3 حفلات صباحية ومسائية لباليه بينوكيو ومقتطفات من كسارة البندق بالأوبرا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل رحلة الثقافة المصرية فى عالم الفنون الكلاسيكية حيث تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد عرض الباليه الشهير بينوكيو ومقتطفات من باليه كسارة البندق لفرقة باليه أوبرا القاهرة من إخراج أرمينيا كامل، وذلك فى الثانية من بعد ظهر يومى الإثنين والثلاثاء 13 و14 يناير والثامنة مساء الثلاثاء 14 يناير على المسرح الكبير .
صمم رقصات باليه بينوكيو الإيطالى سبيستيانو كوبا والموسيقى لكل من جوزيبى فيردى ونينو روتا وتصميم المناظر والملابس ألسندرو بريفى وتدور قصته المستلهمة عن رواية الكاتب الإيطالى الكبير كارلو كولودى حول الدمية الخشبية بينوكيو ذو الانف الطويل التى تزداد طولاً كلما كذب والذى صنعه جيبيتو ليؤنسه فى وحدته ويصبح إبناً له وتتوالى الأحداث.
أما باليه كسارة البندق وضع موسيقاه الروسي تشايكوفسكى وصمم الرقصات كل من إيفانوف - فايونين والدكتور عبد المنعم كامل ، والإضاءة ياسر شعلان والديكورات سولودوفنيكوف ومحمد الغرباوى ويستعرض قدرة مشاعر الحب على تحويل مصائر الأشخاص والتأثير على الأحداث معتمداً على عناصر الإبهار الفنية المتنوعة بالإضافة إلى بعض الخدع البصرية وتدور قصته حول أحلام الفتاة الصغيرة الجميلة كلارا في ليلة عيد الميلاد بعد تلقيها دمية كسارة البندق من صديق عائلتها العراب وصانع الألعاب دروسليمر كهدية للعام الجديد وإعجابها باللعبة التى تحطمت على يد أخيها فريتز دون قصد فتحزن وتخلد إلى النوم لترى اللعبة عادت لحالتها الأصلية ثم تتحول إلى أمير وسيم وتدور مجموعة من الحكايات الحالمة بين كلارا وأميرها وألعاب عيد الميلاد .
يذكر أن فرقة باليه أوبرا القاهرة تأسست عام ١٩٦٦وكانت تابعة للمعهد العالى للباليه وقدمت أولى عروضها فى نفس العام ، قدمت عروضها فى العديد من دول العالم منها روسيا، بلغاريا، يوغوسلافيا، ألمانيا، فرنسا وتونس، أصبحت أحد الفرق التابعة لدار الأوبرا عام 1991 ويضم ريبورتوارها مجموعة من أشهر العروض الكلاسيكية العالمية منها روميو وجولييت، بحيرة البجع، كسارة البندق، جيزيل، دون كيشوت، طقوس الربيع، هاملت، لوركيانا، كارمينا بورانا، بوليرو، سندريلا، رقصات نلتقى بها، وبالرغم من كل شيء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة لمياء زايد أرمينيا كامل باليه كسارة البندق باليه اوبرا القاهرة اوبرا القاهرة فرقة باليه أوبرا القاهرة عيد الميلاد کسارة البندق
إقرأ أيضاً:
توقيف عشرات الجنود بتهم انتهاكات ضد مدنيين شرق الكونغو
في تصعيد جديد يعكس تفاقم الأوضاع الأمنية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، أعلنت القوات المسلحة اعتقال عشرات الجنود والمقاتلين بتهم ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين في منطقة كاباري بإقليم جنوب كيفو.
وتأتي هذه الاعتقالات في أعقاب سلسلة من الأحداث الدامية التي شهدتها المنطقة، وسط تصاعد شكاوى السكان من تجاوزات القوات العسكرية.
والأيام الماضية، شهدت قرى ميتى، كافومو، موريسا، وكابامبا موجة عنف غير مسبوقة. ووفقا لتقارير محلية، أطلق جنود من القوات المسلحة لجمهورية الكونغو الديمقراطية نيرانهم بشكل عشوائي على الأحياء السكنية المكتظة، وهذا أدى إلى حالة من الذعر بين السكان. كما تعرضت المنازل والمتاجر لعمليات نهب، وسط اتهامات للجنود بالاستيلاء بالقوة على الممتلكات الخاصة.
وأسفرت هذه الأحداث عن مقتل ما لا يقل عن 11 شخصا وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وبحسب شهادات بعض الناجين، فقد كان الجنود المتورطون في حالة من الفوضى وانعدام الانضباط، مما فاقم حدة العنف، الذي لم يستثنِ حتى النساء والأطفال.
رد فعل السلطات العسكريةوفي مساعٍ لاحتواء الغضب الشعبي وإعادة فرض النظام، شنت السلطات العسكرية، بالتنسيق مع الشرطة العسكرية وأجهزة الاستخبارات، حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات الجنود والمقاتلين.
إعلانوأعلن المتحدث باسم المنطقة العسكرية الثالثة أن المعتقلين نُقلوا إلى السجن المركزي في مدينة بوكافو، حيث ستُجرى محاكمات علنية وفقا للقوانين العسكرية المعمول بها، لضمان الشفافية والمساءلة.
وأكد أن هذه المحاكمات تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، مشددا على أن الجيش لن يتهاون مع أي تصرفات تسيء إلى سمعته أو تعرض حياة المدنيين للخطر. كما أضاف أن القيادة العسكرية عازمة على فرض الانضباط داخل صفوف القوات المسلحة واتخاذ إجراءات صارمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلا.
مطالبات شعبيةورغم اعتقال المتورطين، لم تهدأ موجة الغضب الشعبي، إذ اندلعت مظاهرات في عدة قرى تطالب بسحب القوات العسكرية خلال 48 ساعة. ورفع المحتجون لافتات تندد باستمرار وجود القوات التي كان يفترض بها حمايتهم، لكنها باتت تشكل تهديدا لحياتهم اليومية.
وقد سُلّمت مذكرة رسمية إلى حاكم الإقليم، تضمنت مطالب السكان باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهم وضمان عدم تكرار هذه الانتهاكات. في الوقت ذاته، دعا قادة المجتمع المدني إلى فتح تحقيق مستقل في الأحداث، مؤكدين ضرورة تقديم جميع المتورطين إلى العدالة، بغض النظر عن رتبهم العسكرية.
وتأتي هذه الأحداث في سياق أمني معقد يعيشه شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تتكرر انتهاكات حقوق الإنسان من قِبل القوات الأمنية والجماعات المسلحة المتمردة على حد سواء. وتعاني المنطقة من اضطرابات مزمنة بسبب النزاعات المسلحة، وهذا يجعل المدنيين عرضة لانتهاكات جسيمة ترتكبها مختلف الأطراف.