عمداء بلديات الزاوية وصرمان وصبراتة يعلنون مقاطعة حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن عمداء بلديات الزاوية وصرمان وصبراتة، في بيان مشترك، مقاطعة أي تعامل مع حكومة الدبيبة، رفضًا لتطبيعه مع الكيان الصــهيــوني الغاصب، ويعتبرون الخطوة خيانة لمبادئ الدفاع عن الأرض والمقدسات.
وقال عمداء البديات في بيانهم:” نقاطع أي تعامل مع حكومة الوحدة تعزيزا للقيم الوطنية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
وأكد البيان أن ما قامت به الحكومة من خطوات تطبيعية مع الكيان الصهيوني الغاصب، سلوك يتناقض تمامًا مع تطلعات وأماني شعبنا الفلسطيني، الذين ضحوا بالدماء والأرواح من أجل الحرية والكرامة.
ولفت البيان إلى أن التطبيع مع الاحتلال يتعارض مع المبادئ الوطنية وحقوق الشعب الفلسطيني، معتبرين هذه الخطوات بمثابة خيانة لمبادئهم الثابتة في الدفاع عن الأرض والمقدسات”.
ودعا البيان، جميع القوى الوطنية والإسلامية إلى توحيد الصفوف والتصدي لمثل هذه الممارسات التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وشدد البيان، على ضرورة استمرار النضال حتى تحقيق الأهداف الوطنية واستعادة الحقوق المسلوبة.
الوسومالزاوية صرمان عمداء بلديات مقاطعة حكومة الدبيبة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الزاوية صرمان عمداء بلديات
إقرأ أيضاً:
التهامي: حكومة الدبيبة تحكم عبر دفع المال للمليشيات لإسكاتها
أكد الكاتب، أحمد التهامي، أن “حكومة الدبيبة تحكم عبر دفع المال للمليشيات لإسكاتها”.
وقال التهامي، في مقابلة عبر تلفزيون المسار، أنه “لم يتم التحقيق مع نجلاء المنقوش، لأنه لو كان جرى التحقيق معها، لانكشف دور الدبيبة في التطبيع مع إسرائيل”.
وأضاف التهامي، أن “الدبيبة أحال المنقوش شكليًا للتحقيق، ولم يكن ينوي أبدًا إخضاعها للتحقيق حتى لا ينكشف تورطه”.
ولفت إلى أن “اتصالات الدبيبة وحكومته مع العدو الصهيـ..وني، لم تكن بسيطة، بل كانت دائمة ومستمرة”.
مردفًا أن “الدبيبة يفعل ما يريد حاليًا، لأنه يدرك أنه لا يوجد من يحاسبه، ولا يعمل أي حساب لمجلسي النواب والدولة”.
وأشار إلى أن “هذه الأزمة ليست بسبب غياب الوعي، بل بسبب غياب الدولة، فالميليشيات المسلحة هي من تدير الأمور في غرب البلاد، ما يجعل المحاسبة غائبة”.
وختم موضحًا أن “طبيعة حكومة الدبيبة هي حكومة في الإعلام ومواقع التواصل فقط، وتحكم عبر المال بالدفع للميليشيات المختلفة لإسكاتها، فهي تدير ليبيا عبر المال والفوضى”.
الوسومالتهامي