مقتل وإصابة عدد من عناصر مليشيا الحوثي بينهم قيادي بارز في مواجهات بالبيضاء
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قتل وأصيب عدد من عناصر مليشيا الحوثي، يوم الخميس، في المواجهات الدائرة بمنطقة حنكة آل مسعود في قيفة، مديرية القريشية بمحافظة البيضاء (وسط اليمن).
وأفادت مصادر قبلية لوكالة خبر بأن القيادي محمد محمود الخطيب، المكنى بـ"أبو صخر"، والمعين من قبل الحوثيين مديرًا للبحث الجنائي في البيضاء، أصيب بجروح بليغة، فيما قُتل عدد من عناصر المليشيا خلال الاشتباكات مع أهالي حنكة آل مسعود في قيفة.
وينتحل القيادي الخطيب رتبة "عقيد"، وقد سبق له أن تقلد عدة مناصب للمليشيا، منها منصب مدير البحث الجنائي في محافظة ذمار، وقبلها أمانة العاصمة، وهو أحد القيادات الحوثية المتهمة بعمليات قتل وتصفيه وتعذيب للمختطفين، ونهب أموال وأراضي وممتلكات المواطنين، والوقوف وراء إدارة شبكة تهريب الفتيات وتجنيد الأطفال.
وفشلت مليشيا الحوثي في اقتحام قرية حنكة آل مسعود والقرى المجاورة لها، على الرغم من استخدامها الطيران المسيّر والدبابات والهاونات، مقابل أسلحة شخصية بسيطة يستخدمها الأهالي الذين يدافعون عن أنفسهم وعن حرمة منازلهم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
بعد فشل حملات التجنيد.. مليشيا الحوثي تدفع بعناصر أمنية من إب إلى جبهات القتال في 3 محافظات
دفعت مليشيا الحوثي الإرهابية بالمئات من عناصرها الأمنية من محافظة إب، وسط اليمن، إلى جبهات القتال في تعز والحديدة والضالع، وذلك بعد فشلها في تجنيد مقاتلين جدد من المدنيين وأبناء القبائل.
وذكرت مصادر أمنية، أن العناصر الذين تم إرسالهم ينتمون إلى وحدات وإدارات أمنية مختلفة في مركز المحافظة ومديرياتها، الخاضعة لسيطرتها، حيث تم نقلهم عبر عربات عسكرية شوهدت في فترات متفرقة خلال الساعات الماضية أثناء تحركها عبر مفرق جبلة والنجد الأحمر جنوب إب، باتجاه جبهات القتال.
وأوضحت أن هذه التحركات جاءت بعد فشل حملات التعبئة والتجنيد التي أطلقتها المليشيا مؤخراً في إب، إذ لم تتمكن من حشد أعداد كافية من المقاتلين رغم الضغوط التي مارستها على القبائل، ما دفعها إلى الاستعانة بعناصرها الأمنية لتعويض النقص الحاد في الجبهات.
وكشفت المصادر أن المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً كانت قد أخضعت مسؤوليها الأمنيين لدورات تدريبية مكثفة قبل إرسالهم إلى الخطوط الأمامية، ما يؤكد فداحة الخسائر البشرية التي تكبدتها المليشيا خلال الأشهر الماضية.
بالتزامن مع ذلك، عادوت المليشيا جهودها لتعبئة السكان في إب عبر تشكيل لجان تحشيد في الأحياء والحارات، مستغلة قضية "فلسطين" كذريعة لحشد المزيد من المقاتلين، مع استمرار دعواتها لوجهاء القبائل ومسؤولي الأحياء لدعم حملات التجنيد.
وأكدت مصادر قبلية، أن المليشيا تحاول استغلال قضية فلسطين وحرب غزة، لاستقطاب الشباب إلى صفوفها، تمهيداً لاخضاعهم لدورات طائفية وعسكرية والزج بها في المعارك، بمزاعم القضية.
وذكرت المصادر، أن المليشيا كانت استبقت هذه الخطوة قبل أشهر بإلزام الطلبة في المدارس والجامعات، بالخضوع لدورات عسكرية تم فيها تدريبهم على استخدام وفك وتركيب الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، والقنابل اليدوية.