استهدفها الحوثيون.. أمبري البريطانية تعلن نجاح إنقاذ ناقلة النفط سونيون
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت شركة "أمبري" البريطانية المتخصصة في الأمن البحري عن نجاح عملية إنقاذ ناقلة النفط "سونيون"، التي كانت قد تعرضت لهجوم من قبل جماعة الحوثيين في أغسطس الماضي.
الهجوم على الناقلة جاء في وقت حساس تزامن مع التصعيد العسكري في المنطقة، ما يبرز خطورة الهجمات التي يشنها الحوثيون على حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وفيما يتعلق بالأوضاع العسكرية في اليمن، أفادت وسائل الإعلام التابعة للحوثيين بتعرض مناطق عدة في اليمن لغارات جوية من الطيران الأمريكي والبريطاني في الساعات الأولى من صباح الخميس. وشملت الغارات مناطق في العاصمة صنعاء، حيث تم استهداف منطقة جربان ومديريات في محافظة عمران والحديدة.
تصاعدت هذه الهجمات في ظل التصريحات التي أدلى بها عضو المجلس السياسي للحوثيين، حزام الأسد، الذي شدد على أن أي محاولة لوقف العمليات العسكرية اليمنية التي تدعم غزة سيقابلها الحوثيون بمزيد من الهجمات النوعية ضد أهداف إسرائيلية. وأوضح الأسد أن العمليات العسكرية اليمنية لن تتوقف طالما أن الشعب الفلسطيني في غزة يتعرض للعدوان.
من جانبه، أكد نائب رئيس الهيئة الإعلامية للحوثيين، نصر الدين عامر، أن عملياتهم العسكرية مستمرة طالما أن غزة تعاني، مؤكدًا أن الهدف من التصعيد العسكري هو استهداف الجبهة الداخلية لإسرائيل لزعزعة استقرارها وتحقيق ضغط أكبر عليها. وأشار عامر إلى أن هذه العمليات قد حققت أهدافها في التأثير على أمن إسرائيل.
وفي الأشهر الأخيرة، تكثفت الهجمات الحوثية ضد إسرائيل عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة، مع أن تأثيرها كان محدودًا. وكان أبرز هذه الهجمات في 21 ديسمبر، حيث أصيب 16 شخصًا في تل أبيب جراء صاروخ أطلقه الحوثيون. وعقب ذلك، بدأ الحوثيون في استهداف السفن التجارية التي يعتقدون بأنها متجهة إلى إسرائيل أو مرتبطة بها، في خطوة وصفوها بأنها جزء من دعمهم للقضية الفلسطينية.
تزايدت هذه الهجمات مع تراجع حركة الملاحة البحرية عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر، وهو ما أثّر بشكل واضح على حركة مرور السفن في قناة السويس. تعكس هذه التطورات تصعيدًا كبيرًا في الصراع الإقليمي، حيث يزداد تأثير الصراع اليمني على الاستقرار في المنطقة، خاصة في ظل الأزمة المستمرة في غزة وأثرها على السياسات الإقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شركة أمبري البريطانية الأمن البحري إنقاذ ناقلة النفط سونيون الحوثيين
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن "أم القنابل" التي وافق ترامب على تسليمها إلى إسرائيل؟
عواصم - الوكالات
قالت صحيفة "بيلد" الألمانية إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف أعلن نية واشنطن تسليم أحد أقوى أنظمة الأسلحة غير النووية إلى إسرائيل المعروفة باسم "أم القنابل".
وقال ويتكوف حسب الصحيفة الألمانية إن البنتاغون سيرسل إلى إسرائيل قنابل GBU-43/B Massive Ordnance Air Blast bomb، الضخمة التي تزن 11 طنا، والقادرة على تدمير المخابئ العميقة تحت الأرض.
وتعتبر "أم القنابل" واحدة من أقوى القنابل غير النووية، إذ تزن 11 طناً، وهي قادرة على اختراق التحصينات تحت الأرض، بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية. وتشير "بيلد" إلى أن رؤساء الولايات المتحدة رفضوا في السابق تقديم هذه الأسلحة لإسرائيل خوفا من التصعيد.
ينظر إلى هذه الشحنات المخطط لها أيضا على أنها إشارة إلى الاتجاه المستقبلي لإسرائيل في مواجهة طهران بما في ذلك ما يعتقد أنها منشآت نووية إيرانية.
وقد كانت هذه القنابل الضخمة مدرجة على قائمة طلبات إسرائيل منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن جميع الرؤساء الأميركيين منذ جورج دبليو بوش وحتى جو بايدن رفضوا تصديرها، بما في ذلك ترامب خلال ولايته الأولى.
تعرف هذه القنابل الجوية التقليدية ذات القوة التفجيرية الهائلة باسم "الانفجار الجوي الضخم المنظم" (MOAB)، وتلقب بـ"أم القنابل".