الذهب يتجه لتسجيل مكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
استقرت أسعار الذهب اليوم الجمعة في التعاملات الآسيوية المبكرة لكنها تتجه لتسجيل أقوى أداء أسبوعي منذ منتصف نوفمبر، وسط ترقب المستثمرين لبيانات وظائف أميركية بحثا عن مؤشرات حول المسار الذي سيتبعه مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) بشأن أسعار الفائدة هذا العام.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2670.
وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنحو 0.1 بالمئة إلى 2694.50 دولار.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 30.12 دولار للأوقية، وهبط البلاتين 0.1 بالمئة إلى 957.98 دولار، فيما زاد البلاديوم بنحو واحد بالمئة إلى 934.28 دولار. وتتجه المعادن الثلاثة إلى تسجيل مكاسب أسبوعية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تعاملات الذهب الذهب أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
الذهب يواصل تحطيم الأرقام القياسية
واصلت أسعار الذهب ارتفاعها إلى مستويات قياسية، مدفوعة بالمخاوف من تداعيات السياسة الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب تصاعد التوترات الجيوسياسية.
وسجلت أونصة الذهب اليوم ارتفاعًا بنسبة 1.7%، لتصل إلى 2979.90 دولارًا، مقتربة من حاجز 3000 دولار، ما يعكس استمرار الإقبال على المعدن الأصفر كملاذ آمن في ظل حالة عدم اليقين الاقتصادي والسياسي.
وبدأت أسعار الذهب العام عند مستوى 2620 دولارًا للأونصة، محققة مكاسب بنحو 358 دولارًا منذ بداية العام، فيما شهدت 12 رقمًا قياسيًا جديدًا خلال هذه الفترة. كما ارتفعت الأسعار بنسبة 27% خلال العام الماضي، وبنسبة 14% منذ بداية العام الجاري.
اقرأ أيضاإسبانيا تتصدر قائمة أفضل الدول للعمل عن بُعد.. وتركيا…
الخميس 13 مارس 2025ويشير المحللون إلى أن ارتفاع الذهب بنحو 10% منذ تولي ترامب الرئاسة يعكس تأثير سياساته التجارية على الأسواق المالية. فقد أدت سياسات الرسوم الجمركية العدوانية إلى زيادة الطلب على الذهب، في ظل مخاوف المستثمرين من تداعياتها على الاقتصاد العالمي.
كما عززت التوترات الجيوسياسية، لاسيما في أوكرانيا، من الطلب على الأصول الآمنة، حيث يواجه العالم تحديات في تحقيق تقدم بجهود وقف إطلاق النار. ويرى خبراء أن استمرار عمليات شراء الذهب من قبل البنوك المركزية ساهم في دعم الأسعار، في وقت تتزايد فيه التوقعات بشأن اتجاه مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) إلى تيسير سياسته النقدية لمواجهة التباطؤ الاقتصادي.