قال الإعلامي عادل حمودة، إن مذكرات المخرج صلاح أبوسيف، سجلت ونشرها مهرجان القاهرة السينمائي في عام 2018، وفي المذكرات يسرد المخرج الكبير ذكرياته حول فيلم «العزيمة» الذي أخرجه كمال سليم في عام 1939، والفيلم يؤسس لمدرسة الواقعية السينمائية في مصر، وتدور أحداثه في حارة لأول مرة.

فيلم «العزيمة» يتطرق لمشكلة البطالة

وأوضح «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الفيلم يعالج مشكلة البطالة وفساد واستهتار شباب الطبقة الثرية، وأنتج الفيلم استديو مصر بميزانية مالية محدودة، لكنه فوجئ بإقبال جماهيري عليه لم يشهده فيلم من أفلام الترفيه، وأنقذ الفيلم استديو مصر من الإفلاس.

حياة المصريين

وتابع حمودة: «علق صلاح أبو سيف على نجاح الفيلم قائلا: الناس تحب تشوف حياتها على شاشة السينما»، وفيما بعد برع صلاح أبو سيف في تقديم حياة المصريين على الشاشة في معظم أفلامه مثل: القاهرة 30، بداية ونهاية، لا وقت للحب، القضية 68، المواطن مصري، الزوجة الثانية، الوحش، الفتوة، وأخيرا فيلم البداية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عادل حمودة السينما المصريين أفلام

إقرأ أيضاً:

أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون

توفي جيمس هاريسون، وهو أسترالي يبلغ من العمر 88 عامًا، في دار للمسنين في نيو ساوث ويلز.

من خلال التبرع بدمه الذي يحتوي على أجسام مضادة نادرة أكثر من 1000 مرة. ساهم جيمس هاريسون في علاج مرض الانحلال الدموي لدى الجنين والوليد (HDN) لدى ملايين النساء الحوامل.

لدى جيمس هاريسون قصة خاصة جدًا. كان الرجل الملقب بـ “الرجل ذو الذراع الذهبية” خلال حياته. أحد أكثر المتبرعين بالدم في العالم بسبب وجود جسم مضاد نادر، Anti-D موجود في بلازما دمه. ويقال إنه تبرع بالدم أكثر من ألف مرة، أي بمعدل مرة كل 19 يوما.

ويتم استخدامه في تصنيع الأدوية التي تعطى للنساء الحوامل اللواتي يكون دمهن معرضًا للفيروسات لمهاجمة الجنين. وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، ساهمت تبرعاته في إنقاذ 2.4 مليون طفل.

ومن بين الأمراض التي تعالجها هذه الأجسام المضادة مرض انحلال الدم لدى الجنين والوليد (HDN). والذي يتمثل في عدم توافق خلايا الدم الحمراء لدى الأم الحامل مع خلايا الدم الحمراء لدى الطفل الذي تحمله.

في عام 1951، عندما كان جيمس هاريسون يبلغ من العمر 14 عامًا، اتخذ قرارًا بأن يصبح متبرعًا منتظمًا.

في تلك الأثناء خضع لعملية جراحية في الصدر وتم استئصال إحدى رئتيه، وهي العملية التي تطلبت نقل عدة لترات من الدم.

وقال لشبكة CNN في عام 2015 “عندما خرجت من الجراحة، أو بعد بضعة أيام، شرح لي والدي ما حدث. أخبرني أنني تلقيت 13 وحدة (لترًا) من الدم وأن غرباء أنقذوا حياتي. لذلك قلت عندما أبلغ السن المناسب، سأصبح متبرعًا”.

ومن غير الواضح كيف أصبح دم هاريسون غنيًا بمضادات D. لكن بعض التقارير تشير إلى أن ذلك كان مرتبطًا بنقل الدم الضخم الذي تلقاه عندما كان مراهقًا.

مقالات مشابهة

  • محاضرات السيد القائد الرمضانية.. وقود العزيمة وزاد الإيمان
  • وفاة الرجل ذي الذراع الذهبية.. دمه أنقذ آلاف الأرواح فتحوّل لبطل قومي
  • بيج رامي يكشف معاناته: عشت 3 سنوات من الإفلاس.. ولم أجد مصاريف بيتي
  • وفاة "صاحب الذراع الذهبية" في أستراليا.. رجل أنقذ بدمه حياة 2.4 مليون طفل
  • أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. وفاة الرجل ذو الذراع الذهبية
  • أنقذ 2.4 مليون طفل وامرأة حامل.. وفاة المتبرع بالدم الشهير جيمس هاريسون
  • عمرو حمودة عضوا بمجموعة الأمم المتحدة باليونسكو للتحذير من تسونامي
  • تجار أمام الإفلاس بعد إغلاق بوابة مستشفى الكويت بصنعاء
  • صلاح مغاوري: من الضروري تشكيل حكومة وطنية ليبية
  • ضحك عليّ ثم ضربني بجد .. عايدة رياض تحكي موقفها مع عادل إمام