مصر تؤكد التزامها بدعم كينيا في مساعيها لتحقيق الاستقرار والتنمية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالاً هاتفيًا مع "موساليا مودافادي" رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المُغتربين الكيني، في إطار دعم العلاقات الثنائية بين جمهورية مصر العربية وجمهورية كينيا.
ناقش الوزيران سبل تعزيز العلاقات بين البلدين على كافة المستويات، في ضوء العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وكينيا والتقدير المتبادل بين قيادتي البلدين والحرص على تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتناولا سبل تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة شرق إفريقيا. وتم الاتفاق على أهمية مواصلة التنسيق في المحافل الإقليمية والدولية لتحقيق مصالح القارة الافريقية، وكذلك تبادل تأييد الترشيحات في المناصب الإقليمية والدولية التي تمثل أولوية للجانبين.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال على أهمية العلاقات المصرية-الكينية، مشددًا على التزام مصر بدعم كينيا في مساعيها لتحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار.
كما أشار إلى أهمية تطوير الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين مصر وكينيا والعمل على زيادة حجم التجارة البينية، مؤكداً على أهمية تعزيز وترفيع مُستوى العلاقات الثنائية مع كينيا بما يتوائم مع اهمية الدولتين على الساحة الإفريقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر وزير الخارجية كينيا بدر عبد العاطي المزيد
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يؤكد حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية مع الإمارات خلال المرحلة المقبلة
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، حرصه على مواصلة ترسيخ العلاقات الثنائية مع الإمارات خلال المرحلة المقبلة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.