رغم انعدامها في المدارس وتوفرها في الأسواق.. مليشيا الحوثي تمنع التعامل مع مناهج ما قبل 2020
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
منعت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً، كافة المدارس الحكومية والخاصة من التعامل مع المناهج الدراسية المطبوعة قبل العام 2020م، رغم انعدامها في المدارس الحكومية وتوفرها في الأسواق لكي تُباع للطلاب.
مصادر تربوية أكدت لوكالة خبر، أن مليشيا الحوثي وجهت المدارس الحكومية والخاصة بعدم التعامل مع المناهج الدراسية المطبوعة قبل العام 2022م، إلا مادتين فقط سمحت بالتعامل معهما وهما العلوم والرياضيات للمراحل الابتدائية والأساسية.
وطبقاً للمصادر، فإن المليشيات أبلغت كافة المدارس بأن التعامل مع المناهج الدراسية المطبوعة من العام 2020م وما فوق، هي الصحيحة، وأن التعامل مع ما تم طباعته قبل العام 2020م، قد يعرض المعلم أو المدرسة للمساءلة، وهذا إشارة إلى أن التعامل معها يعني التعامل مع مناهج داعشية، حسب قولهم.
وتكشف هذه التصرفات عن تغييرات كبيرة في المناهج الدراسية لكافة الصفوف، خصوصاً مواد القرآن الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية والتربية الوطنية، والتي تحث المليشيات على الاهتمام بها، كونها أصبحت تخدم مسيرتها التدميرية والطائفية.
ودعت المليشيات الحوثية كافة المدارس بإبلاغ الطلاب أنه يمكنهم الحصول على المناهج الدراسية من خلال تحميلها من موقع تابع لوزارة التربية والتعليم الحوثية، وطباعتها في أي مكتبة تصوير، أو شراء المناهج من مكتبات مخصصة، رغم أن منظمات دولية قدمت دعماً كبيراً من أجل طباعة الكتاب المدرسي وتوزيعه مجاناً لكافة الطلاب، إلا أن المليشيات وكعادتها نهبت تلك المبالغ المالية.
وكانت وكالة خبر انفردت بنشر تقرير خاص عن افتتاح مليشيا الحوثي سوقاً سوداء لبيع الكتب الدراسية، التي أصبحت تُباع في البسطات والجولات والأسواق وبأسعار مرتفعة، تزامناً مع حرمان الجماعة للمدارس الحكومية من كافة الكتب الدراسية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: المناهج الدراسیة ملیشیا الحوثی التعامل مع
إقرأ أيضاً:
ملتقى يوصي بإدراج الواجبات الأسرية في المناهج التعليمية
دبي: «الخليج»
نظمت جمعية النهضة النسائية بدبي، ممثلة في إدارة الفعاليات الدينية والثقافية، الملتقى الفقهي الثالث بعنوان «دور الوعي بالحقوق والواجبات في تحقيق الاستقرار الأسري»، حيث أصدر الملتقى توصيات عدة أهمها، إدراج موضوعات حقوق وواجبات الأسرة في المناهج التعليمية، وإطلاق مبادرات تعزز القيم الأساسية لتربية الأبناء، وتتبنى وسائل مبتكرة.
بدأ الملتقى بعد الافتتاح الرسمي بتكريم المشاركين، أعقبه جلسات الملتقى المتخصصة والتي تضمنت خمسة محاور.
وأكد المتحدثون في الملتقى أن رفع الوعي الشرعي والاجتماعي لدى الزوجين يمثل ركيزة أساسية في الحد من النزاعات الأسرية، ويسهم في بناء بيئة مستقرة قائمة على الاحترام المتبادل والحقوق المشتركة، كما تم تسليط الضوء على أهمية تأهيل المقبلين على الزواج، وتكثيف برامج التوعية المجتمعية الموجهة للمرأة والرجل على حد سواء.