الإمارات.. مرسوم اتحادي مهم يخص وكالة الإمارات للمساعدات الدولية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أصدر رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد مرسوماً اتحادياً بتعيين الدكتور طارق احمد محمد العامري رئيسا لوكالة الإمارات للمساعدات الدولية وسلطان محمد سعيد الشامسي نائبا له .
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الامارات اصدر مرسوماً اتحادياً بتعيين سلطان إبراهيم الجويعد نائباً عاماً مساعداً في النيابة العامة الاتحادية.
وبالأمس ، أدرجت دولة الإمارات العربية المتحدة 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين الإرهابي.
ووفق وسائل إعلام إماراتية؛ فقد جاء ذلك في القرار رقم (1) لسنة 2025م الذي أصدره مجلس الوزراء بشأن اعتماد قائمة الأشخاص والتنظيمات الإرهابية، والذي تضمن إدراج 11 فرداً و8 كيانات في قوائم الإرهاب المحلية وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأتي القرار في إطار حرص دولة الإمارات والجهود المشتركة على المستويين المحلي والدولي على استهداف وتعطيل الشبكات المرتبطة بتمويل الإرهاب والنشاطات المصاحبة له بشكل مباشر وغير مباشر.
وشدد القرار الصادر؛ على المنشآت المالية، والجهات الرقابية التنفيذ واتخاذ الاجراءات اللازمة، وذلك وفقاً للقوانين والتشريعات المعتمدة في الدولة.
وتشمل قائمة الأفراد :
1. يوسف حسن أحمد الملا - الجنسية الحالية: السويد، الجنسية السابقة: ليبيريا.
2. سعيد خادم أحمد بن طوق المري - الجنسية: تركيا / الإمارات.
3. إبراهيم أحمد إبراهيم علي الحمادي - الجنسية: السويد / الإمارات.
4. إلهام عبد الله أحمد الهاشمي - الجنسية: الإمارات.
5. جاسم راشد خلفان راشد الشامسي - الجنسية: الإمارات.
6. خالد عبيد يوسف بوعتابه الزعابي - الجنسية: الإمارات.
7. عبد الرحمن حسن منيف عبد الله حسن الجابري - الجنسية: الإمارات.
8. حميد عبد الله عبد الرحمن الجرمن النعيمي - الجنسية: الإمارات.
9. عبد الرحمن عمر سالم باجبير الحضرمي - الجنسية: اليمن.
10. علي حسن علي حسين الحمادي - الجنسية: الإمارات.
11. محمد علي حسن علي الحمادي - الجنسية: الإمارات.
وتشمل قائمة الكيانات :
1. CAMBRIDGE EDUCATION AND TRAINING CENTER LTD - المقر: المملكة المتحدة.
2. IMA6INE LTD - المقر: المملكة المتحدة.
3. WEMBLEY TREE LTD - المقر: المملكة المتحدة.
4. WASLAFORALL - المقر: المملكة المتحدة.
5. FUTURE GRADUATES LTD - المقر: المملكة المتحدة.
6. YAS FOR INVESTMENT AND REAL ESTATE - المقر: المملكة المتحدة.
7. HOLDCO UK PROPERTIES LIMITED - المقر: المملكة المتحدة.
8. NAFEL CAPITAL - المقر: المملكة المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد بن زايد الإمارات مرسوم اتحادي المزيد المملکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
كيف تستفيد الصين من إغلاق وكالة التنمية الأمريكية؟
مُنع المئات من موظفي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، هذا الأسبوع، من دخول مقرها الرئيسي وأُغلقت حسابات عملهم، بعدما أعلن رئيس وزارة الكفاءة الحكومية إيلون ماسك، أنه والرئيس دونالد ترامب، اتفقا على إغلاق الوكالة.
أميركا تنسحب، والصين مستعدة لملء الفراغ
وستترتب على هذا القرار عواقب تتجاوز ما هو أبعد من الموازنات وإعادة التنظيم البيروقراطية ــ إنه نصر استراتيجي هائل للصين.
وكتبت إميلي سوه في مجلة ذا هيل الأمريكية، أنه منذ تأسيسها في عام 1961 على يد الرئيس جون كينيدي، شكلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واحدة من أقوى أدوات أمريكا للتأثير العالمي، حيث منحت مليارات الدولارات على شكل مساعدات إنمائية للدول المحتاجة مع تعزيز الحكم والشفافية والاستقلال الاقتصادي. وعلاوة على المساعدات الخارجية، كانت بمثابة ثقل موازن لطموحات الصين العالمية، وتحديداً في مواجهة مبادرة الحزام والطريق. وبإغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، تمنح الولايات المتحدة بكين الفرصة لتوسيع هيمنتها الاقتصادية والسياسية، من دون وازع.
Finally, we’re starting to see some fight. We need more of this ????
????Trump’s decision to shut down USAID has frozen critical work to deliver vital assistance around the globe, and put China in the driver’s seat. pic.twitter.com/JMrFOFx2VS
وتتولى الصين التسويق لمبادرة الحزام والطريق الصينية، التي أطلقت في عام 2013، باعتبارها مشروعاً للبنى التحتية، ولكنها في الواقع تمثل استراتيجية جيوسياسية قوية. فمن طريق القروض الضخمة للطرق والموانئ والسكك الحديدية، نجحت الصين في دمج نفسها بالنسيج الاقتصادي لأكثر من 150 دولة، الأمر الذي جعل هذه الدول في كثير من الأحيان مثقلة بديون لا يمكن الوفاء بها. وتأتي هذه الديون مصحوبة بشروط: فعندما تكافح الدول من أجل السداد، تستولي الصين على أصول استراتيجية، على غرار ميناء هامبانتوتا في سريلانكا، أو تمارس ضغوطاً سياسية لتأمين صفقات تجارية مواتية، أو الحصول على امتيازات عسكرية أو على الدعم الديبلوماسي.
ومثلاً، وقعت الصين اتفاقات الحزام والطريق مع كيريباتي وجزر سليمان، بشرط تجميد البلدين اعترافهما الديبلوماسي بتايوان. وإلى اتفاقية مبادرة الحزام والطريق، وقعت جزر سليمان أيضاً اتفاقية أمنية مع الصين، مع خطط لتوسيع ميناء هونيارا. إن الكثير من الموانئ ومشاريع البنى التحتية، التي تمولها الصين، هي "ذات استخدام مزدوج"، مما يعني أنها يمكن أن تدعم الشحن التجاري والعمليات العسكرية.
Beijing & Moscow have a man in the White House -- all their wishes coming true.
-----@Guardian: US cedes ground to China with ‘self-inflicted wound’ of USAid shutdown, analysts say: https://t.co/8I3WvNVKL3
Sudden suspension of aid funding a ‘perfect opportunity’ for Beijing to…
شكلت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية قوة حاسمة في مواجهة هذا التوسع. ومن طريق مشاريع البنى التحتية القائمة على المنح، وبرامج المساعدة في مجال الحكم والتنمية الاقتصادية، قدمت الولايات المتحدة بديلاً من التمويل الاستغلالي الذي تقدمه بكين.
وعوض القروض الجشعة التي تقدمها الصين، تقول "ذا هيل" إن مبادرات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية لا تتطلب تنازلات سيادية، أو حقوق إقامة قواعد عسكرية، أو الامتثال السياسي. فهي تعمل على تعزيز الاستقرار على المدى الطويل والاكتفاء الذاتي الاقتصادي عوض الاعتماد على الديون. وبإزالتها، تتخلى الولايات المتحدة فعلياً عن قدرتها على تشكيل مشهد التنمية العالمي، مما يسمح للصين بتعزيز بصمتها العسكرية في المناطق الحاسمة.
وفي ظل تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، فإن قدرة الصين على ترسيخ نفوذها الاقتصادي ستتسارع. فالبلدان التي كان أمامها ذات يوم خيار الذهاب إلى التنمية المدعومة أمريكياً أو اعتماد القروض الصينية، ستجد نفسها الآن أمام خيار واحد فقط: بكين.
ولا يعتبر ذلك مجرد مصدر قلق للسياسة الخارجية، بل له عواقب مباشرة على الأمن القومي الأمريكي. ومع اكتساب الصين سيطرة أكبر على طرق التجارة العالمية الرئيسية، يمكنها الاستفادة من هيمنتها على البنى التحتية في الصراعات المستقبلية. إن الصين الأكثر جرأة، والتي تتمتع بنفوذ اقتصادي وعسكري على عشرات الدول، ستجعل من الصعب على الولايات المتحدة مواجهة عدوانية بكين في بحر الصين الجنوبي وتايوان وخارجهما.
إن إغلاق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، هو أكثر من مجرد قرار يتعلق بالموازنة - فهو يشير إلى تراجع أمريكي عن القيادة العالمية. لقد كانت المساعدات الخارجية منذ فترة طويلة أداة للمشاركة الديبلوماسية، مما سمح للولايات المتحدة ببناء تحالفات وتعزيز حسن النية وتعزيز الاستقرار في المناطق المعرضة للنفوذ الاستبدادي. وقد لعبت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية دوراً فعالاً في هذا الأمر، حيث عززت شراكات الولايات المتحدة وحافظت على نفوذها في المناطق التي يكون فيها الوجود العسكري المباشر غير ممكن أو غير مرغوب فيه.
وعلى النقيض من ذلك، تنظر الصين إلى المساعدات الخارجية باعتبارها وسيلة لتعزيز قوتها. ومن خلال مبادرة الحزام والطريق، حصلت على أصوات في الأمم المتحدة، ووسعت تبعياتها الاقتصادية، وضغطت على الحكومات للتوافق مع أهدافها الجيوسياسية.
والآن، صارت الرسالة إلى العالم واضحة: أميركا تنسحب، والصين مستعدة لملء الفراغ.