أبرز المرشحين لرئاسة وزراء كندا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن الحزب الليبرالي الحاكم في كندا يوم الخميس، أنه سيجري الإعلان عن رئيس الوزراء المقبل في 9 مارس (آذار) بعد تصويت لاختيار قيادة الحزب، وذلك بعد استقالة جاستن ترودو هذا الأسبوع، وفقاً لما ذكره قادة الحزب مساء الخميس.
وسيظل ترودو في منصب رئيس الوزراء حتى يجري اختيار زعيم جديد.
أبرز المرشحين لقيادة الحزب الليبرالي هما مارك كارني، محافظ البنك المركزي السابق، وكريستيا فريلاند، وزيرة المالية السابقة، التي أدت استقالتها المفاجئة الشهر الماضي إلى استقالة ترودو.
وقال رئيس الحزب الليبرالي الكندي، ساتشيت ميهرا، في بيان: "بعد عملية شاملة وآمنة على مستوى البلاد، سيختار الحزب الليبرالي الكندي زعيماً جديداً في 9 مارس (آذار)، وسيكون جاهزاً للمنافسة والفوز في انتخابات 2025".
ويأتي هذا التحول السياسي في وقت صعب بالنسبة لكندا. حيث استمر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في وصف كندا بأنها الولاية 51، وهدد بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السلع الكندية.
وقد يكون الزعيم الليبرالي المقبل هو رئيس الوزراء الذي سيشغل المنصب لأقصر مدة في تاريخ البلاد.
وتعهدت جميع أحزاب المعارضة الثلاثة بإسقاط الحكومة الليبرالية في تصويت على سحب الثقة في البرلمان في 24 مارس (آذار) المقبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترودو كندا كندا ترودو الحزب اللیبرالی
إقرأ أيضاً:
رئيس قناة السويس لـ«كلمة أخيرة»: أتوقع عودة الملاحة تدريجيا في مارس المقبل
رئيس هيئة قناة السويس: الملاحة تعود تدريجيًا في مارس.. والانتظام الكامل بحلول يونيو
رئيس هيئة قناة السويس: نتوقع عودة الملاحة تدريجيا فى مارس ولطبيعتها بيونيو
أكد الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أن حالة عدم اليقين الناتجة عن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بالإضافة إلى الغموض الذي يحيط بالمرحلة الثانية من اتفاق الهدنة، تسببت في استمرار تراجع حركة الملاحة في البحر الأحمر، ما أثر سلبًا على قناة السويس.
تحسن مؤشرات الملاحة رغم التحدياتوأوضح «ربيع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «كلمة أخيرة» عبر شاشة «ON»، أن التوقعات السابقة كانت تشير إلى تحسن ملحوظ في الملاحة، خاصة بعد توقف هجمات الحوثيين في البحر الأحمر منذ 2 ديسمبر 2024، وإعلانهم رسميًا وقف العمليات الهجومية في 19 يناير 2025 عقب اتفاق غزة.
وأضاف أن هناك مؤشرات إيجابية على تحسن الأوضاع، مثل عبور 6 سفن تابعة للولايات المتحدة والمملكة المتحدة في البحر الأحمر يوم 9 يناير 2025، حيث لم تتعرض لأي تهديدات، ما اعتُبر دليلاً على تراجع المخاطر الأمنية.
كما أشار إلى عبور ناقلة النفط «كريساليس»، التي ترفع علم ليبيريا، بتاريخ 2 فبراير 2025، وهي واحدة من أولى السفن التي عبرت البحر الأحمر بعد تعرضها لهجوم حوثي في يوليو 2024، ما يعكس تحسن الأوضاع تدريجيًا.
حالة الترقب مستمرة بين شركات الملاحةوأكد أن السفن الكبرى لا تزال تتجنب المخاطر، موضحًا أن تقرير شركة ميرسك العالمية كشف عن استمرار تردد شركات الملاحة في العودة إلى البحر الأحمر، حيث يطالبون بمزيد من التأكيدات على سلامة الممر الملاحي.
وأوضح أنه من المتوقع أن تبدأ عودة تدريجية للملاحة عبر قناة السويس مع نهاية مارس 2025، حيث ستبدأ السفن الكبرى في استئناف رحلاتها بشكل تدريجي، ومع منتصف العام، قد تعود الملاحة إلى طبيعتها بالكامل، بشرط ثبات الهدنة وعدم حدوث تهديدات جديدة.
خسائر قناة السويس بالأرقاموشدد رئيس هيئة قناة السويس، على أن الخسائر الناجمة عن التوترات الدولية تقدر بـ7 مليارات دولار خلال السنة المالية المنتهية في يونيو 2025، موضحًا أن إجمالي الخسائر على مدار 15 شهرًا وصل إلى 6.8 مليار دولار، وقد يرتفع إلى 7 مليارات دولار إذا استمرت الأزمة.