منعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، كافة المدارس الحكومية والخاصة من التعامل مع المناهج الدراسية المطبوعة قبل العام 2020م، رغم انعدامها في المدارس الحكومية وتوفرها في الأسواق لكي تُباع للطلاب.

مصادر تربوية أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي وجهت المدارس الحكومية والخاصة بعدم التعامل مع المناهج الدراسية المطبوعة قبل العام 2022م، إلا مادتين فقط سمحت بالتعامل معهما وهما العلوم والرياضيات للمراحل الابتدائية والأساسية.

وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات أبلغت كافة المدارس بأن التعامل مع المناهج الدراسية المطبوعة من العام 2020م وما فوق، هي الصحيحة، وأن التعامل مع ما تم طباعته قبل العام 2020م، قد يعرض المعلم أو المدرسة للمساءلة، وهذا إشارة إلى أن التعامل معها يعني التعامل مع مناهج داعشية، حسب قولهم.

وتكشف هذه التصرفات عن تغييرات كبيرة في المناهج الدراسية لكافة الصفوف، خصوصاً مواد القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الوطنية، والتي تحث المليشيات على الاهتمام بها، كونها أصبحت تخدم مسيرتها التدميرية والطائفية.

ودعت المليشيات الحوثية كافة المدارس بإبلاغ الطلاب أنه يمكنهم الحصول على المناهج الدراسية من خلال تحميلها من موقع تابع لوزارة التربية والتعليم الحوثية، وطباعتها في أي مكتبة تصوير، أو شراء المناهج من مكتبات مخصصة، رغم أن منظمات دولية قدمت دعماً كبيراً من أجل طباعة الكتاب المدرسي وتوزيعه مجاناً لكافة الطلاب، إلا أن المليشيات وكعادتها نهبت تلك المبالغ المالية.

وكانت وكالة خبر انفردت بنشر تقرير خاص عن افتتاح مليشيا الحوثي سوقاً سوداء لبيع الكتب الدراسية، التي أصبحت تُباع في البسطات والجولات والأسواق وبأسعار مرتفعة، تزامناً مع حرمان الجماعة للمدارس الحكومية من كافة الكتب الدراسية.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: المناهج الدراسیة ملیشیا الحوثی التعامل مع

إقرأ أيضاً:

البيضاء.. مسلحو قيفة يقطعون طريق رداع ويتهمون مليشيا الحوثي بإثارة الفتن بين أبناء القبائل

قطع عشرات المسلحين من قبائل قيفة الطريق العام في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، على خلفية تورط قيادات حوثية رفيعة في استمرار احتجاز أحد المعينين من قبلها مسؤولاً في محافظة البيضاء، بهدف تصفية أغراض تأتي ضمن صراع الأجنحة الحوثية.

وأوضحت مصادر قبلية لوكالة خبر، أن المليشيا الحوثية لا تزال تحتجز في السجن المركزي بالعاصمة صنعاء، المدعو مجلي أحمد الجوفي، والمعين من قبلها مديرًا لأمن مديرية ولد ربيع بمحافظة البيضاء على خلفية قضية تفجير منازل في حارة الحفرة بالمدينة في 9 رمضان الماضي.

يأتي ذلك في إطار الصراع الداخلي والانقسامات التي تشهدها الصفوف الحوثية، حيث يحاول أحد أجنحة المليشيا الزج بين أبناء رداع وقيفة في صراع قبلي عواقبه وخيمة، من خلال استمرار احتجاز مدير أمن مديرية ولد ربيع مجلي الجوفي المنحدر من آل الجوف - قيفة.

في الوقت الذي كشفت وثيقة حصلنا على نسخة منها براءة الجوفي من جريمة التفجير، مؤكدة عدم تواجده لحظة وقوع الحادثة، علاوة على ذلك فإن المتهمين الرئيسيين في تفجير منازل حارة الحفرة لا يزالون طلقاء.

وتضمنت الوثيقة اعترافات من نائب قائد ما يسمى القوات الخاصة، والقائد الميداني لقوات الاقتحام، وقائد التخطيط والمداهمة، ومساعد القائد الميداني للقوات الخاصة التابعين للمليشيا، بعدم تواجد الجوفي في موقع الحادثة ولا علاقة له بها.

وأمهل المحتجون مليشيا الحوثي خمسة أيام لإطلاق سراح الجوفي، محذرين من التمادي، ومتوعدين باتخاذ خطوات تصعيدية في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

في السياق، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد وجهاء آل الجوف في قيفة، اتهم فيه قيادات حوثية بإثارة الفتن بين أهالي رداع - البيضاء، ويريم التابعة لمحافظة إب، ثم بين آل الجوفي وآل الزيلعي في رداع.

وأوضح أن تلك القيادات حالت دون حل قضية تفجير منازل حارة الحفرة برداع وتوقيع التنازل من أولياء الدم - أهالي يريم - في عدة اجتماعات في صنعاء رغم ما قدمه زعيم المليشيا - حد زعمه.

وبين أن أسرة ضحايا تفجير حارة الحفرة برداع المنتمين لمديرية يريم وقعوا التنازل قبل أيام في مدينة ذمار رغم محاولات إفشال جهود حل القضية.

واتهم وزارة داخلية الميليشيا وقيادات حوثية، لم يسمها - بإثارة الفتن وتغذية الصراعات بين أبناء رداع وآل الجوف - قيفة بإطلاق سراح الشاب عبداللطيف الزيلعي، والذي كان قد نصب كمينًا لقيادي حوثي ومرافقيه ردًا على مقتل شقيقه برصاص هذا القيادي.

وكان قد سقط قتلى ومصابون من أبناء قبائل رداع وعناصر المليشيا على خلفية انتهاكات حوثية، قبل قيام عناصر الأخيرة بتفجير منازل مدنيين في حارة الحفرة برداع.

ودعا المتحدث، قيادات الميليشيا إلى إطلاق سراح مجلي أحمد الجوفي، خاصة بعد الإفراج عن الشاب عبداللطيف الزيلعي، لافتًا إلى أن قيادات في الميليشيا تحاول زرع الفتن بين القبائل.

وأكد أن دم أحد أفراد آل الجوفي لا يزال في ذمة عبداللطيف الزيلعي، والذي كان مضطرًا للثأر لشقيقه لعدم إنصافه، منوهًا أن الإفراج عنه دون حل قضيته نهائيًا يهدف إلى إشعال فتنة جديدة.

وأشار إلى أن الزيلعي سلم نفسه لسلطة الأمر الواقع الحوثية بضمانات، بهدف حل قضيته جذريًا، وليس لاحتجازه لعدة أشهر ثم إطلاق سراحه دون حل، مما يساهم في تأجيج الصراعات.

مقالات مشابهة

  • قتلى وجرحى من عناصر مليشيا الحوثي بجبهة كرش
  • مليشيا الحوثي تتجاهل جثامين ضحايا القصف الإسرائيلي بميناء الحديدة دون انتشالهم
  • إب..مليشيا الحوثي تُجبر عشرات المعلمين على حضور دورات طائفية
  • كاتب صحفي: المناهج الدراسية الجديدة تتطلب تدريب وتأهيل المعلمين.. فيديو
  • مليشيا الحوثي تمنع إقامة فعالية احتجاجية بإب للتضامن مع قضية اغتيال الشيخ أبو شعر
  • وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
  • مليشيا الحوثي تبني برج اتصالات في موقع أثري بالجوف وسط إدانات واسعة
  • مليشيا الحوثي تختطف نازحة بالحديدة بعد أيام على اختطاف عضو مجلس محلي
  • البيضاء.. مسلحو قيفة يقطعون طريق رداع ويتهمون مليشيا الحوثي بإثارة الفتن بين أبناء القبائل
  • مليشيا الحوثي تحتجز شاباً لليوم الخامس في سجن بصنعاء