استقالة ثالثة داخل مجلس إدارة نادي برشلونة
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
قدم نائب رئيس إدارة التسويق بنادي برشلونة، جولي جويو، (مواليد برشلونة 1975)، استقالته من منصبه، ليصبح ثالث المستقيلين من مجلس إدارة جوان لابورتا.
ترجع أسباب الاستقالة التي أوردتها صحيفة لابانغوارديا، إلى أن نائب الرئيس لم يشارك بفاعلية في التفاوض بشأن العقد الجديد مع شركة نايكي الذي تم تجديده مؤخراً حتى عام 2038.
ومن ناحية الأعمال، يعد جولي معروف بكونه مدير مهرجان "كاب رويج"، ورئيس مجموعة "جروب كليبر"، وفي برشلونة كان مسؤولاً عن اتفاق النادي مع شركة سبوتيفاي.
ويأتي رحيل جويو في خضم "التسونامي" الذي سببته قضية داني أولمو مع برشلونة، وفي الوقت الذي ينافس فيه الفريق بكأس السوبر الإسباني في جدة.
وتعد هذه الاستقالة الثالثة في مجلس إدارة لابورتا الذي تولى منصبه في مارس (آذار) 2021.
وكانت الاستقالة الأولى من المسؤول عن مشروع "إسباي برسا" جوردي لورادو، الذي رحل في يونيو (حزيران) 2023، بسبب عدم موافقته على اختيار شركة ليماك للبناء لتنفيذ أعمال بناء ملعب كامب نو الجديد.
كما استقال نائب الرئيس للقطاع الاقتصادي، إدوارد روميو، في الربيع الماضي، على الأرجح بسبب عدم توافقه مع مهامه المهنية الجديدة.
ويتألف مجلس إدارة برشلونة في الوقت الحالي من 17 عضواً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برشلونة لابورتا نادي برشلونة خوان لابورتا مجلس إدارة
إقرأ أيضاً:
شركة سيارات ضخمة تسرح موظفيها بسبب قلة المبيعات
كشفت شركة لوتس البريطانية للسيارات، يوم الجمعة، عن خطط لتسريح ما يصل إلى 270 موظفًا من مصنعها ومقرها الرئيسي في هيثيل، شرق إنجلترا.
وجاء القرار، وفقًا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، في سياق تحديات مركبة تواجه الشركة تشمل تقلبات السوق العالمية والرسوم الجمركية الأمريكية.
ورغم المكاسب المسجلة في حجم المبيعات، إلا أن الشركة تكبّدت خسارة صافية بلغت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2024، ما يعكس فجوة متنامية بين النمو والربحية.
أوضحت لوتس في بيان أنها تسعى الآن لتعزيز تعاونها مع الشركة الأم جيلي الصينية، لكنها في الوقت نفسه أكدت التزامها بالحفاظ على وجودها في المملكة المتحدة.
تراجع الطلب وضعف الأداءمن بين أبرز أسباب الأزمة التي تمر بها لوتس، انخفاض الطلب بشكل لافت على سيارتيها الكهربائيتين Eletre وEmeya.
فبينما كانت هذه السيارات تحمل آمالاً كبيرة لدخول عصر السيارات الكهربائية، فشلت حتى الآن في منافسة الطرازات الرائدة في السوق، سواء من حيث الأداء أو مدى القيادة.
وهو ما دفع شريحة من المشترين المحتملين إلى التوجه نحو علامات أخرى.
ضغوط جمركية خانقةتفاقمت أزمة لوتس مع استمرار الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة من المملكة المتحدة والصين.
وتبلغ هذه الرسوم حاليًا 25% على السيارات القادمة من بريطانيا، و145% على المركبات المنتَجة في الصين، حيث تقوم لوتس بتجميع طرازي Eletre وEmeya في منشآت جيلي في ووهان.
النتيجة المباشرة: إيقاف جميع شحنات لوتس إلى الولايات المتحدة حتى إشعار آخر.
وتُعد السوق الأميركية من بين الأهم استراتيجيًا للشركة، ما يجعل توقف التصدير خطوة قسرية ذات تداعيات ثقيلة، خاصة على الهوامش الربحية.
مستقبل غير مؤكد لسيارات لوتس الكهربائية
المخاوف لم تقف عند الحاضر، بل تطال مستقبل لوتس الكهربائي برمّته، إذ بات مصير سيارة Type 135 الكهربائية، التي كان يُفترض أن تكون البديل المستقبلي لطراز Elise بحلول 2027، في مهب الريح.
في ظل التراجع المالي، والجمود التسويقي، وضبابية الأسواق، قد يتم تأجيل المشروع أو حتى تجميده.
رغم ارتباطها العريق بالهوية البريطانية، تجد لوتس نفسها اليوم في مأزق يتطلب قرارات جذرية.
ما هو واضح حتى الآن أن لوتس، مثل كثير من صانعي السيارات التقليديين، تمرّ بمرحلة إعادة تشكّل وسط سوق كهربائي لا يرحم، تُحدده القدرة على التكيف، والابتكار، والسياسة التجارية الدولية.