كاتب صحفي: انتخاب رئيس جديد للبنان يوم فاصل في مستقبله
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة، رئيس تحرير مجلة السياسة الدولية، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن انتخاب رئيس جديد للبنان يعد يومًا فاصلًا في مستقبل الدولة اللبنانية، خاصة بعد فترة طويلة من الفراغ السياسي والدستوري.
الفراغ السياسي والدستوري.. عامان من التعطيلوأشار قمحة إلى أن الفراغ السياسي الذي عاشه لبنان خلال العامين الماضيين جاء نتيجة فشل مجلس النواب اللبناني في انتخاب رئيس بعد 12 محاولة سابقة.
وأوضح أن هذه الأزمة أثرت بشكل كبير على أداء الدولة اللبنانية وأضعفت من قدرتها على إدارة شؤونها الداخلية والخارجية.
انتخاب الرئيس..خطوة لاستعادة سيادة لبنانوأضاف أن انتخاب رئيس جديد سيمكن مؤسسات الدولة من العمل بفعالية على المستوى الدولي، مما يعيد للبنان كامل سيادته على أراضيه. وأكد أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تعزيز صورة الدولة اللبنانية كدولة مكتملة المؤسسات، مما يقطع الطريق أمام أي قوى معادية تحاول استغلال الفراغ المؤسسي.
الجهود الدولية لدعم لبنان..دور مصر المحوريوشدد قمحة على أهمية الجهود التي تبذلها مصر لدعم استقرار لبنان، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعزز وحدة الشعب اللبناني وتساعد على تحقيق الاستقرار في المنطقة بأسرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس النواب اللبناني انتخاب الرئيس رئيس جديد للبنان المزيد انتخاب رئیس
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تصريحات نتنياهو الرافضة لإقامة دولة فلسطينية ليست جديدة
ومن جانبه، علق الكاتب الصحفي الفلسطيني ثائر أبو عطيوي، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين، على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن رفض إقامة دولة فلسطينية بعد حرب 7 أكتوبر ليست جديدة، إذ إنه يرفض ذلك بشكل قاطع منذ توليه رئاسة الحكومة اليمينية المتطرفة، مؤكدًا أن نتنياهو يحمل فكرًا استعماريًا يسعى لتقويض أي فرصة لقيام الدولة الفلسطينية، من خلال استمرار الاستيطان، وتهويد القدس، وتوسيع المستوطنات.
نتنياهو يريد التهرب من المفاوضاتوأضاف أبو عطيوي لـ«الوطن»، أن هذه التصريحات تتزامن مع الحديث عن تمديد المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، وإرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لمناقشة المرحلة الثانية، التي سيقرها المجلس الوزاري المصغر في إسرائيل، ومع ذلك، تؤكد المصادر أن الوفد الإسرائيلي لا يملك صلاحيات حاسمة في المفاوضات، مما يشير إلى تهرب نتنياهو من تنفيذ التفاهمات التي تمت بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وفي سياق متصل، تزايدت المؤشرات على محاولات تهجير الفلسطينيين تعكس غياب أي نية حقيقية لعقد مؤتمر سلام يهدف إلى إقامة دولة فلسطينية، وتؤكد أن الحديث يدور فقط حول التهجير، في ظل الوضع الإنساني الكارثي في غزة من دمار وانهيار معيشي، وأشار أبو عطيوي إلى أن المسؤولين الإسرائيليين، وعلى رأسهم نتنياهو ووزراء متطرفون، يسعون إلى تصعيد الأوضاع، وتحويل غزة إلى ساحة حرب مفتوحة، وإلى محوها من الخريطة الفلسطينية.
مؤتمر القمة العربية القادم من أهم المؤتمرات في ظل الظروف الراهنةكما لفت إلى أهمية المؤتمر الطارئ حول القضية الفلسطينية، المزعم عقده في 27 فبراير، معتبرًا إياه من أهم المؤتمرات العربية في ظل الظروف الراهنة، حيث يناقش مخاطر التهجير القسري، وضرورة إعادة الإعمار، ووقف التصعيد الإسرائيلي، في ظل غياب أي أفق سياسي لحل الدولتين بسبب تعنت الاحتلال.
وأوضح المحلل السياسي أن الولايات المتحدة، بصفتها وسيطًا في مفاوضات صفقة التبادل، يجب ألا تتبنى نهجًا استعماريًا يسعى إلى طمس الخريطة الجغرافية والسياسية لقطاع غزة عبر تهجير الفلسطينيين، وشدد على ضرورة أن تلعب الإدارة الأمريكية دورًا حقيقيًا في ضمان حلول تضمن الاستقرار والأمن والسلام، من خلال فتح آفاق جديدة بالتعاون مع الدول العربية والإقليمية والمجتمع الدولي، وذلك عبر مؤتمر دولي للسلام يضمن حل الدولتين وكافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفق المواثيق الدولية.
ولأفت إلى أن القمة العربية الذي ستستضيفها مصر، نأمل فيها أن يشكل موقفًا عربيًا موحدًا لمواجهة المخططات الإسرائيلية والأمريكية، التي تهدف إلى إنهاء فكرة الدولة الفلسطينية وفرض التهجير، بالإضافة إلى مماطلة الاحتلال في تنفيذ صفقة التبادل ووضع شروط تعجيزية تعيق التوصل إلى اتفاق.
وأكد أن غزة اليوم منطقة منكوبة وتحتاج إلى وقف فوري للحرب، وفتح ممرات إنسانية عاجلة في جميع الاتجاهات، يلي ذلك العمل على رؤية عالمية موحدة لمؤتمر سلام ينقذ الواقع الفلسطيني في الضفة والقدس، وصولًا إلى تحقيق الحق الفلسطيني في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الأمم المتحدة والشرعية الدولية.