تشهد منطقة شمال الضفة الغربية ووادي الأردن عمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة تستهدف خلايا المقاومة الفلسطينية في حماس والجهاد الإسلامي، بزعم أن المقاومة تسعى لإنشاء جبهة تهديد  و"7 أكتوبر" جديدة ضد إسرائيل عبر هجمات في مناطق التماس.

وبحسب معاريف تشمل  العمليات جمع معلومات دقيقة وتنفيذ كمائن، ونجحت في تقليص التهديد مؤخرًا، لكن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز دفاعاته واستعداداته، بما في ذلك تقوية الجدار الفاصل في مناطق التماس ونشر أنظمة مراقبة متقدمة.



في المقابل، تعيش المدن القريبة من منطقة التماس، مثل كفار سابا، حالة قلق متزايدة في ظل التهديد المستمر، وسط مطالبات بتدخل حكومي أكبر لضمان الأمن.



رؤساء السلطات المحلية في مناطق التماس، وعلى رأسهم رئيس بلدية كفار سابا، يعبرون عن مخاوفهم المتزايدة من تصاعد التهديدات، خاصة بعد ضبط أسلحة متطورة في المنطقة.

وتواجه البلديات ضغوطًا كبيرة لتوفير الأمن، حيث رفعت ميزانياتها الأمنية بشكل ملحوظ، لكنهم يؤكدون أن هذه الجهود غير كافية بدون دعم حكومي شامل.

ونتيجة لضغوط منتدى السلطات المحلية، عزز الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة، بما في ذلك إرسال فرق من قيادة الجبهة الداخلية وكتيبة أسود الأردن.

وهدف هذه القوات هو تعزيز دوائر الأمن داخل البلدات، بناءً على الدروس المستفادة من أحداث 7 أكتوبر.

ومع ذلك، أكد رؤساء السلطات المحلية أن هذه الإجراءات ليست كافية: "هذه الخطوات مهمة، ولكن لا يجب أن تظل حلولًا مؤقتة فقط. نحن بحاجة إلى حل طويل الأمد يوفر أمانًا حقيقيًا للسكان"، كما قال ساير.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الضفة الغربية غزة الضفة الغربية الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

طالب وفي يثير إعجاب اليمنيين ويزيد سخطهم على السلطات.. ماذا فعل؟

وبدأت القصة بعد أن ظهر المعلم الذي يعيش في مدينة الحويطة مركز محافظة لحج جنوب اليمن، في مقطع فيديو، وهو يبيع الليم (الليمون) في أحد الشوارع، بعد أن أجبرته الظروف الصعبة والراتب المتدني على مزاولة هذه المهنة إلى جانب التدريس للقيام بواجباته الأساسية تجاه أسرته.

وقال المعلم في الفيديو إن راتبه الشهري البالغ 80 ألف ريال يمني، أي ما يعادل نحو 40 دولارا فقط بحسب سعر الصرف في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا، وهو مبلغ لا يكفي لتلبية احتياجاته الأساسية وسط تدهور الوضع الاقتصادي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4في يومهم العالمي.. معلمو اليمن يواجهون أزمات معقدةlist 2 of 4التعليم باليمن يكابد أصعب حقبة في تاريخهlist 3 of 4يمنيون ينتقدون مدير مدرسة أطلق النار باتجاه طلاب لم يدفعوا الرسومlist 4 of 4مدرعة تقتحم ملعبا لفض شغب جماهير يمنية.. كيف تفاعلت المنصات؟end of list

وبعد انتشار الفيديو، بادر أحد طلاب المعلم السابقين ويدعى عبد الله الخليدي (أبو خالد) بتقديم مساعدة مالية له، لكن بطريقة ذكية حافظت على كرامته، حيث ظهر شخص في مقطع آخر وهو يسأل المعلم عن أقدم مدرسة في محافظة لحج.

وعندما أجاب المعلم بأنها "مدرسة المحسنية"، فاجأه الشاب بتقديم مبلغ 100 ألف ريال يمني كجائزة، موضحا أنها هدية من طالبه السابق عبد الله الخليدي، وهذا أدخل البهجة والسرور على قلب المعلم الذي ظهرت علامات الفرح والامتنان على وجهه.

احتفاء وأسف

ورصد برنامج شبكات بتاريخ (2025/3/11) جانبا من تفاعلات اليمنيين، ومنها ما كتبه ياسر: "لا يزال الخير في الشعب، ولكن لماذا هذه القيادات لا تحترم شعبها العظيم الطيب؟ نقول لكل القيادات إن الحساب آت لا محالة".

إعلان

وغرد أبو ريتال: "ما أجمل أن نرى التقدير والاحترام بين المعلم وطلابه، حتى في أصعب الظروف. لكن مؤسف أن تكون هذه اللحظات الجميلة محاطة بواقع مؤلم من الفساد. يجب على دولتنا أن تدرك أهمية دعم التعليم والمعلمين، فهؤلاء هم من يبنون المستقبل".

وكتب وسيم: "قهر وباطل أن ترى حال المعلم وصل إلى هذا المستوى.. من نحاسب ومن نكلم عما يحدث للشعب".

في المقابل، قال علي أحمد: "ما دام وضع المعلم على هذا الحال والله ثم والله إنها لن تتطور البلاد ولن نعيش الأمن والأمان وسنبقى في المستنقع".

ويعتبر المعلمون من أكثر الفئات تضررا من الأزمة الاقتصادية، إذ اضطر العديد منهم للبحث عن مصادر دخل إضافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، رغم الدور المحوري الذي يلعبونه في بناء أجيال المستقبل وتنمية المجتمع.

وفيما يسلط هذا المقطع الضوء على معاناة المعلمين في مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دوليا، تشير التقارير المحلية إلى أن الوضع أكثر سوءا في مناطق سيطرة أنصار الله (الحوثيين)، حيث لم يستلم نحو 200 ألف معلم رواتبهم منذ قرابة 8 سنوات.

11/3/2025

مقالات مشابهة

  • الرياض تقدم عرضاً جديداً لـ صنعاء وسط مخاوف من تصاعد عمليات اسناد غزة
  • الأمن المغربي يمشط منطقة نفق الحشيش مع سبتة باستخدام أجهزة استشعار
  • عمليات بغداد تضبط متلاعبين بأسعار الأمبير في مناطق شرق القناة
  • حماس تشيد بعملية أرئيل والاحتلال ينفذ اعتقالات واسعة بالضفة
  • الحوثيون يبدأون عمليات الإتلاف ل13مليار من العملة المحلية ويفرضون تداول قرابة 30 مليار من العملة المنتهية وغير قابلة للتداول الإنساني
  • إصابة مستوطن صهيوني بعملية اطلاق نار شمال الضفة المحتلة وانسحاب المنفذ
  • شهادات صادمة وإهمال طبي.. العدو الصهيوني ينفذ سياسة تجويع مُمنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين في رمضان
  • أمير الكويت يدعو القوات المسلحة إلى تحقيق أقصى درجات اليقظة
  • مسئول حكومي: يوجه برفع جاهزيّة السلطات المحلية في كل المحافظات
  • طالب وفي يثير إعجاب اليمنيين ويزيد سخطهم على السلطات.. ماذا فعل؟