بحث أمير دولة قطر تميم بن حمد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي آخر مستجدات الأوضاع في أوكرانيا، بالإضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل التعاون في دعم سوريا بعد سقوط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.

وقال الديوان الأميري القطري إن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي جمع الطرفين لبحث آخر مستجدات الأوضاع في أوكرانيا، بالإضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.



وعقب ذلك قال زيلينسكي في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) نشره باللغتين الإنجليزية والعربية: "تحدثت مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وشكرت دولة قطر على مشاركتها في قمة السلام وثمنت عالياً دورها في إعادة 53 طفلاً أوكرانياً اختطفتهم روسيا قسرا وتزويدهم بالرعاية الطبية والنفسية الأساسية".


وأضاف زيلينسكي "اتفقنا على مواصلة العمل على عودة الأطفال الأوكرانيين الآخرين الذين شردتهم روسيا قسرا، وناقشنا التعاون لدعم سوريا".

وأكد "ستظل أوكرانيا ضامنة للأمن الغذائي العالمي حيث أرسلت 500 طن من دقيق القمح إلى سوريا، ودعوت قطر إلى دعم المبادرة الإنسانية "الغذاء من أوكرانيا" لتقديم المزيد من المساعدات لسوريا".

لقد تحدثت مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وشكرت دولة قطر على مشاركتها في قمة السلام، وثمنت عالياً دورها في إعادة 53 طفلاً أوكرانياً اختطفتهم روسيا قسراً، وتزويدهم بالرعاية الطبية والنفسية الأساسية.

واتفقنا على مواصلة العمل على عودة الأطفال الأوكرانيين الآخرين الذين شردتهم… — Volodymyr Zelenskyy / Володимир Зеленський (@ZelenskyyUa) January 8, 2025
والأحد الماضي، بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، القضايا الأساسية والاستراتيجية، بما في ذلك بناء دولة "سوريا الغد" ذات سيادة.

وجاء ذلك خلال اجتماع عقد في العاصمة الدوحة، في إطار زيارة هي الأولى لوفد من الإدارة السورية الجديدة إلى قطر في أعقاب سقوط نظام الأسد أواخر العام 2024.

وأكد وزير الدولة بالخارجية القطرية محمد الخليفي حرص قطر "على تعزيز أواصر التعاون البنّاء والمشترك مع الأشقاء في سوريا، وسنسعى لبذل مزيد من الجهد خلال الأيام القادمة أقلّه لرفع المعاناة الإنسانية عن الأشقاء في سوريا".


وأضاف: "كان نقاش اليوم بين معالي رئيس مجلس الوزراء ومعالي الوزير (الشيباني) والوفد المرافق، وناقشنا عددا من القضايا المهمة".

وأردف: "على الصعيد السياسي عرض معالي الوزير (الشيباني) خارطة الطريق الواضحة لسوريا في القريب العاجل والخطوات التي سيتم اتخاذها من قبل الإدارة السياسية في سوريا، ونأمل أن تساعد هذه الخطوات في بناء سوريا الغد".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قطر سوريا روسيا سوريا قطر روسيا اوكرانيا المساعدات الغذائية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: 50 دولة ترسل مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا

أكد وزير الدفاع الأمريكي، أن 50 دولة ترسل مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا، ومجموعة الاتصال تعمل على تلبية احتياجاتها من الأسلحة، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

رئيس كازاخستان: روسيا لا تقهر وأوكرانيا تحاول الصمود بمساعدة الغرب ترامب يختار الجنرال السابق كيلوغ موفدًا خاصًا إلى أوكرانيا وروسيا

 

وفي وقت سابق، أعلنت روسيا عن استسلام 26 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك، وذلك بعد إفشال مُحاولة لشن هجوم مُضاد. 

 

وأفادت وكالة تاس الإخبارية الروسية بأن الجيش الروسي أحبط مُحاولة لهجوم مضاد في محور كورسك. 

وتمكنت مجموعة قوات الشمال بدعم من الطيران والمدفعية في التصدي لمحاولة الاختراق الأوكرانية. 

وذكرت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها مس الأربعاء بأن جنود فوج المشاة الآلي التابع لمجموعة قوات "الشمال" تمكنوا من صد هجوم شنه الجيش الأوكراني في اتجاه بولشويه سولداتسكويه.

وأوضح البيان أن القوات الأوكرانية حاولت التقدم نحو قرية بيردين، لكن جميع محاولاتها باءت بالفشل، وخسر العدو عددا كبيرا من الجنود، إضافة إلى دبابات ومركبات قتالية مدرعة وآليات هندسية لإزالة الألغام.   

في فبراير 2022 شنت روسيا عملية عسكرية واسعة النطاق ضد أوكرانيا، في ما وصفته بأنه "حماية للأمن القومي الروسي"، بينما اعتبرتها كييف وحلفاؤها الغربيون غزوًا لأراضي دولة ذات سيادة. تسبب التصعيد في أزمة إنسانية كبيرة، مع دمار واسع النطاق وارتفاع عدد الضحايا المدنيين.

أثرت الحرب على الاقتصاد العالمي وأدت إلى فرض عقوبات واسعة على روسيا، إلى جانب زيادة الدعم العسكري والمالي لأوكرانيا من الدول الغربية. ورغم الدعوات إلى التهدئة والحوار، لا تزال الحرب مستمرة مع غياب حل دبلوماسي واضح حتى الآن.

التوتر بين روسيا وأوكرانيا له جذور تاريخية، سياسية، وجيوسياسية معقدة تمتد لعقود، ويمكن تلخيص أبرز أسباب التوتر في النقاط التالية:

تعود جذور الخلاف إلى العصور الإمبراطورية حين كانت أوكرانيا جزءًا من الإمبراطورية الروسية، ثم الاتحاد السوفيتي لاحقًا. ترى روسيا أوكرانيا جزءًا من مجال نفوذها التاريخي والثقافي، وهو منظور تعارضه كييف بشدة، حيث تسعى لتأكيد هويتها الوطنية المستقلة.

مقالات مشابهة

  • الإمارات ترسل 700 طن إمدادات لمتضرري الفيضانات في الصومال
  • الإمارات ترسل 700 طن من الإمدادات الغذائية إلى المتضررين من الفيضانات في الصومال
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.784 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في سوريا
  • وزير الدفاع الأمريكي: 50 دولة ترسل مساعدات عسكرية إلى أوكرانيا
  • بالأرقام.. حجم المساعدات الأمريكية إلى أوكرانيا بعهد الرئيس «بايدن»
  • هاكان فيدان يكشف عن مباحثات مطولة مع أحمد الشرع بخصوص مستقبل سوريا
  • تقرير من سوريا يرصد انخفاض أسعار المواد الغذائية في الأسواق ويحدد أسبابه (صور)
  • أمير دولة قطر يبحث مع رئيس البرازيل تطورات المنطقة
  • مجلس الوزراء السعودي يؤكد مواصلة تقديم المساعدات للشعب السوري ويدين جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين