روسيا تتهم أمريكا بتعزيز البنية التحتية لقاعدة جرينلاند
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
تعمل الولايات المتحدة الأمريكية على تعزيز البنية التحتية لقاعدة لها في غرينلاند بعد إعلان ترامب رغبته في السيطرة على الجزيرة، بحسب ما صرح به سفيرروسيا لدى الدنمارك فلاديمير باربين .
وذكر السفير الروسي في تصريحات له نقلتها وسائل اعلام روسية ، أن واشنطن تعمل على تعزيز البنية التحتية العسكرية في غرينلاند، بما في ذلك تحديث قاعدة "بيتوفيك" (المعروفة سابقًا باسم "ثولي")، والتي تعد جزءًا من نظام الإنذار المبكر الأمريكي للهجمات الصاروخية القادمة من القطب الشمالي.
وواصل الدبلوماسي الروسي تصريحاته قائلا " العمل جارٍ على إنشاء بنية تحتية لمطار يمكنه استقبال مقاتلات من طراز إف-35 القادرة على حمل أسلحة نووية.
وأكد باربين أن القوات الأمريكية تتواجد في غرينلاند منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى أن روسيا تدعو إلى تعزيز الاستقرار في منطقة القطب الشمالي من خلال بناء نظام أمني دولي متساوٍ لجميع دول المنطقة.
وكان باربين حذر في وقت سابق من أن نهج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تجاه غرينلاند، والذي تضمن إشارات إلى رغبة واشنطن في السيطرة على الجزيرة، قد يؤدي إلى تدهور الوضع في المنطقة.
وكان ترامب قد أثار الجدل في أواخر ديسمبر 2024 عندما نشر خريطة على منصة "Truth Social" تظهر غرينلاند باللون نفسه مثل الولايات المتحدة وكندا، مما أثار تساؤلات حول نوايا واشنطن تجاه الجزيرة التي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدنماركية.
كما أعلن ترامب عن تعيين سفير جديد لدى الدنمارك، مما أثار مزيدًا من التكهنات حول اهتمام الولايات المتحدة بغرينلاند.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا قاعدة عسكرية غرينلاند امريكا المزيد
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: الناتو يعتزم إرسال نحو 10 سفن إلى بحر البلطيق لحماية البنية التحتية
ذكرت هيئة الإذاعة الفنلندية Yle اليوم الثلاثاء نقلا عن مصادر أن "الناتو" سيرسل نحو عشر سفن إلى بحر البلطيق لحراسة البنية التحتية أسفل الماء.
وبحسب الهيئة: "سيرسل الناتو قوات بحرية إلى بحر البلطيق لحماية الهياكل المهمة تحت الماء.. سيكون هناك نحو عشرة منها (السفن)".
وستبدأ السفن بالوصول نهاية الأسبوع، وجاء في المنشور أنه سيتم نشرها بالقرب من كابلات الطاقة والاتصالات السلكية واللاسلكية وستكون بمثابة "رادع".
وذكرت شركة شبكة الكهرباء الفنلندية Fingrid أن خط نقل الطاقة EstLink 2 بين فنلندا وإستونيا انقطع عن العمل في 25 ديسمبر الماضي.
وتشتبه الشرطة الفنلندية في أن السفينة Eagle S التي ترفع علم جزر كوك، قطعت كابل الطاقة EstLink 2 بمرساتها وألحقت أضرارا بأربعة كابلات اتصالات.
وتزعم الجمارك الفنلندية، دون دليل، بأن السفينة Eagle S متورطة في نقل موارد الطاقة الروسية.
يذكر أن أربعة كابلات اتصالات تحت البحر تعطلت في 25 و26 ديسمبر، وتربط ثلاثة منها بين فنلندا وإستونيا، ويربط كابل واحد فنلندا بألمانيا.
وتجري سلطات إنفاذ القانون تحقيقا في القضية باعتبارها اعتداء جسيما، وتقود الشرطة الجنائية المركزية الفنلندية التحقيق الجنائي.
وأعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن أملها في استكمال التحقيق، وانحسار الهستيريا في وسائل الإعلام الغربية حول الأثر الروسي والصيني المزعوم في الأضرار التي لحقت بالكابلات في بحر البلطيق.2ض