رسوم السحب والاستعلام من ماكينات ATM
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
في ظل القرارات الأخيرة التي اتخذها البنك المركزي المصري ولجنة السياسة النقدية، أصبح هناك اهتمام متزايد من العملاء بشأن رسوم السحب من ATM.
وتقر البنوك رسوما على السحب النقدي والاستعلام عن الرصيد عند استخدام أحد عملائها ماكينة بنك آخر داخل مصر غير مصدر للبطاقة المستخدمة.
وفي حال استخدام العميل ماكينة صراف آلي تابعة للبنك المصدر للبطاقة لا يتم احتساب أي رسوم للسحب النقدي أو الاستعلام عن الرصيد على مدار اليوم إلا عند طلب طبع إيصال ورقي تقر بعض البنوك رسوما ويطلب البنك تأكيد من العميل بالموافقة قبل خروج الإيصال.
وتتباين رسوم السحب النقدي المقررة من بنك إلى آخر بين 5 و12 جنيها، كما تتراوح رسوم الاستعلام عن الرصيد بين 1.5 جنيه إلى 7 جنيهات وفق سياسة كل بنك.
رسوم السحب والاستعلام من ماكينات ATM
البنك الأهلي
عمولة السحب: 5 جنيهات.
رسوم الاستعلام عن الرصيد: 1.5 جنيه.
بنك مصر
عمولة السحب: 5 جنيهات.
رسوم الاستعلام عن الرصيد: جنيهان.
البنك التجاري الدولي
عمولة السحب: 5 جنيهات.
رسوم الاستعلام عن الرصيد: لا يوجد.
بنك كريدي أجريكول
عمولة السحب: 12 جنيها.
رسوم الاستعلام عن الرصيد: 6 جنيهات.
البنك المصري الخليجي
عمولة السحب: 5 جنيهات.
رسوم الاستعلام عن الرصيد: 7 جنيهات.
بنك QNB
عمولة السحب: 5 جنيهات.
رسوم الاستعلام عن الرصيد: 5 جنيهات.
بنك الإمارات دبي الوطني
عمولة السحب: 5 جنيهات.
رسوم الاستعلام عن الرصيد: 3 جنيهات.
بنك أبو ظبي الأول
عمولة السحب: 5 جنيهات.
رسوم الاستعلام عن الرصيد: 3 جنيهات.
بنك الإسكندرية
عمولة السحب: 5 جنيهات.
رسوم الاستعلام عن الرصيد: 3 جنيهات.
البنك العربي الأفريقي الدولي
عمولة السحب: 5 جنيهات.
رسوم الاستعلام عن الرصيد: 4 جنيهات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رسوم السحب والاستعلام من ماكينات ATM السحب والاستعلام رسوم السحب جنیهات بنک
إقرأ أيضاً:
تلسكوب سفيراكس يكشف عن صوره الأولى للكون
كشف مرصد ناسا الجديد "سفيراكس" مؤخرا عن أولى الصور التي التقطها من أعماق الفضاء، إيذانا ببدء فصل جديد في استكشاف الكون بالأشعة تحت الحمراء بشكل غير مسبوق.
ويهدف هذا المرصد المتطور إلى رسم خريطة طيفية شاملة للسماء، تتبّع من خلالها تاريخ تشكّل المجرات، وأصل المياه والجزيئات في المناطق التي تتكوّن فيها النجوم والكواكب، إلى جانب دراسة توزيع الجليد بين النجوم.
ويتميز سفيراكس بتقنية طيفية متقدمة تتيح له رصد أطوال موجية تتراوح بين 0.75 و5.0 ميكرونات، مما يسمح له باختراق سحب الغبار الكثيفة التي تعيق الضوء المرئي.
ويشبه ذلك أن تنكسر يد أحدهم فيضطر إلى الذهاب للمستشفى لعمل فحص أشعة سينية، لتخترق الأخيرة الجلد مبينة العظام بالداخل، الأمر كذلك بالنسبة للأشعة تحت الحمراء، حيث تخترق السحب الغبارية لتبين ما يقع بداخلها.
وخلال مهمته التي تمتد لعامين، سيمسح المرصد السماء كاملة 4 مرات، جامعا بيانات طيفية من مئات الملايين من الأجرام السماوية، عبر نطاق واسع من الأطوال الموجية، يفوق ما جمعته أي بعثة سابقة في تاريخ المسوح الفلكية.
وإلى جانب مهمته الكونية، سيوجه سفيراكس أنظاره نحو نطاق أقرب، حيث سيدرس المناطق "البين نجمية" داخل مجرتنا للكشف عن المستودعات الجليدية للمياه والمركبات الجزيئية الأساسية.
إعلانويعتقد العلماء أن الجليد المحاصر في حبيبات الغبار "البين نجمي" يلعب دورا حاسما في تكوين النجوم والأنظمة الكوكبية. ومن خلال تحليل التركيب الكيميائي لهذه السحب الجزيئية، يأمل الباحثون في فهم كيفية توزيع الماء والعناصر الأساسية للحياة في أنحاء المجرة.
وسيعمل سفيراكس على رسم خريطة للمياه، وثاني أكسيد الكربون، وأول أكسيد الكربون المتجمد على أسطح حبيبات الغبار داخل السحب الكثيفة من الغاز والغبار الكوني. وتُعد هذه السحب الجزيئية حاضنات طبيعية لتشكّل النجوم والأنظمة الكوكبية، الأمر الذي سيمنح فرصة قيّمة للفلكيين لفهم كيفية وصول المياه إلى كواكب مثل الأرض.
ويُعد الماء عنصرا أساسيا للحياة، ووجوده في الفضاء "البين نجمي" يثير تساؤلات مهمة حول إمكانية نشوء الحياة خارج الأرض. ويأمل الباحثون أن قدرة التلسكوب على اكتشاف الماء المتجمد على حبيبات الغبار بهذه المناطق قد تساعد العلماء في تحديد ما إذا كانت الأنظمة الكوكبية تحصل على الماء أثناء تكوّنها، أم إذا كان يصل إليها لاحقا عبر اصطدامات بالمذنبات والكويكبات.
ومنذ إطلاقه، خضع مرصد سفيراكس لسلسلة من الفحوص الفنية الدقيقة في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة ناسا، وتشير التقارير الأولية إلى أن جميع أنظمة المركبة تعمل بكفاءة عالية. وقد تمكنت الأجهزة الحساسة من بلوغ درجة حرارة التشغيل المطلوبة، والتي تبلغ نحو 210 درجات مئوية تحت الصفر، وهي خطوة حاسمة، إذ إن أي ارتفاع في الحرارة قد يؤثر سلبا على قدرة التلسكوب في التقاط الأشعة تحت الحمراء.
وأظهرت الصور الأولية التي التقطها المرصد مؤشرات إيجابية للغاية، في دليل على أن العدسات المثبتة قبل الإطلاق -والتي لا يمكن تعديلها بعد دخول المرصد إلى مداره- قد ضُبطت بدقة متناهية، ما بعث موجة من الارتياح في أوساط الفريق الهندسي الذي أشرف على هذه العملية المعقدة.
إعلانومن المقرر أن يبدأ سفيراكس عملياته التشغيلية الكاملة بحلول أواخر شهر أبريل/نيسان الجاري، وسط ترقّب واسع من قبل علماء الفلك حول العالم، إذ يُنتظر أن يُنتج خريطة ثلاثية الأبعاد للكون تُعد الأدق والأشمل حتى اليوم.
وفي تعليقه على دخول المرصد مرحلة التشغيل، قال أوليفييه دوريه، العالم المسؤول عن المشروع في معهد كاليفورنيا للتقنية ومختبر الدفع النفاث: "لقد فتح مقرابنا عينه على الكون، ويبدو أنه يؤدي مهمته تماما كما صُمم لأجلها". وهكذا، فإن الشهور المقبلة ستكون حاسمة في الكشف عن الإمكانات الكاملة لهذا المرصد الرائد، الذي يُتوقع أن يُحدث نقلة نوعية في فهمنا لتطور الكون، من لحظاته الأولى وصولا إلى نشأة الماء في مجرتنا.