أميركا توافق على دواء جديد ضد سرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على دواء أكيغا (نيرابارب وأبيراتيرون أسيتات) لعلاج سرطان البروستاتا النقيلي الإيجابي، وفقا لما نقله موقع janssen.com.
هذه الموافقة تجعل "أكيغا" (Akeega) القرص الأول والوحيد مزدوج الفعالية الذي يجمع بين أدوية عدة.
تعتمد موافقة إدارة الغذاء والدواء على النتائج الإيجابية للمرحلة الثالثة من دراسة عشوائية متعددة المراكز.
كان هناك أيضا تحسن ملحوظ لتطور الأعراض والوقت لبدء العلاج الكيميائي للخلايا للمرضى الذين تلقوا "أكيغا" و"بريدنيزون" مقابل من تلقوا "خلات الأبيراتيرون" و"بريدنيزون" أو دواء وهميا. لوحظ هناك أيضا اتجاه نحو التحسن في البقاء على قيد الحياة بشكل عام.
وقال كيم تشي، الباحث الرئيسي في المرحلة الثالثة من الدراسة، في بيان "كطبيب، فإن تحديد المرضى، الذين يعانون من تشخيص أسوأ هو أولوية، وخاصة أولئك الذين لديهم سرطانات ولديهم طفرة سرطان البروستاتا النقيلي الإيجابي".
وأضاف تشي "صممنا الدراسة بشكل مستقبلي لتحديد المجموعة الفرعية للمرضى الذين من المرجح أن يستفيدوا من العلاج المستهدف باستخدام أكيغا ولمساعدتنا على فهم كيف يمكننا تحقيق نتائج صحية أفضل للمرضى".
تم منح الموافقة على تسويق "أكيغا" إلى شركة "يانسن". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سرطان سرطان البروستاتا دواء جديد
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقدم لائحة اتهام بحق مقاتلي المقاومة الذين اقتحموا نير عوز
أعلنت النيابة العامة في دولة الاحتلال أنها قدمت لوائح اتهام ضد 22 مقاوما فلسطينيا، بتهمة المشاركة في المعارك التي اندلعت في كيبوتس "نير عوز" خلال أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
ووفقًا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الخطوة تأتي الخطوة بعد عدة أشهر من جمع الأدلة، حيث تمكن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" والاستخبارات العسكرية من الحصول على مواد جديدة من داخل قطاع غزة، تم تحليلها واستخدامها في توجيه الاتهامات ضد المقاومين.
وأضافت الصحيفة أنه تم تجميع البيانات الإلكترونية والمواد الإعلامية من عمليات عسكرية واسعة النطاق قبل وقف إطلاق النار، حيث ساهمت تلك المواد في توثيق الأدلة، وبعد جمع هذه الأدلة، تم فرزها وتحليلها من قبل الاستخبارات العسكرية والشاباك، ومن ثم تسليمها للشرطة التي نقلتها إلى النيابة العامة.
في هذا السياق، أكد مصدر في شرطة الاحتلال للصحيفة أنه تم تحديد أماكن وجود بعض المقاومين، مثل تلك التي تم فيها العثور على الأدلة في منطقة رفح، حيث جلب الشاباك الأدلة ضدهم بعد عمليات التفتيش في تلك المناطق، وحتى الآن، تم اعتقال نحو 300 مقاوم، تم تحديد مشاركتهم في عملية "طوفان الأقصى" بدرجات مختلفة، حيث تم اعتقال البعض داخل الأراضي المحتلة، بينما أوقف آخرون خلال العمليات البرية للجيش في غزة.
في خطوة غير مسبوقة، تعمل النيابة العامة الإسرائيلية على دفع تسعة مشاريع قوانين جديدة تهدف إلى تسريع محاكمة المقاومين من وحدة "النخبة" التابعة لحركة حماس، ويخطط مكتب النائب العام لتقديم لائحة اتهام جماعية تشمل مئات المقاومين من تلك الوحدة. ووفقًا للتقرير، فقد تم إبلاغ الولايات المتحدة بتطورات الحملة القضائية ضد المقاومين.
من جهة أخرى، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هؤلاء المعتقلين يُصنفون كـ"إرهابيين"، ولا ينبغي إدراجهم في أي صفقات لتبادل الأسرى مستقبلاً، في وقت تواصل فيه إسرائيل حملتها العسكرية في غزة، مع التركيز على تحجيم قدرة المقاومة الفلسطينية على تنفيذ عمليات عسكرية ضدها.