موقع 24:
2025-02-11@01:24:31 GMT

تقرير علمي: البلاستيك الدقيق خطر كبير يهدد صحة البشر

تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT

تقرير علمي: البلاستيك الدقيق خطر كبير يهدد صحة البشر

توصل تقرير استند إلى مراجعة علمية كبرى إلى سبب محتمل للعديد من أنواع السرطان التي لا يمكن للجينات والنظام الغذائي ونمط الحياة تفسيرها، وهو جزيئات البلاستيك الدقيق.

وعمل على التقرير باحثون من جامعات مختلفة مع "اتحاد أدلة سياسة ولاية كاليفورنيا" (CalSPEC)، وقاموا بمراجعة أكثر من 3 آلاف دراسة حول البلاستيك الدقيق.

ووفق "دايلي ميل"، خلص الباحثون إلى أن هذه السموم الصغيرة مرتبطة بسرطان الرئة والقولون، فضلاً عن أمراض الرئة الأخرى، والعقم.

ولهذه النتائج أهمية في تفسير بعض الظواهر، فعلى عكس العشرات من أنواع السرطان التي تتراجع، فإن سرطان القولون آخذ في الارتفاع، وخاصة بين الشباب الذين لا يتعرضون للخطر عادةً.

وعلى نحو مماثل، فإن سرطان الرئة غير الناجم عن التبغ آخذ في الارتفاع، وهو الاتجاه الذي حير الخبراء أيضاً.

ما هو البلاستيك الدقيق؟

والبلاستيك الدقيق عبارة عن قطع من البلاستيك أصغر من 5 مم في القطر، تفرزها السلع الاستهلاكية، مثل: حاويات الطعام، والملابس، والألعاب، والتغليف، وفلاتر السجائر، والإطارات.

وبحسب التقرير: "لقد تلوث الهواء الذي نتنفسه، والطعام الذي نتناوله، والماء الذي نشربه، وتم العثور على هذه الجزيئات في كل عضو بشري رئيسي تقريباً، حيث تسبب التهاباً واسع النطاق عندما يتعرف عليها الجهاز المناعي على أنها غازٍ أجنبي".

الأثر الطبي

ويمكن أن يتسبب هذا في عدد لا يحصى من المشاكل الطبية، بما في ذلك تلف الأنسجة، والالتهابات في الكبد والقلب، وبمرور الوقت، قد يؤدي تراكمها في الجسم إلى أضرار لا رجعة فيها.

ومع توقع تضاعف إنتاج البلاستيك 3 مرات بحلول عام 2060، قال باحثو جامعة كاليفورنيا: "نظراً للتعرض الشامل والخصائص التراكمية الحيوية للجسيمات البلاستيكية الدقيقة، فإن مدى التأثيرات الصحية البشرية بسبب التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أمر مثير للقلق الشديد".

أمراض السرطان

وخلص الباحثون في كاليفورنيا إلى أن التعرض للبلاستيك الدقيق "يُشتبه" في أنه يلعب دوراً في سرطان القولون، ووظيفة المبيض، وجودة الحيوانات المنوية، وأمراض الجهاز التنفسي، بما في ذلك سرطان الرئة.

وقد اكتشفت دراسات سابقة المواد الموجودة في أدمغة الناس ومشيمة المرأة، وقدرت أن التعرض للبلاستيك الدقيق يكلف نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة 289 مليار دولار سنوياً.

ويُشتبه في أن البلاستيك الدقيق يشكل خطراً هضمياً على البشر، بما في ذلك ارتباطه المشتبه به بسرطان القولون، باستخدام نهج الخصائص الرئيسية للمواد المسرطنة.

الخصوبة

كما يُشتبه أيضاً في أن البلاستيك الدقيق يؤثر على الخصوبة، حيث يمكن أن يؤثر على التوازن الهرموني في الجهاز التناسلي، مما يؤدي إلى إتلاف جودة الحيوانات المنوية وعددها لدى الذكور، والتأثير على وظيفة المبايض والمشيمة لدى الإناث.

ووجدت إحدى الدراسات التي استند إليها التقرير ارتباطاً بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة المكتشفة في المشيمة وانخفاض الوزن عند الولادة، بينما اكتشفت دراسة أخرى ارتباطاً بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في السائل الأمنيوسي والولادة المبكرة.

ويرتبط التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة بوظيفة المبيض السيئة وتطوره.

وقالت المراجعة: "خلصنا إلى أن التعرض للجسيمات البلاستيكية الدقيقة" يُشتبه "في أنه يؤثر سلباً على جودة الحيوانات المنوية والصحة الجنسية للرجل".

كما اكتشف الباحثون ارتباطاً بين الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وضعف وظائف الرئة، حيث تسبب الجسيمات التهاباً في مجرى الهواء.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة البلاستیک الدقیق

إقرأ أيضاً:

زيادة مقلقة في حالات سرطان الرئة بالمغرب.. أكثر من 8 آلاف إصابة سنوياً في المملكة

كشفت دراسة حديثة أجرتها الوكالة الدولية لبحوث السرطان التابعة لمنظمة الصحة العالمية، أن سرطان الرئة أصبح الأكثر شيوعاً على مستوى العالم في السنوات الأخيرة، حيث بلغ عدد حالات الإصابة التي تم تشخيصها في عام 2022 أكثر من مليوني حالة، مما يعكس الارتفاع الكبير في معدلات الإصابة بهذا النوع من السرطان.

ووفقاً للدراسة التي نشرتها مجلة “ذا لانسيت” الطبية المرموقة، فإن سرطان الرئة يمثل الآن التحدي الأكبر في مكافحة السرطان، إذ يسبّب العديد من الوفيات في دول عدة، خصوصاً في المناطق التي تشهد معدلات تدخين مرتفعة وعوامل بيئية أخرى.

كما أظهرت البيانات العالمية أن سرطان الرئة هو السبب الأول للوفاة الناجمة عن السرطان في العديد من البلدان.

وفي السياق ذاته، كشف التقرير عن الوضع الصحي في المغرب، حيث تم تسجيل ما يقارب 8,825 حالة جديدة مصابة بسرطان الرئة خلال سنة 2022، مما يشكل نسبة 13.9% من إجمالي حالات السرطان في البلاد.

ويعد هذا الرقم مقلقاً، حيث يُظهر الزيادة المستمرة في حالات الإصابة بهذا المرض على الرغم من الجهود المبذولة في مجال الوقاية والعلاج.

كما أشار التقرير إلى أن سرطان الثدي لا يزال يُعتبر الأكثر شيوعاً في المغرب، حيث يشكل 20.1% من الحالات المسجلة، مع تسجيل 12,756 حالة جديدة في العام نفسه.

ويمثل هذا الارتفاع في معدلات الإصابة تحدياً إضافياً للقطاع الصحي في المملكة، الذي يسعى إلى تعزيز برامج الوقاية والكشف المبكر.

وتنبه الدراسة إلى أن العوامل الرئيسية المساهمة في زيادة الإصابة بسرطان الرئة تشمل التدخين، التلوث البيئي، والعوامل الوراثية.

وتشير التوقعات إلى أن سرطان الرئة سيستمر في تصدر القائمة على مستوى العالم في السنوات القادمة، مما يستدعي تكثيف الجهود الطبية والمجتمعية لمكافحة هذا المرض.

من جانبها، أكدت وزارة الصحة المغربية على ضرورة تكثيف برامج التوعية بأهمية الفحص المبكر وتغيير أنماط الحياة، خاصة فيما يتعلق بالإقلاع عن التدخين وتجنب التعرض للتلوث البيئي، بهدف الحد من انتشار هذه الأمراض الخطيرة.

مقالات مشابهة

  • أستاذ البنية التحتية الفلسطيني: مصر هي الرئة للفلسطينيين بدعم لا ينتهي
  • يُشتبه في صلاحيتها.. ضبط 1425 كيلو لحوما وأسماك مجمدة في كفر الشيخ
  • متخصص بـ قصر العيني: الأيكمو يقوم بدور الرئة بضخ الأكسجين للجسم
  • زيادة مقلقة في حالات سرطان الرئة بالمغرب.. أكثر من 8 آلاف إصابة سنوياً في المملكة
  • ضبط شخصين سرقا 3 ماكينات من ورشة لتصنيع الأكياس البلاستيك بالجيزة
  • حماس: نطالب بممارسة الضغط على الاحتلال وإلزامه بالتنفيذ الدقيق لوقف إطلاق النار
  • كل ماتريدين معرفته عن الوخز بالإبر الدقيقة لعلاج مشاكل البشرة
  • الجزائر تدعم سوريا في المرحلة الدقيقة من تاريخها المعاصر
  • بعد كورونا.. فيروس جديد يهدد البشرية| القصة الكاملة
  • تطوير نوع جديد من البلاستيك صديق للبيئة