بايدن: عون هو الزعيم المناسب للبنان
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
رحّب الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن بانتخاب جوزاف عون رئيساً للبنان الخميس، معتبراً أنّ قائد الجيش هو "الزعيم المناسب لهذه الفترة".
وقال بايدن في بيان "أثق بالرئيس عون، وأعتقد بشكل راسخ أنّه الزعيم المناسب لهذه الفترة"، معتبراً أنّ عون سيوفر "قيادة حاسمة" في الإشراف على وقف إطلاق النار الساري بين إسرائيل وحزب الله.
أنهى انتخاب عون شغوراً دام أكثر من عامين ويمكن أن يمثل خطوة نحو انتشال البلاد من الانهيار المالي.
وقال بايدن لاحقاً في نهاية اجتماع بشأن الاستجابة لحرائق الغابات الكبرى في مدينة لوس أنجليس الأمرييكية، "لدينا أخيراً رئيس".
وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه تحدث إلى عون هاتفياً الخميس لمدة "20 دقيقة إلى نصف ساعة"، واصفاً الرئيس اللبناني بأنه "رجل من الطراز الأول".
وتعهد بايدن "مواصلة دعم الولايات المتحدة لقوات الأمن اللبنانية ولتعافي لبنان وإعادة إعماره"، حسبما ذكر البيت الأبيض في بيان حول المكالمة الهاتفية.
من جهته قال وزير الخارجية أنطوني بلينكن في بيان "هذه لحظة تاريخية يسعى فيها لبنان جاهداً لتنفيذ الالتزامات المقطوعة بموجب اتفاق وقف الأعمال العدائية، وإرساء سلام واستقرار دائمين للشعب اللبناني".
وأضاف بلينكن "كما أنها فرصة للمضي قدماً في الإصلاحات الأساسية" و"تعزيز المؤسسات من أجل إعادة بناء لبنان قوي ومستقر ومزدهر".
من جهة ثانية تحدث بايدن الخميس عن إحراز "تقدم حقيقي" في المفاوضات المتعلقة بإطلاق سراح رهائن محتجزين في قطاع غزة.
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض، "إننا نحرز بعض التقدم الحقيقي، لقد التقيت المفاوضين اليوم".
وأضاف، "ما زلت آمل بأن نتمكن من إجراء عملية تبادل (لأسرى مقابل رهائن). حماس هي التي تقف في طريق هذا التبادل حالياً، لكنني أعتقد أننا قد نكون قادرين على إنجاز ذلك، نحن بحاجة إلى إنجازه".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بايدن جوزيف عون لبنان
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني: إسرائيل شر مطلق يستوجب المقاومة
قال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إنه يتعين انسحاب إسرائيل من كامل الأراضي اللبنانية التي تحتلّها، مؤكْداً أن إسرائيل "شر" مطلق واستمرار احتلالها للأراضي اللبنانية يستوجب مقاومته.
وأردف قائلًا: "يجب أن تلزم الإدارة الأمريكية كضامنة للاتفاق، إسرائيل تطبيقه كاملا، كما بنود القرار الأممي 1701 وفي مقدمها الانسحاب من كامل التراب الوطني اللبناني".
جاء ذلك خلال استقبال بري، نائبة الموفد الأميركي للشرق الأوسط مورجان أورتاجوس والوفد المرافق، بحضور السفيرة الأميركية ليزا جونسون.
نواف سلام يتعهد بحكومة "إنقاذ وطني" في لبنان
قال نواف سلام، رئيس الحكومة اللبنانية، السبت، إنه يتعهد بأن يكون رئيسًا لحكومة "الإصلاح والإنقاذ" في لبنان، والعمل على إعادة بناء "الثقة" مع المجتمع الدولي.
وأضاف سلام أن الحكومة الجديدة ستنفذ إصلاحات اقتصادية، وهو ما يقرب البلاد من الوصول إلى أموال إعادة الإعمار والاستثمارات في أعقاب الحرب المدمرة التي دارت العام الماضي مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
مردفًا: "ستسعى هذه الحكومة إلى إعادة الثقة بين المواطنين والدولة وبين لبنان ومحيطه العربي وبين لبنان والمجتمع الدولي".
زيارة مرتقبة للرئيسين السوري واللبناني إلى الكويت قريبًا
يُجري الرئيس السوري أحمد الشرع، والرئيس اللبناني جوزيف عون، زيارة مرتقبة إلى الكويت قريبًا، حسبما نقلت صحيفة "القبس" الكويتية.
وأشارت الصحيفة الكويتية، إلى أن كلا من الشرع وعون قد أعربا عن رغبتهما لزيارة الكويت، لوزير الخارجية الكويتى عبدالله اليحيا خلال الزيارة التى قام بها إلى بيروت ودمشق مؤخرا، وأكدا أنهما سيزوران الكويت وسيتم ترتيب هذه الزيارات خلال الفترة المقبلة.
عون يدعم سوريا في مُواجهة التعديات الإسرائيلية
أصدرت مؤسسة الرئاسة السورية، الجمعة، عن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين أحمد الشرع الرئيس السورية ونظيره في لبنان جوزيف عون.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
وقال بيان الرئاسة السورية :"هنأ الرئيس عون خلال الاتصال الرئيس الشرع لتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية، وأكد على ضرورة تعزيز التعاون والعلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشقيقين، بما يحقق الأمن والسلام للشعبين السوري واللبناني".
وذكر بيان الرئاسة السورية أن عون أكد خلال الاتصال على دعم لبنان لوحدة الأراضي السورية واستقلالها وسيادتها الوطنية، وذلك في وجه التغولات الإسرائيلية غير الشرعية.
تُعَدُّ العلاقات بين لبنان وسوريا متعددة الأبعاد، حيث تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية، وتتميز بتشابك تاريخي وجغرافي عميق.
منذ استقلال لبنان وسوريا عن الاستعمار الفرنسي في عام 1943، شهدت العلاقات بين البلدين تقلبات متعددة، حيث تأثرت بالتحولات السياسية الداخلية والإقليمية. في عام 1976، تدخلت القوات السورية في لبنان بناءً على طلب من الحكومة اللبنانية لمواجهة التهديدات الأمنية، واستمر هذا الوجود حتى عام 2005. بعد انسحاب القوات السورية، شهدت العلاقات توترات، خاصة فيما يتعلق بالحدود والسيادة.
تاريخياً، كان لبنان وسوريا جزءًا من مجال اقتصادي واحد خلال فترة السلطنة العثمانية، حيث كانت حركة البضائع وعوامل الإنتاج تتم بحرية تامة. بعد الاستقلال، استمرت الروابط الاقتصادية بين البلدين، حيث يُعتبر لبنان سوقًا مهمًا للمنتجات السورية، خاصة في مجالات الزراعة والصناعة. في المقابل، استفادت سوريا من موقع لبنان كمركز مالي وتجاري. ومع ذلك، شهدت هذه العلاقات تحديات، خاصة بعد عام 2011، حيث تأثرت بالوضع الأمني في سوريا والأزمات الاقتصادية في لبنان.