أميركا توافق على دواء جديد ضد سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على دواء أكيغا (نيرابارب وأبيراتيرون أسيتات) لعلاج سرطان البروستاتا النقيلي الإيجابي، وفقا لما نقله موقع janssen.com.
هذه الموافقة تجعل "أكيغا" (Akeega) القرص الأول والوحيد مزدوج الفعالية الذي يجمع بين أدوية عدة.
تعتمد موافقة إدارة الغذاء والدواء على النتائج الإيجابية للمرحلة الثالثة من دراسة عشوائية متعددة المراكز.
كان هناك أيضا تحسن ملحوظ لتطور الأعراض والوقت لبدء العلاج الكيميائي للخلايا للمرضى الذين تلقوا "أكيغا" و"بريدنيزون" مقابل من تلقوا "خلات الأبيراتيرون" و"بريدنيزون" أو دواء وهميا. لوحظ هناك أيضا اتجاه نحو التحسن في البقاء على قيد الحياة بشكل عام.
وقال كيم تشي، الباحث الرئيسي في المرحلة الثالثة من الدراسة، في بيان "كطبيب، فإن تحديد المرضى، الذين يعانون من تشخيص أسوأ هو أولوية، وخاصة أولئك الذين لديهم سرطانات ولديهم طفرة سرطان البروستاتا النقيلي الإيجابي".
وأضاف تشي "صممنا الدراسة بشكل مستقبلي لتحديد المجموعة الفرعية للمرضى الذين من المرجح أن يستفيدوا من العلاج المستهدف باستخدام أكيغا ولمساعدتنا على فهم كيف يمكننا تحقيق نتائج صحية أفضل للمرضى".
تم منح الموافقة على تسويق "أكيغا" إلى شركة "يانسن". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سرطان سرطان البروستاتا دواء جديد
إقرأ أيضاً:
ما علاقة استهلاك الحليب بالسرطان؟
إنجلترا – كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مثيرة للاهتمام، تشير إلى أن نقص استهلاك الحليب قد يكون له تداعيات صحية خطيرة.
وقام فريق بحثي دولي بتحليل بيانات من 204 دولة ومنطقة، تغطي الفترة من 1990 إلى 2021، لتقييم العلاقة بين استهلاك الحليب وانتشار بعض الأمراض المزمنة.
واعتمدت الدراسة على معلومات من مشروع “العبء العالمي للأمراض” لعام 2021، وهو أحد أكثر الدراسات شمولا في مجال الصحة العامة.
وركزت الدراسة على سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستات وارتباطها بانخفاض استهلاك الحليب. وعرّف الباحثون الاستهلاك المنخفض للحليب بأقل من 280-340 غ/يوم للرجال و500-610 غ/يوم للنساء.
وشملت هذه الدراسة فقط الحليب القليل الدسم، المنزوع الدسم، والكامل الدسم، مع استبعاد البدائل النباتية، والجبن، ومنتجات الحليب المخمرة.
وأظهرت البيانات انخفاضا بنسبة 16% في معدلات الوفاة بسرطان القولون والمستقيم عالميا منذ 1990، مع تحسن أكبر في الدول المتقدمة حيث تنتشر برامج الكشف المبكر.
ورغم انخفاض معدلات الوفيات النسبية لسرطان القولون والمستقيم (من 2.22 إلى 1.87 لكل 100 ألف شخص)، إلا أن الأعداد الإجمالية للوفيات ارتفعت بشكل ملحوظ (من 81405 إلى 157563 حالة)، ويعزى هذا إلى الزيادة السكانية العالمية وارتفاع متوسط العمر المتوقع وتغير الأنماط الغذائية.
وكانت الإناث أكثر تأثرا وازداد عبء سرطان القولون والمستقيم لديهن مع التقدم في السن، لكن معدلات التحسن لديهن كانت أسرع وأعلى بنسبة 25% مقارنة بالرجال. وتعزى هذه المعدلات إلى التزام النساء بشكل أكبر ببرامج الفحص الدوري والاستجابة الأفضل للعلاجات، وعوامل هرمونية قد تلعب دورا وقائيا.
وظلت الفئة العمرية 70-74 سنة الأكثر تأثرا، حيث شكلت 35% من إجمالي الوفيات.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد أظهرت الدراسة مؤشرات أولية على وجود تأثير وقائي محتمل، لكنها لم تكن كافية لإثبات علاقة سببية واضحة، وذلك نظرا لصعوبة عزل تأثير الحليب عن عوامل أخرى مثل الوراثة والبيئة، واختلاف استجابة الأجسام حسب العرق والمنطقة الجغرافية.
وقد تم تسجيل أعلى معدلات الوفيات لسرطان القولون والمستقيم في أمريكا اللاتينية الجنوبية والكاريبي، بينما مثلت آسيا الوسطى وأستراليا مناطق الخطر الأقل.
وبالنسبة لسرطان البروستات، فقد سجلت إفريقيا جنوب الصحراء الغربية والوسطى أعلى معدلات.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الحليب يظل خيارا غذائيا مهما للوقاية من سرطان القولون عند تناوله بالكميات المناسبة، بينما تحتاج علاقته بسرطان البروستات لمزيد من البحث.
نشرت الدراسة بمجلة Journal of Dairy Science.
المصدر: نيوز ميديكال