في ظل البحث عن ملاذ آمن وطقس شديد البرودة.. الذهب والنفط يتجهان لتسجيل مكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم الجمعة، لكنها تتجه لتسجيل أقوى أداء أسبوعي منذ منتصف نوفمبر، بدعم من الطلب على الملاذ الآمن وترقب المستثمرين بيانات وظائف أمريكية بحثًا عن مؤشرات حول المسار الذي سيتبعه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة هذا العام.
فقد استقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2670.16 دولار للأونصة (الأوقية) بحلول الساعة الـ00:44 بتوقيت جرينتش. وحقق الذهب مكاسب تتجاوز واحدًا بالمئة منذ بداية الأسبوع حتى الآن.
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنحو 0.1 بالمئة إلى 2694.50 دولار، بحسب “سكاي نيوز عربية”.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 30.12 دولار للأونصة، وهبط البلاتين 0.1 بالمئة إلى 957.98 دولار، فيما زاد البلاديوم بنحو واحد بالمئة إلى 934.28 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة إلى تسجيل مكاسب أسبوعية.
كما حققت أسعار النفط ارتفاعًا خلال التعاملات الآسيوية المبكرة اليوم متجهة نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي بدعم من ارتفاع الطلب على الوقود لأغراض التدفئة وسط طقس شديد البرودة في مناطق من الولايات المتحدة وأوروبا، وتزايد المخاوف من اضطراب الإمدادات.
فقد صعدت العقود الآجلة لخام برنت 24 سنتًا أو 0.3 بالمئة إلى 77.16 دولار للبرميل بحلول الساعة الـ01:38 بتوقيت غرينتش، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنتًا أو 0.4 بالمئة إلى 74.18 دولار.
وفي غضون ثلاثة أسابيع حتى 10 يناير ارتفع خام برنت 5.9 بالمئة، في حين قفز خام غرب تكساس الوسيط 6.9 بالمئة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع العقود الآجلة الأميركية في آسيا بفضل انتعاش وول ستريت
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية يوم الخميس مدعومة بنتائج أقوى من المتوقع لشركات التكنولوجيا، وعلامات تشير إلى أن إدارة ترمب قد تكون على وشك الإعلان عن الجولة الأولى من الاتفاقيات التجارية لتقليل الرسوم الجمركية المقررة.
صعدت عقود مؤشري "إس أند بي 500" و"ناسداك 100" في التداولات الآسيوية بنسبة لا تقل عن 0.9%، مدعومة بارتفاع في أسعار أسهم "مايكروسوفت" و"ميتا بلاتفورمز" بعد ساعات التداول، وذلك عقب إعلانهما عن نتائج مالية قوية.
وحققت "مايكروسوفت" مبيعات فاقت التوقعات، كما تجاوزت "ميتا" أيضاً توقعات المحللين من حيث المبيعات، مما يشير إلى أن طلب العملاء لم يتأثر بعد بالرسوم الجمركية.
جاء هذا الارتفاع في العقود الآجلة الأميركية بعد أن محا مؤشر "إس أند بي 500" انخفاضاً خلال الجلسة تجاوز 2% يوم الأربعاء، ليغلق بارتفاع نسبته 0.2%. في المقابل، تراجعت الأسهم في اليابان وأستراليا بشكل طفيف يوم الخميس. وتم إغلاق العديد من الأسواق الآسيوية بسبب العطلات، بما في ذلك الصين القارية، وهونغ كونغ، وسنغافورة، والهند.
انفراجة مرتقبة
تعززت المعنويات تجاه الأسهم الأميركية يوم الأربعاء، بعد أن قال الممثل التجاري للرئيس دونالد ترمب إن البلاد تقترب من الإعلان عن الدفعة الأولى من الاتفاقيات التجارية، والتي ستشهد تخفيف البيت الأبيض للرسوم الجمركية المقررة على شركاء تجاريين.
وتراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية بشكل طفيف عبر منحنى العائد في آسيا، في حين لم يطرأ تغيير يُذكر على مؤشر الدولار. أما الين الياباني فتم تداوله في نطاق ضيق قبيل اجتماع بنك اليابان، حيث من المتوقع أن يُبقي صانعو السياسات على أسعار الفائدة من دون تغيير للمرة الثانية على التوالي.
كانت الأسهم الأميركية انخفضت في بداية تداولات يوم الأربعاء، بعد أن أظهرت البيانات أن الاقتصاد انكمش في بداية العام للمرة الأولى منذ عام 2022.
وساعد على التعافي جزئياً تقرير أفاد بأن الولايات المتحدة تقوم بالتواصل بنشاط مع الصين عبر قنوات متعددة. في الوقت ذاته، تراهن فئة من المستثمرين على أن الاحتياطي الفيدرالي سيتدخل بسياساته النقدية لتجنب حدوث ركود.
وقال فؤاد رزاق زاده من "سيتي إندكس" و"فوركس.كوم" إن "البيانات الضعيفة قد تعجّل بخفض الفائدة من قبل الفيدرالي. فالاحتياطي بات الآن أكثر ميلاً للتدخل مبكراً بخفض أسعار الفائدة لدعم اقتصاد يعاني، في حين قد تشجع البيانات الضعيفة ترمب أيضاً على التخفيف من حدة الرسوم الجمركية، وإبرام الاتفاقيات بشكل أسرع".
كما ساهم في تعافي الأسهم صدور بيانات منفصلة أظهرت ارتفاعاً في الإنفاق الاستهلاكي، في حين تباطأ أحد مؤشرات التضخم الرئيسية.
صدمة الرسوم الجمركية
قال كريشنا غوها من "إيفركور" إن أرقام الاقتصاد التي صدرت يوم الأربعاء، تعطي المستثمرين والاحتياطي الفيدرالي قراءة أفضل لحالة الاقتصاد قبيل صدمة الرسوم الجمركية. لكنه أشار إلى أن الأثر الحقيقي لهذه الصدمة قد لا يتضح إلا في وقت ما خلال الربع الثالث.
وأضاف: "هذا يضع الفيدرالي في مأزق بشأن ما إذا كان يجب عليه الانتظار حتى ربع يوليو - سبتمبر أو النظر في خفض الفائدة في يونيو على أي حال، لأن مخاطر التأخير كبيرة للغاية، حتى لو لم يكن لديه رؤية واضحة تماماً بشأن التوقعات".