هيئة كهرباء ومياه دبي و “تي يو في راينلاند أكاديمي” تطلقان الدورة الثالثة من البرنامج التدريبي “الشهادات المهنية الدولية في إعداد مديري الاستدامة”
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أطلق مركز الاستدامة والابتكار التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي، وبالتعاون مع “تي يو في راينلاند أكاديمي” الدورة الثالثة من البرنامج التدريبي “الشهادات المهنية الدولية في إعداد مديري الاستدامة”. ويهدف البرنامج إلى صقل مهارات المشاركين المتعلقة بالحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، وإدارة الاستدامة في مجالات متعددة.
ويعزز البرنامج مساهمة مركز الاستدامة والابتكار في صقل الخبرات والمهارات وتأهيل المختصين ليكونوا الجيل القادم من قادة وخبراء الاستدامة، وإشراك الجميع في إحداث التغيير الإيجابي وتعزيز تنافسية الأعمال في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والاستدامة، انسجاماً مع استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي.
ويعمل البرنامج على تأهيل المشاركين وتمكينهم لتحسين أدائهم في مجال الاستدامة وتحقيق الاستراتيجيات والأهداف المرجوة، من خلال التركيز على عدة جوانب تشمل إدارة سلاسل التوريد بفاعلية، دورة الحياة والبصمة الكربونية، استراتيجية الاستدامة وترسيخها في المؤسسة، أهمية وقيمة وفرص إعداد تقارير الاستدامة، وأساسيات إعداد تقارير الاستدامة. وسيحصل المشاركون بعد استكمال التدريب والامتحان على شهادات مهنية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“القدس الدولية” تكشف انتهاكات الاحتلال في الأقصى خلال شهر رمضان
#سواليف
دعت #مؤسسة_القدس الدولية إلى الدفاع عن #المسجد_الأقصى_المبارك المبارك عبر #شد_الرحال و #الرباط و #الاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من #شهر_رمضان.
ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث #انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة #الحصار على المسجد ومحيطه.
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.
ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.
وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 الماضي على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.
ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.
وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.
وحذّرت مؤسسة القدس المحتلة من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط الاحتلال واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن مشروع الاحتلال ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.
كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.