الإمارات تؤكد استلامها عبد الرحمن القرضاوي.. وتوجه له هذه التهم
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
#سواليف
أكدت #الإمارات استلامها الشاعر المصري #عبدالرحمن_القرضاوي من #لبنان، حيث تتهمه بارتكاب أعمال من شأنها إثارة وتكدير الأمن العام، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية وام.
وذكرت الوكالة، أن أمر التسليم جاء بناء على تقديم طلب تسليم من السلطة المركزية بدولة الإمارات المتمثلة بوزارة العدل إلى السلطة المركزية في #لبنان.
وأثار ترحيل الشاعر والكاتب المصري عبد الرحمن القرضاوي، وتسليمه إلى الإمارات، غضبا واسعا بين النخب والكتاب والنشطاء العرب على منصات التواصل.
مقالات ذات صلة بايدن يتحدث عن “تقدم حقيقي” باتفاق غزة وفريق ترامب يكثف مساعيه 2025/01/10وطالب العديد منهم بملاحقة رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي؛ بسبب تسليمه القرضاوي دون أي سند قانوني، فيما دعا آخرون لمقاطعة السفر إلى لبنان بعد الحادثة.
وقالت “هيومن رايتس ووتش”، إن الشاعر عبد الرحمن القرضاوي يواجه بشكل شبه مؤكد محاكمة جائرة وخطرا حقيقيا بالتعرض لانتهاكات أخرى، بما في ذلك التعذيب.
ونقلت عن محمد صبلوح، محامي القرضاوي، قوله إن السلطات اللبنانية اعتقلت القرضاوي في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2024 عند معبر المصنع الحدودي لدى عودته من سوريا، بناء على مذكرة توقيف صادرة بحقه في مصر. وقال صبلوح إن طلب توقيف آخر صدر في 30 ديسمبر/ كانون الأول من الإمارات.
وأضاف صبلوح أن طلب التوقيف الإماراتي سببه منشور على منصات التواصل الاجتماعي للقرضاوي خلال زيارته لسوريا. وتحققت “هيومن رايتس ووتش” من المنشور المقصود، ولم تجد أنه يُشكل أي جريمة مُعترف بها في القانون الدولي.
وقال رمزي قيس، باحث لبنان في “هيومن رايتس ووتش”: “ترحيل شاعر تعسفيا إلى الإمارات لمجرد انتقاد سلمي على منصات التواصل الاجتماعي يقوّض بشدة سيادة القانون في لبنان. قرار ترحيل شخص بسبب انتقاد حكومة أخرى يبعث برسالة مفادها أن السلطات اللبنانية ستتساهل مع جميع أشكال الانتهاكات في تملقها لدول الخليج القوية، حتى دون أي دليل على ارتكاب جريمة”.
وقال صبلوح إنه استأنف قرار الحكومة بالترحيل أمام “مجلس شورى الدولة”، المحكمة الإدارية العليا في لبنان، في الثامن من الشهر الجاري، بعد يوم واحد من إعلان الحكومة قرارها ترحيل القرضاوي. مع ذلك، فلم تنتظر الحكومة النظر في الاستئناف.
والثلاثاء، وافق مجلس الوزراء اللبناني على ترحيل القرضاوي لدولة الإمارات العربية المتحدة، بعد طلب رسمي من الأخيرة لتسليمه بتهمة “التحريض” على الإمارات.
وأوقفت السلطات اللبنانية القرضاوي بعد خروجه من سوريا في زيارة قام بها بعد تحرير العاصمة السورية دمشق من نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، الذي هرب إلى روسيا في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وكان المحامي محمد صبلوح، المتابع لقضية الشاعر المصري، أعلن عن تقديم طلب وقف تنفيذ قرار مجلس الوزراء بترحيل الأخير إلى الإمارات أمام قاضي الأمور المستعجلة، كما أنه جارٍ تقديم طعن بمجلس شورى الدولة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الإمارات عبدالرحمن القرضاوي لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
الحكومة اللبنانية: اتخذنا قرارا بترحيل عبد الرحمن يوسف القرضاوي إلى الإمارات
أعلنت الحكومة اللبنانية اليوم الثلاثاء، أنها اتخذت قرارا بترحيل عبد الرحمن يوسف القرضاوي، نجل القيادي الإخواني الراحل، إلى الإمارات.
وقال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية زياد المكاري، خلال تلاوته مقررات مجلس الوزراء: "مجلس الوزراء اتخذ قرارا بترحيل الموقوف عبد الرحمن القرضاوي إلى الإمارات".
وأوقفت السلطات اللبنانية مؤخرا عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وذلك في أثناء عودته من زيارة سريعة لسوريا، وبناء على مذكرة من الانتربول صادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب.
وقال النائب العام التمييزي في لبنان القاضي جمال الحجار إن نجل القرضاوي موقوف في لبنان بموجب بلاغ الإنتربول الصادر عن مجلس وزراء الداخلية العرب، وذلك استنادا إلى حكم غيابي صادر بحقه عن القضاء المصري بجرائم تتعلق بإذاعة أخبار كاذبة والتحريض على العنف والإرهاب.
وتطالب كل من مصر والإمارات بتسلم عبد الرحمن القرضاوي لكونه مطلوبا لدى الأولى بموجب حكم قضائي، فيما الثانية تطلب ملاحقته على أراضيها بعدما تناولها في تسجيل مصور من سوريا ما اعتبرته يشكل جرما يتعلق بتعكير السلم الأهلي وتحريضه على العنف والإرهاب.
وأثار فيديو لعبد الرحمن يوسف القرضاوي صوره من ساحة المسجد الأموي في دمشق غضبا بين المصريين بعد مهاجمته مصر والسعودية والإمارات.
وزعم نجل القرضاوي في الفيديو الذي بثه بمواقع التواصل أن الإدارة السورية الجديدة أمام تحديات "شريرة" ومؤامرات تحيكها لها دول عدة وذكر الدول الثلاث.
وسلمت مصر طلبا إلى لبنان لاستلام القرضاوي، المطلوب لديها، والموقوف في لبنان منذ عدة أيام، وبين البلدين اتفاقية تعاون قضائي أصلا.
كما تسلّمت سفارة لبنان في أبو ظبي سابقا بشكل رسمي طلب الإمارات لاسترداد عبد الرحمن القرضاوي، وفقا لما نقلته وسائل إعلام لبنانية.