأن ما تم تداوله من تقارير حول تهريب السلاح، مجددًا التأكيد على تعزيز إجراءات التفتيش والمراقبة.
واقتصاديًا، قرّر مجلس الوزراء مواصلة دراسة مشروع القانون المقدم من وزير المال ياسين جابر لإصلاح وضع المصارف وإعادة هيكلتها، (بهدف إعادة حقوق المودعين)، على أن يقدّم الوزراء ملاحظاتهم مكتوبة للجنة الخبراء المعنية في وزارة المالية. ويقسّم المشروع المقترح عملية الإصلاح إلى مرحلتين: أولاهما تقوم على احتساب توظيفات المصارف لدى مصرف لبنان بالقيمة الدفترية، ما يتيح للجهات الرقابية إعادة تقييم المصارف وفقًا لمعايير الملاءة المالية.
أما المرحلة الثانية، فتتعلق بقانون “إعادة التوازن المالي”، الذي سيحدّد حجم الخسائر لدى المصارف ومصرف لبنان وآلية توزيعها.
ورغم وضوح المرحلة الأولى نسبيًا، فإن ضبابية كثيفة ما تزال تكتنف المرحلة الثانية، خاصة في ظل عجز المصارف عن ردّ أكثر من 80 مليار دولار من أموال المودعين، ما يضع الحكومة أمام اختبار شاق لاستعادة ثقة الشارع وتفادي تداعيات استمرار الأزمة.