عادل حمودة: فيلم سينمائي تسبب في زيادة أعداد المجندين بأمريكا 500%
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إننا لو عدنا إلى هوليود من جديد، سنجد أن التعاون لا يزال قائما بين الجيش الأمريكي وصناع السينما هناك، وفي كتاب «سينما الأمن القومي» الصادر في عام 2017 دليل جديد صادم على سيطرة الحكومة على هوليود، وفي الكتاب يؤكد مؤلفه «ماثيو الفورد»، أن الفحص التفصيلي لسينما هوليود، يؤكد أن كثير من أفلامها يُروج لأيدلوجية أساسية هي «أن التفوق العسكري الأمريكي يأتي بالخير دائما».
وأوضح «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الكاتب يعتبر فيلم «الرجل الحديدي» مثالا صارخا على هذه الأيدلوجية، والفيلم أنتج عام 2008، ويروي قصة رجل يستخدم معدات متطورة لقتل إرهابيين عاديين دون محاكمات، تماما كما يفعل البنتاجون، كما يقدم الكتاب نموذج آخر، وهو فيلم «توب جن»، الذي أنتج عام 1986، ويلعب بطولة الفيلم نجم محبوب شهير هو توم كروز.
البحرية الأمريكيةوأشار إلى أن البحرية الأمريكية، مولت الفيلم، وفي العام التالي لظهوره شهدت أرقام التجنيد ارتفاعا قدره 15 ألف مجند جديد، وأيضا قفز تجنيد الطيارين هناك بنسبة 500%، هل نستغرب بعد ذلك من إنتاج جزء ثاني من الفيلم يعرض في عام 2022؟ وفي كتابه «عملية هوليود ــ كيف يشكل البنتاجون الأفلام ويراقبها» كشف الكاتب ديفيد روب، عن حقائق كانت خفية، منها أن منتجي أفلام الحرب حصلوا خلال خمسين سنة على معدات وأسلحة عسكرية وجنود كومبارس بالمئات من البنتاجون ووفروا مليارات الدولارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة عادل حمودة الرجل الحديدي البحرية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بعد اقالة “والتز”.. البنتاجون يتحرك ضد “وزير دفاع ترامب”
الجديد برس|
كشفت مصادر لشبكة سي ان ان أن المفتش العام بوزارة الدفاع الأمريكية يجري تحقيقًا معمقاً بشأن استخدام وزير الدفاع بيت هيغسيث لتطبيق “سيغنال” لمناقشة الضربات العسكرية ضد اليمن .
وأشارت الشبكة الامريكية الأكثر شهرة الى ان التحقيق قد يتم توسيعه ليشمل محادثة جماعية ثانية على تطبيق “سيغنال” للدردشات.
ووفقاً للمصادر فإن المحققين يبحثون أيضًا في كيفية نقل معلومات حول الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن من نظام الاتصالات الآمن الخاص بوزير الدفاع الأمريكي إلى تطبيق “سيغنال”.
وينفى المسئولون الامريكيون المشمولون بالفضيحة ، مشاركة أي معلومات سرية لكن الإطاحة بمستشار الامن القومي الأمريكي ونائبه وعدد من القيادات العسكرية في البنتاجون تكشف عكس ذلك .