مقتل وإصابة عدد من عناصر مليشيا الحوثي بينهم قيادي بارز في مواجهات بالبيضاء
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قتل وأصيب عدد من عناصر مليشيا الحوثي، يوم الخميس، في المواجهات الدائرة بمنطقة حنكة آل مسعود في قيفة، مديرية القريشية بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).
وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر بأن القيادي محمد محمود الخطيب، المكنى بـ"أبو صخر"، والمعين من قبل الحوثيين مديرًا للبحث الجنائي في البيضاء، أصيب بجروح بليغة، فيما قُتل عدد من عناصر المليشيا خلال الاشتباكات مع أهالي حنكة آل مسعود في قيفة.
وينتحل القيادي الخطيب رتبة "عقيد"، وقد سبق له أن تقلد عدة مناصب للمليشيا، منها منصب مدير البحث الجنائي في محافظة ذمار، وقبلها أمانة العاصمة، وهو أحد القيادات الحوثية المتهمة بعمليات قتل وتصفيه وتعذيب للمختطفين، ونهب أموال وأراضي وممتلكات المواطنين، والوقوف وراء إدارة شبكة تهريب الفتيات وتجنيد الأطفال.
وفشلت مليشيا الحوثي في اقتحام قرية حنكة آل مسعود والقرى المجاورة لها، على الرغم من استخدامها الطيران المسيّر والدبابات والهاونات، مقابل أسلحة شخصية بسيطة يستخدمها الأهالي الذين يدافعون عن أنفسهم وعن حرمة منازلهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
السودان.. مقتل 100 شخص بينهم كوادر طبيّة بهجوم لـ«قوات الدعم السريع»
أعلن وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، “عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية، في الهجمات التي شنتها قوات “الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين”.
وقال إبراهيم خاطر في تصريحات نقلتها وكالة “سودان تربيون”: “مقتل أكثر من 100 شخص في الهجمات التي استهدفت معسكر زمزم، إضافة إلى إصابة العشرات”، وأوضح أن من “بين الضحايا كوادر طبية وعمال إغاثة يعملون لصالح منظمة “Relief International” في المستشفى الميداني داخل المخيم”.
ووصف المسؤول الوضع في المخيم بـ”المعقد والمأساوي”، مشيرًا إلى أن النازحين يتعرضون لما وصفه بـ “القتل الممنهج والإبادة الجماعية بأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى إذلال واستفزاز من قبل قوات “الدعم السريع”.
كما دعا وزير الصحة الجيش والقوات المشتركة وكل القادرين على حمل السلاح “للمشاركة في مواجهة الكارثة الإنسانية والتصدي لعدوان قوات “الدعم السريع”.
في السياق ذاته، أفادت الصحف أن “قوات الدعم السريع”، اقتحمت خلال الهجوم مركزًا لتحفيظ القرآن داخل معسكر زمزم، حيث قتلت نحو 15 طالبًا، بينهم أطفال، بالإضافة إلى ناشطين في العمل الطوعي كانوا يقدمون وجبة للطلاب في المركز”.
من جانبها، أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها أن “قوات الدعم السريع” شنّت هجومًا عنيفًا على معسكر زمزم باستخدام كافة أنواع الأسلحة”. وأضاف البيان أن “المجموعات الشبابية المدافعة عن المعسكر قد تصدت للهجوم، واتهمت القوات المهاجمة باستخدام قذائف من راجمات “40 دليل” بعيدة المدى”.
وأشارت التنسيقية إلى أن “القذائف تتساقط مثل الأمطار على المخيمات، والأرض مبللة بالدماء والدموع، في غياب تام لأي رقابة أو محاسبة”.