وفاة 27 شخصا بفيضانات النيجر منذ بدء الكارثة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – توفي 27 شخصًا جراء الفيضانات التي تسببت بها أمطار غزيرة في النيجر وتضرّر أكثر من 70 ألف شخص، بحسب السلطات النيجرية اليوم السبت.
ونقلت وكالة فرانس 24، عن وزارة العمل الإنساني النيجرية، أن الفيضانات أدت إلى مصرع 27 شخصًا وإصابة 30 آخرين وألحقت أضرارًا بنحو 71136 شخصًا.
وأشارت الوزارة إلى أن مناطق مارادي وزندر، وتاهوا، تضررت بشدة وأن 6530 منزلًا تعرضت للانهيار، فيما نجت حتى الآن العاصمة نيامي التي يقطنها نحو مليوني شخص والتي غالبًا ما تشهد فيضانات مميتة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي أقلام عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي أقلام عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
منظمة الهجرة الدولية تُعرب عن قلقها العميق إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة
أعربت المنظمة الدولية للهجرة عن قلقها العميق إزاء التأثير المدمر للأمطار الشتوية ودرجات الحرارة المتجمدة على النازحين الفلسطينيين في غزة، والتي تضاف إلى الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة قالت المديرة العامة للمنظمة إيمي بوب إن عددا من الأشخاص يتعرضون للخطر، بما في ذلك سبعة أطفال رضع على الأقل لقوا حتفهم بسبب انخفاض حرارة أجسامها.. لافتة إلى أن هذه الوفيات المأساوية تؤكد الحاجة الملحة لوصول سكان غزة إلى المأوى وغيره من المساعدات على الفور.
ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، فإن الأمطار الغزيرة والفيضانات غمرت مواقع النزوح والملاجئ المؤقتة في أنحاء قطاع غزة مما عرض الأسر لظروف قاسية فيما تكافح لإصلاح الخيام التالفة بعد أشهر من الاستخدام كما أن القيود المنهجية المفروضة على الوصول أعاقت بشدة توصيل المساعدات حيث لم يتلق سوى 285 ألف شخص دعم المأوى منذ سبتمبر الماضي.
وقدرت مجموعة المأوى وهي مجموعة تنسيقية للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية والمحلية - أنه حتى منتصف الشهر الماضي لا يزال ما لا يقل عن 945 ألفا من سكان غزة في حاجة ماسة إلى مساعدات لمواجهة فصل الشتاء بما في ذلك الملابس الحرارية والأغطية والأقمشة المشمعة لعزل الملاجئ عن المطر والبرد.
وشددت المنظمة الدولية للهجرة على أن الوفيات بسبب الشتاء يمكن تفاديها.. مشيرة إلى أنها سلمت ما يقرب من 180 ألف عنصر من عناصر المأوى الطارئ للشركاء داخل غزة منذ منتصف نوفمبر ولديها أكثر من 1.5 مليون وحدة من الإمدادات الشتوية الأخرى بما في ذلك مجموعات العزل والخيام ومجموعات الفراش، جاهزة في المستودعات ونقاط الدخول لكن القيود الشديدة على الوصول تمنعها من الوصول إلى المحتاجين.
وجددت المنظمة دعوتها العاجلة لوقف إطلاق النار لتمكين التسليم الآمن والفوري للمساعدات المنقذة للحياة لمن هم في أمس الحاجة إليها.. داعية جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، وضمان حماية المدنيين، والإفراج عن جميع الرهائن والسماح بالوصول الإنساني الآمن والسريع وغير المعوق والمستدام.
وقالت الوكالة الأممية:إن سكان غزة يستحقون الأمان والمأوى والكرامة.. مؤكدة استعدادها لحشد الدعم للمجتمعات النازحة، وإتاحة الوصول الإنساني.
ومن جهته.. قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق: إن الأونروا هي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية، ونحن نعتقد أنها لا يمكن استبدالها.. مضيفا: "إن انهيار عملياتها في حال سريان هذا التشريع سيؤدي إلى معاناة هائلة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من صعوبات بالغة.
وذكر حق أن الأمين العام أنطونيو جوتيريش أوضح بشكل جلي أنه إذا كانت الأونروا غير قادرة على القيام بالمهام الموكلة إليها، فإن إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال ستضطر إلى تحمل هذه المسؤوليات بموجب القانون الدولي.
ومن جهته.. قال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني: إن مشروع قانون الكنيست، الذي من المقرر أن يحظر عمل وكالة الأونـروا في الأرض الفلسطينية المحتلة سيدخل حيز التنفيذ خلال أقل من أربعة أسابيع، مشددا على أنه جزء من جهود أوسع لمحو التاريخ والهوية الفلسطينية.
وأضاف: إن الأونروا ملتزمة بالبقاء وتقديم الخدمات، مؤكدا أنها كانت بمثابة شريان حياة لمليوني شخص منذ اندلاع الحرب في غزة قبل ما يقرب من 16 شهرا، حيث إن الخدمات الصحية التابعة للوكالة قدمت 6.7 مليون استشارة طبية - بمعدل أكثر من 1600 استشارة يوميا بينما تلقى 730 ألف شخص الدعم النفسي والاجتماعي.
وتابع لازاريني: إن مئات الآلاف من الفلسطينيين النازحين يعيشون في ملاجئ الأونروا في غزة اليوم وتلقى ما يقرب من مليوني شخص مساعدات غذائية من الوكالة.. مشيرا إلى حملة التطعيم التي نفذتها الوكالة وشركاؤها، والتي تم فيها تطعيم 560 ألف طفل تحت سن العاشرة ضد شلل الأطفال.
أما بالنسبة للضفة الغربية المحتلة.. قال المفوض العام:إن أكثر من 50 ألف فتاة وفتى مسجلون في مدارس الأونروا، وتوفر الوكالة الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية لنصف مليون لاجئ فلسطيني.. مضيفا: لا توجد وكالة أممية أخرى تقوم بمثل هذا العمل، لا يمكن استبدال الأونروا إلا من خلال دولة فلسطينية فاعلة تعالج محنة اللاجئين الفلسطينيين، ويمكن تحقيق ذلك من خلال الإرادة السياسية والدبلوماسية، لقد حان الوقت لتغيير المسار وتحديد الأولويات والعمل من أجل السلام.
اقرأ أيضاًرئيس الهجرة الدولية يثمن جهود مصر لتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر الهجرة غير الشرعية
«الهجرة الدولية وإعادة تشكيل فضاء المدينة العربية» في ندوة بمكتبة الإسكندرية
تضم 65 جثة لمهاجرين.. «الهجرة الدولية» تعرب عن صدمتها لاكتشاف مقبرة جماعية