وثائق مخابراتية سرية تكشف موقف حافظ الأسد من زواج بشار وأسماء الأخرس
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
#سواليف
كشفت تقارير حديثة موقف الرئيس السوري الراحل #حافظ_الأسد من #زواج ابنه #بشار من #أسماء_الأخرس، ووفقًا لما نشره الصحفي السوري المعارض نزار نيوف، وتظهر وثائق أن حافظ الأسد كان يعارض بشدة هذا الزواج واعتبره غير مناسب.
أوضح نيوف عبر صفحته على “فيسبوك” أن حافظ الأسد كلّف مدير الاستخبارات العسكرية السابق علي دوبا بمراقبة بشار خلال فترة دراسته في #بريطانيا، وتضمنت هذه المهمة ما وصفه دوبا بـ”المراقبة الإيجابية”، حيث تم رفع تقارير دورية إلى الأسد الأب.
وتشير إحدى الوثائق، المؤرخة في 14 كانون الأول/ ديسمبر 1992، إلى لقاء جمع بشار بأسماء الأخرس ووالدتها سحر العطري في أحد المطاعم بلندن، وحضر اللقاء شخصيات بريطانية بارزة، منها إليزا مانينغهام- بولر، التي كانت مسؤولة عن قسم رئيسي في المخابرات الداخلية البريطانية (MI5).
ولاحقًا، استضاف الدكتور فواز الأخرس، والد أسماء، سهرة اجتماعية في منزله بلندن حضرها شخصيات عسكرية ودبلوماسية بريطانية، ما أثار تساؤلات حول طبيعة العلاقات التي كانت تُبنى في تلك الفترة.
وثيقة 1998: أسماء الأخرس ومهام استخباراتية
وتكشف وثيقة أخرى، تحمل تاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 1998، تفاصيل أكثر عن أسماء الأخرس، التي كانت تعمل حينها في بنك في نيويورك، وتشير الوثيقة إلى أن إليزا مانينغهام-بولر أمّنت وظيفة لأسماء في بنك مورغان بلندن وطلبت منها العودة من نيويورك.
وتضمنت وظيفتها الجديدة مراقبة الاستثمارات الآسيوية في القطاعات الكيميائية والدوائية ورفع تقاريرها إلى كولين ماكول، المسؤول السابق في المخابرات الخارجية البريطانية.
وأكدت التقارير أن الوثائق المتعلقة بمراقبة بشار وأسماء كانت تصنف على أنها “سرية للغاية” وتسلم يدويًا إلى حافظ الأسد دون تسجيلها في السجلات الرسمية. ورغم ذلك، فقد احتفظ علي دوبا بنسخ منها في أرشيف الاستخبارات العسكرية، الذي أُحرق لاحقًا مع أرشيفات أخرى بعد عودة بشار من موسكو في ديسمبر الماضي.
زواج أم صفقة استخباراتية؟
يرى نيوف أن زواج بشار من أسماء الأخرس لم يكن نتيجة علاقة حب كما يروج لها، بل كان “زواجًا استخباريًا وظيفيًا”، يشير إلى أن العلاقة أثارت قلق حافظ الأسد نظرًا للاتصالات التي جمعت أسماء وعائلتها مع شخصيات استخباراتية بريطانية، ورغم ذلك، فيبدو أن بشار تمكن من تجاوز هذه الاعتراضات وإتمام الزواج بعد وفاة والده.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حافظ الأسد زواج بشار أسماء الأخرس بريطانيا أسماء الأخرس حافظ الأسد
إقرأ أيضاً:
وثائق تكشف خُطط ترامب لإلغاء الأبحاث الخاصة بالمناخ
نشرت شبكة "سي أن أن" تفاصيل وثائق قالت إنها حصلت عليها، تثبت خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإلغاء الأبحاث الخاصة بقضية المناح.
وذكرت "سي أن أن" أن إدارة ترامب تعتزم إلغاء الذراع البحثي للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، وإغلاق جميع مختبرات الطقس والمناخ، وتقليص ميزانيتها إلى جانب العديد من مكاتب الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأخرى.
وتصف الوثائق مقترح ميزانية الإدارة لعام 2026، لكنها تشير إلى أن الإدارة تتوقع من الوكالة تطبيق التغييرات فورًا.
وأوضحت "سي أن أن" أن خطة ترامب ستُلحق ضررًا بالغًا بأبحاث الطقس والمناخ، نظرًا لتزايد تقلبات الطقس وتطرفه وارتفاع تكلفته. كما ستُشلّ الصناعات الأمريكية - بما في ذلك الزراعة - التي تعتمد على بيانات الطقس والمناخ المجانية والدقيقة وتحليلات الخبراء. وقد تُوقف أيضًا الأبحاث المتعلقة بالطقس المدمر، بما في ذلك العواصف الشديدة والأعاصير.
وتنص الخطة على أن الإدارة تعتزم إجراء تخفيضات كبيرة في برامج التعليم والمنح والبحوث والبرامج المتعلقة بالمناخ في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والتي تعتقد الإدارة أنها "لا تتوافق مع الإرادة التي عبر عنها الشعب الأمريكي".
وصرح السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين عن ولاية ماريلاند في بيان بأن الخطة "ستُعرّض المجتمعات الأمريكية للخطر. هذه الخطوة لا علاقة لها بالكفاءة - بل في الواقع، ستُعرّض مجتمعاتنا للخطر وتجعلنا جميعًا أكثر عرضة للكوارث الطبيعية المدمرة والمكلفة".
وتُخفّض الخطة الميزانية الإجمالية للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بأكثر من 27%. كما أنها تُلغي مكتب أبحاث المحيطات والغلاف الجوي التابع لها، وتُوقف تمويل بيانات المناخ الإقليمية، وأبحاث المناخ التنافسية، وبرامج المنح البحرية.
وبشكل عام، تُخفّض تمويل مكتب الأبحاث بنحو 75%، وتُنقل جميع الفروع المتبقية التي كانت تابعة لمكتب أبحاث المحيطات والغلاف الجوي (OAR) إلى إدارات مختلفة في الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي.
ويضم مكتب الأبحاث المختبر الوطني للعواصف الشديدة، الذي يدرس العواصف المدمرة، بما في ذلك الأعاصير، ويعمل على زيادة مهلة التحذير. كما يضم مختبر تطوير الأرصاد الجوية، الذي تتمثل مهمته في تحسين التنبؤات ومنتجات البيانات الموجهة للجمهور.
كما تخفض الميزانية المقترحة تمويل مكاتب رئيسية أخرى تابعة للإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA)، مثل الخدمة الوطنية للمحيطات والخدمة الوطنية لمصايد الأسماك البحرية، بشكل كبير، وتنقل معظم وظائف خدمة مصايد الأسماك إلى الخدمة الأمريكية للأسماك والحياة البرية، التابعة لوزارة الداخلية.
أما مركز التنبؤ بالطقس الفضائي، الذي يراقب النشاط الشمسي للكشف عن أحداث الإشعاع الضارة، فسينتقل إلى وزارة الأمن الداخلي.
وتنص وثيقة إدارة ترامب الداخلية على أن الخدمة الوطنية لمصايد الأسماك البحرية "يجب أن تعطي الأولوية لإصدار التصاريح" "لإطلاق العنان للطاقة الأمريكية" من أنشطة مثل حفر النفط البحري.