اليابان تفرض عقوبات على 54 كيانًا في روسيا
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
فرضت اليابان عقوبات على 11 فردا و54 شركة في روسيا، فضلا عن عشرات الشركات في بعض البلدان الأخرى، وفقا لقرار وزاري صدر يوم الجمعة الموافق 10 يناير.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، تشمل العقوبات الت اأصدرتها اليابان تجميد أصول أشخاص مثل بافيل مارينيتشيف، رئيس شركة ألروسا الروسية لإنتاج الماس؛ وفلاديمير أرتياكوف، النائب الأول للمدير العام لشركة روستيك الحكومية؛ وسيرجي بتروف، رئيس شركة بي إس في تكنولوجيز؛ ودميتري نيكولين، نائب رئيس سي إم آر بنك؛ وغريغوري غريغورييف، المدير العام لشركة نوفيلكو للخدمات اللوجستية؛ وإيغور أفاناسييف، رئيس شركة إليكتروماشينا؛ ورسلان بولاتوف، المدير العام لشركة تيستكومبلكت؛ وأندريه كازازاييف، رئيس مصنع ديجتياريف؛ وفاسيلي شوبرانوف، رئيس مصنع نيجني نوفغورود لبناء الآلات؛ ورافائيل غازاريان، الذي تم تحديده على أنه مالك شركة رافورت؛ وأليكسي بودنيف، الذي تم تحديده على أنه مالك شركة تيخنولوجيا.
وعلى صعيد المنظمات، تستهدف التدابير معهد موسكو للتكنولوجيا الحرارية، ومنظمة NPO Mashinostroyeniya، ومصنع Aleksin الكيميائي، ومكتب تصميم Turbina، والمعهد الروسي للأبحاث العلمية للهندسة الراديوية، وشركة Vympel المساهمة المشتركة بين الولايات، وشركة Granit Enterprise، وهي شركة تابعة لشركة Almaz-Antey، ومصنع Klimovsk Specialized Ammunition Plant، ومصنع Mari Machine Building Plant، ومصانع البارود في قازان وتامبوف، والمعهد الروسي للملاحة الراديوية والوقت، وCMRBank، وبنك RFK، وبنك Timer، من بين كيانات أخرى.
كما تم حذف ثمانية أشخاص من قائمة الأشخاص الخاضعين للعقوبات، من بينهم فيوليتا بريجوزينا.
وفرضت روسيا قيوداً على صادراتها على 22 شركة ومنظمة أخرى، وتطبق نفس الإجراءات على 18 شركة في الصين، وشركة واحدة في الإمارات العربية المتحدة، وشركة واحدة في كازاخستان، واثنتين في قرغيزستان، وشركة واحدة في تايلاند، وثماني شركات في تركيا.
كما أمرت بتجميد أصول مواطن كوري شمالي وبنك إم آر بي الجورجي.
كما حظرت اليابان تصدير مادة تسمى الكابسيسين و335 نوعاً آخر من السلع، بما في ذلك أجزاء المركبات والدراجات النارية الصغيرة والأدوات، إلى روسيا.
فرضت الحكومة اليابانية عدة حزم من العقوبات على روسيا بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا. ووفقًا للسفير الروسي في اليابان نيكولاي نوزدريف، فقد ذهبت طوكيو في الأساس إلى تفكيك كامل للعلاقات مع أحد جيرانها الرئيسيين، وقررت أن تكاليف ذلك ستكون أقل من فوائد الانضمام إلى الحملة المناهضة لروسيا التي أطلقها الغرب. في أواخر ديسمبر 2024، قال نائب وزير الخارجية أندريه رودينكو في اجتماع مع السفير الياباني في موسكو أكيرا موتو إن استئناف الحوار بين البلدين لن يكون ممكنًا ما لم تعيد طوكيو النظر حقًا في سياستها المناهضة لروسيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليابان روسيا تايلاند تركيا الحكومة اليابانية
إقرأ أيضاً:
وفود محليةٌ وأجنبية تناقش استثمار شركة حديد حماة
حماة-سانا
ناقشت وفود شركاتٍ أجنبيةٍ ومحليةٍ، خلال زيارتها اليوم مقر الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية في حماة عدداً من الرؤى، لاستثمار معامل الصهر والدرفلة والتطريق والأنابيب ومعمل الأوكسجين، بما يحقق جدوىً اقتصاديةً وإنتاجيةً أعلى قياساً مع فترة النظام البائد.
وأكد المهندس مرهف دقس المكلف من وزارة الصناعة بمتابعة الشركة في تصريحٍ لمراسلٍ سانا، حرص الوزارة على النهوض بواقع شركات القطاع الصناعي العام، ولاسيما في ظل الإقبال الاستثماري المتزايد عقب سقوط النظام البائد، ومنافسة العديد من الشركات الراغبة بالاستثمار في قطاع الحديد والصلب.
وأوضح دقس أن رؤى الوزارة مبنيةٌ على كيفية النهوض بواقع شركات القطاع الصناعي العام من النواحي الفنية والهيكلية، وتأمين متطلبات الاستثمار في شركة حديد حماة وخاصة المتعلق منها بالخردة وحوامل الطاقة .
بدوره قدم المدير العام لشركة حديد حماة المهندس عبد الناصر مشعان، عرضاً بيّن فيه أن الشركة تضم 4 معامل، أهمها معمل الصهر الذي بدأ عمله عام 1974، ومعمل الدرفلة الذي يمكن تطويره عبر استبدال الفرن وتحديث نظام التحكم وتخفيف الهدر، إضافةً إلى معمل التطريق الذي يضم مطرقةً بقوة طرق 1600 طن، وأفران إحماءٍ وتخمير، وكذلك معمل الأنابيب المعدنية، وهو متوقفٌ عن العمل ويمكن الاستفادة منه في إنتاج مادة بروفيل الحديد.
ولفت مشعان إلى أنه يمكن تأمين الطاقة الكهربائية عبر إقامة محطةٍ لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، بالاستفادة من مساحة الأراضي الواسعة ضمن نطاق الشركة والبالغة 730 دونماً .