قال الناشط المقرب من تيار المفتي المعزول، مروان الدرقاش:” الثورة انتهت بمقتل القذافي، لكنها جاءت بقيم أستودعتها في رقابنا”، على حد تعبيره.

وأضاف الدرقاش، عبر حسابه على “فيسبوك” :” نحن قبلنا أن نكون حراساً لهذه القيم نسعى لتحقيقها وحمايتها ومن أهم هذه القيم أن لا نرضخ لطاغيةٍ ظالمٍ، ولا نسلمه البلاد يتصرف فيها كما يتصرف في مزرعته، ولا نرضى بمن يصادر حق التعبير وحرية الرأي”.

الوسومالدرقاش تحقيق وحماية حرّاس لقيم ثورة فبراير

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الدرقاش تحقيق وحماية

إقرأ أيضاً:

توكل كرمان: من يحاولون تشويه مسار ثورة 11 فبراير يسعون لتبييض صفحة النظام الساقط

قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام توكل كرمان إن من يحاولون التلاعب بالحقائق وتشويه مسار ثورة 11 فبراير الشبابية السلمية يسعون إلى تبييض صفحة النظام الساقط، (نظام علي عبدالله صالح).

 

وأضافت كرمان في خطاب لها بمناسبة الذكرى الرابعة عشر للثورة إن الحملة على ثورة 11 فبراير تهدف لتبرئة الدور الإقليمي المشبوه للسعودية والإمارات في اليمن.

 

وأكدت أن قوى الثورة المضادة استثمرت في الفوضى واستغلتها لإعادة إنتاج نفوذها، مشيرة إلى أن الحملات ضد ثورة فبراير وقواها محاولة لتبرئة الانقلاب الكهنوتي، وتبرئة الدور الإقليمي المشبوه.

 

واردفت "من يريدون الرياض وأبو ظبي حليفتين لاستعادة الدولة في اليمن يبيعون الوهم".

 

وأشارت إلى أن التحالف العربي الذي قادته السعودية والإمارات أوغل في شرذمة قوى الشرعية والتحكم بها واستخدمها ضد أهداف اليمنيين. وقالت إن "عدونا الإمامة الحوثية التي تواصل نهجها المعادي لشعبنا في مناطق سيطرتها، فالمليشيا اختارت خيانة الوطن والشعب وجرت البلد إلى مستنقع الحرب والتمزيق".

 

واستدركت "مليشيا الحوثي اختارت خيانة الوطن والشعب وجرت البلد إلى مستنقع الحرب والتمزيق".

 

وذكرت كرمان أن الشعب يقف وحيدا أعزل في مواجهة تجبر الإمامة وسياساتها الهادفة لإذلاله وإفقاره، مؤكدة أن الشعب اليمني لن يرضخ للإمامة ولن يقبل بتمزيق اليمن من قبل دول خارجية.

 

وتابعت "من يحكمون اليمن اليوم لا يقلون ضررا عن سلطة الحوثيين وأصبحوا أدوات للخارج، فالشرعية بكل مكوناتها ارتهنت للخارج وتخلت عن مسؤولياتها تجاه شعبها".

 

وعن المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا قالت كرمان إن "الانتقالي مكشوف أمام الجنوبيين قبل الشماليين ويتحمل مسؤولية تحوله إلى أداة لتقسيم اليمن وتعمل ضد اليمنيين".

 

وقالت "لم يعرف التاريخ قيادة تدعي أنها تمثل بلدا وتسيطر على 80% من أراضيه بينما تقيم خارجه".لافتة إلى أن هناك فجوة عميقة بين الشعب ومسؤولي الشرعية.

 

واتهمت الناشطة كرمان مسؤولي الشرعية بالإمعان في الإضرار بالشعب وقضيته ومعيشته.

 

وأردفت "كلما أوغل أعداء ثورة فبراير وزادت حملتهم ضدها زاد ايماننا بقضيتنا العادلة، فاليمنيون لن يرضوا أن يحكمهم الفساد والطائفية وقوة تعمل خارج الدولة".

 

وأكدت كرمان بالقول "نحن في اليمن ماضون في درب ثورتنا حتى تحقيق أهدافنا في تحرير اليمن، وانتصار الثورة السورية هو انتصار للجميع ودليل أن إرادة الشعوب لا تموت وأن الظلم إلى زوال".

 

وزادت "اليمنيون لن يرضخوا لأي قوة خارجة عن الدولة تسعى لفرض سيطرتها على رقابهم، وسيواصلون نضالهم من أجل الكرامة ولن تكون مليشيا الحوثي سوى ريح عابرة".


مقالات مشابهة

  • ثورة ١١ فبراير… من مبادئ الجمهورية انطلقت ولأجل مكتسباتها اندلعت  
  • 11 فبراير.. 14 عاماً من النكبة ودمار الدولة وأحلام اليمنيين
  • 14 عاماً على ثورة 11 فبراير اليمنية... تغيير لم يكتمل
  • إيقاد شعلة ثورة فبراير في تعز ومأرب
  • يمنيون: 11 فبراير يوم مشؤوم جُرّ اليمن فيه إلى الفوضى
  • توكل كرمان: من يحاولون تشويه مسار ثورة 11 فبراير يسعون لتبييض صفحة النظام الساقط
  • مواجهة بين القيم والسلطة.. بسام كوسا ومحمود نصر بمسلسل البطل في رمضان
  • حزب الإصلاح: ''ثورة 11 فبراير نجحت في تحقيق انتقال سلس للسلطة وما حدث بعدها انقلاب''
  • الغرابلي: هل سنجدد ثورة فبراير في ذكراها ونتعهد بحمايتها من السرقة والنهب؟
  • الدرقاش: الذكاء الاصطناعي بداية استغناء الإنسان عن قواه العقلية