إطلاق سراح زعيمة المعارضة الفنزويلية ماتشادو وسط نفي حكومي لاحتجازها
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
شهدت فنزويلا يومًا من الاحتجاجات الحاشدة ضد الرئيس نيكولاس مادورو، قادتها زعيمة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو. تزامنًا مع المظاهرات، انتشرت أنباء حول اعتقالها، حيث أكد مساعدوها احتجازها لفترة قصيرة، بينما نفت السلطات صحة تلك الأنباء.
غادرت ماتشادو، وهي محاطة بمئات من أنصارها، المظاهرة التي دعت إليها للاحتجاج على استمرار مادورو في السلطة، رغم الشكوك التي تحيط بنزاهة الانتخابات الرئاسية الأخيرة.
لاحقًا، أكد فريقها أنها تعرضت للاحتجاز، وهو ما أثار موجة من الإدانات الدولية من قادة في أمريكا اللاتينية وخارجها، مطالبين بالإفراج عنها فورًا.
ظهر مقطع فيديو مدته 20 ثانية لماتشادو عبر الإنترنت، أكدت فيه أنها كانت ملاحقة بعد مغادرتها التجمع، وأشارت إلى أنها أسقطت حقيبتها أثناء ذلك. إلا أن مساعديها زعموا أن الفيديو تم تسجيله تحت الإكراه، وأنها أُفرج عنها بعد تصويره. وأضافوا أنها ستقدم تفاصيل أكثر حول ما وصفوه بـ"اختطافها" لاحقًا.
وعبر منصة "إكس" مساء الخميس، أكدت ماتشادو أنها "في مكان آمن" وأنها أكثر إصرارًا على الإطاحة بمادورو. كما ذكرت أن شخصًا أصيب بالرصاص عندما تدخلت قوات الأمن لاعتقالها.
من جهتها، نفت الحكومة الفنزويلية، ممثلة بوزير الاتصالات فريدي نانيز، احتجاز ماتشادو، واتهمت المعارضة بمحاولة نشر أخبار كاذبة لإثارة أزمة دولية. وقال نانيز: "لا يجب أن يفاجأ أحد، خاصة وأن هذه الأخبار تأتي من الفاشيين الذين يقفون وراء هذه الحيل القذرة".
جاءت الاحتجاجات قبل يوم واحد من أداء مادورو اليمين لفترة رئاسية ثالثة، رغم وجود أدلة تشير إلى خسارته الانتخابات لصالح مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس. قوبلت الانتخابات بإدانة دولية، واعتراف العديد من الدول بغونزاليس كرئيس منتخب.
وفي هذا السياق، حذر غونزاليس، الذي كان في جمهورية الدومينيكان، قوات الأمن من مغبة اللعب بالنار، مطالبًا بالإفراج الفوري عن ماتشادو. وقال في تغريدة عبر منصة "إكس": "لا تعبثوا بالنار".
شهدت الاحتجاجات انتشاراً كثيفاً لقوات الأمن وفرق شبه عسكرية موالية للحكومة، في محاولة واضحة لترهيب المتظاهرين. أبدى العديد من المشاركين، الذين ارتدى بعضهم ألوان العلم الفنزويلي، تردداً في النزول بأعداد كبيرة خوفاً من الاعتقالات التعسفية.
مع تزايد التوترات السياسية، يبقى المجتمع الدولي في حالة ترقب لما ستؤول إليه الأوضاع في فنزويلا، وسط مخاوف من تصعيد القمع السياسي وتدهور حقوق الإنسان في البلاد.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فنزويلا: مرشح المعارضة إدموندو غونزاليس يغادر إلى إسبانيا بعد منحه اللجوء السياسي البنتاغون: فنزويلا تحتجز عنصراً من البحرية الأميركية فنزويلا تصدر مذكرة اعتقال بحق المرشح الرئاسي المعارض إدموندو غونزاليس فنزويلااحتجاجاتاعتقالالانتخابات في فنزويلانيكولاس مادورومعارضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا لبنان كوارث طبيعية دونالد ترامب حرائق غابات إسرائيل روسيا لبنان كوارث طبيعية دونالد ترامب حرائق غابات فنزويلا احتجاجات اعتقال الانتخابات في فنزويلا نيكولاس مادورو معارضة إسرائيل روسيا لبنان كوارث طبيعية دونالد ترامب حرائق غابات جيش زلزال برلمان أسلحة شرطة طوارئ ینایر کانون الثانی إدموندو غونزالیس زعیمة المعارضة نیکولاس مادورو یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الدفعة الخامسة لتبادل الأسرى.. إطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا
أعلنت ثلاث هيئات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، مساء أمس الجمعة، أنه سيتم اليوم إطلاق سراح 183 أسيرا فلسطينيا من السجون الصهيونية من بينهم 111 من معتقلي قطاع غزة.
وقالت الهيئات الثلاث وهي: (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، نادي الأسير، مكتب إعلام الأسرى). في بيان لها إنه سيتم الإفراج عن 72 فلسطينيا من الضفة الغربية و111 فلسطينيا من أبناء قطاع غزة (الذين تم إعتقالهم بعد السابع من أكتوبر
لعام 2023).
تجدر الإشارة، إلى أن الدفعة الرابعة كانت قد شملت الإفراج عن 183 أسيرا. أما الدفعة الثالثة فقد أسفرت عن إطلاق سراح 110 فلسطينيين. (من بينهم 32 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد و48 أسيرا بأحكام مختلفة و30 طفلا).
وبالنسبة للدفعة الثانية فقد أسفرت عن إطلاق سراح 200 أسير فلسطيني فيما أسفرت الدفعة الأولى عن إطلاق سراح 90 أسيرة وطفلا.
جدير بالذكر، أن إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني يبلغ حاليا أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة. (من بينهم 15 أسيرة من بينهن ثلاث أسيرات من غزة وما لايقل عن 365 طفلا) إضافة إلى 3369 معتقلا إداريا.
للتذكير فان اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية “حماس” والكيان الصهيوني في قطاع غزة. قد دخل حيز التنفيذ في 19 جانفي المنصرم وذلك بعد أزيد من 15 شهرا من حرب الإبادة الجماعية. التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني في القطاع والتي خلفت كارثة إنسانية غير مسبوقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور