«إجماع» في فرنسا على اختيار زيدان بديلاً لديشامب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أحدث قرار المدرب ديدييه ديشامب بالرحيل عن منتخب فرنسا بعد «مونديال 2026»، ردود فعل واسعة، وهناك شبه إجماع على ترشيح خليفته، حيث اتفق غالبية مدربي كرة القدم ونجومها القدامى على أن زين الدين زيدان «أسطورة» الكرة الفرنسية لاعباً، الشخص المناسب لشغل هذا المنصب خلفاً لديشامب.
وعندما سُئل فرانك هايس المدير الفني لنيس عن رأيه في الترشيح، ابتسم في البداية ثم قال: «هناك أمر يتردد بصورة جادة، وأنا أوافق عليه، أن زيدان سيكون في صيف العام المقبل، مديراً فنياً جديداً للمنتخب، ويقيني أن ذلك يحمل الكثير من المعاني الإيجابية».
أما برونو جينيسيو المدير الفني لليل، قال: «لا أستطيع أن أتخيل سيناريو آخر غير تولي زيدان هذه المهمة».
وأضاف: «عندما يترك ديشامب مكانه بعد «المونديال»، فإنني أتمنى أن تحصل فرنسا على لقب جديد، وهناك شخص واحد يملك القدرة والكفاءة والخبرة التي تمكنه من تحقيق ذلك، هو زيدان، وسيكون ذلك اختياراً صائباً».
ومن جانبه، شدد الدولي الفرنسي «المخضرم» كريستوف دوجاري صديق زيدان وزميله السابق في المنتخب الذي أحرز كأس العالم 1998 بفرنسا، على أن «زيزو» لا يزال لديه نفس الشغف والرغبة في الجلوس على «دكة المدربين» في المنتخب.
وقال دوجاري في حديث لبرنامج «روتين يشتعل» على شبكة مونت كارلو سبورت، إن زيدان أصبح أخيراً على «الطريق الملكي» لتولي القيادة الفنية، مؤكداً أنه يملك كل الأوراق الرابحة لتحقيق إنجاز جديد للكرة الفرنسية.
وأضاف دوجاري: «مشكلة البعض مع زيدان إنه يجعل الأمور سهلة وبسيطة»، وتساءل: «هل كان أحد يتصور أن ينجح الرجل في حصد ثلاث بطولات دوري أبطال متتالية مع ريال مدريد، بمثل هذه البساطة واليسر ومن دون أية تعقيدات، هل تعتقدون أن ذلك من الأشياء السهلة، هل تخشون ألا يستطيع أن يحقق ما حققه ديشامب؟، لوكنتم تتصورون ذلك، فأنتم لا تعرفونه جيداً.
وقال دوجاري، أحد نجوم منتخب «الديوك» في مونديال 1998: «زيدان لا يخشى التحديات ولا يخاف الفشل، وتدريب المنتخب حلم طفولته وصباه».
وأضاف: «عندما أقرأ في الصحف والمواقع الرياضية، بأن نويل لوجريه الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي لكرة القدم يشكك في اهتمام زيدان بتدريب المنتخب، فإنني أقول في نفسي من حسن حظنا إن هذا الرئيس تمت إقالته من منصبه».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرنسا منتخب فرنسا كأس العالم زين الدين زيدان ديديه ديشامب
إقرأ أيضاً:
البرهان يخاطب ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية “حكومة من الكفاءات الوطنية المستقلة”
حيا رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان شهداء السودان الذين قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن ومن بينهم شهداء معركة الكرامة.مشيراً الي وقوف الشعب السوداني بجانب القوات المسلحة بالرغم من المعاناة التي واجهها خلال فترة الحرب مبيناً أن القوات المسلحة لولا سند الشعب ما كانت أن تفعل مثلما فعلت مشيداً بالقوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المشتركة والمستنفرين من مختلف الفئات الذين كان لهم الدور الرئيسي في صمود القوات المسلحة. منوها لدور القوى السياسية الوطنية والمجتمعية التي وقفت بجانب القوات المسلحة وساندتها في معركة الكرامة. وأضاف ” نقف وقفة تقدير وإجلال لكل الذين ساندوا الجيش بأموالهم وأقلامهم وجهدهم. وقال يجب أن نتعلم من هذه الحرب لبناء دولة تختلف عما كان عليه الحال في السابق.وأوضح البرهان لدى مخاطبته ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي أن هذا التداعي والحضور من القوى السياسية الوطنية والمجتمعية ينبغى أن نأخذ بتوصياته ومخرجاته لاستكمال مسيرة الفترة الانتقالية وقال إن هذه القوى ستكون جزء أصيل مما سيتحقق من نصر كامل في كل السودان.وأوضح سيادته إن الباب ما زال مفتوحاً أمام كل شخص يقف موقفاً وطنياً وأضاف ” نرحب بكل شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني” .ووجه الفريق أول الركن البرهان الجهات المختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني وذكر أننا لا نعادي الناس بسبب آرائهم و أي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وإنتقاده ولكن ليس له الحق في هدم الوطن والمساس بثوابته” .وقال البرهان نريد لهذا الحوار أن يكون شاملاً لكل القوى السياسية والمجتمعية. وأن الفترة القادمة ستشهد تكوين حكومة لاستكمال مهام الإنتقال وأضاف أن هذه الحكومة يمكن تسميتها حكومة تصريف أعمال أو حكومة حرب، مبيناً أن الغرض منها إعانة الدولة لإنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية والمتمثلة في تطهير كل السودان من هؤلاء المتمردين .مبيناً أن الحكومة ستكون من الكفاءات الوطنية المستقلة. ووجه رسالة للمؤتمر الوطني بضرورة الإبتعاد من المزايدات السياسية وأضاف أن المؤتمر الوطني اذا أراد أن يحكم عليه أن يتنافس في المستقبل مع بقية القوى السياسية.وأكد رئيس المجلس السيادي عزمه على المضي قدما نحو بناء دولة سودانية لها شأن في المستقبل.وقال البرهان أنه بعد إجازة الوثيقة الدستورية سيتم إختيار رئيس وزراء ليقوم بمهامه في إدارة الجهاز التنفيذي للدولة دون أي تدخل .وجدد سيادته بأن لاتفاوض مع المتمردين و إذا وضع المتمردون السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكننا الحديث معهم وزاد قائلاً ” هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر” ولكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة.وقال أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعا بإنسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.إعلام مجلس السيادة الانتقالي إنضم لقناة النيلين على واتساب