عادل حمودة يكشف عن كواليس أول فيلم سياسي وثائقي مصري
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إن محمد بيومي سيد الفطاطري، ولد في طنطا عام 1894، وتخرج في المدرسة الحربية عام 1915، وسافر إلى إيطاليا ثم النمسا حيث حصل على دبلوم في التصوير الضوئي والسينمائي، وأنشأ أول جريدة سينمائية باسم «جريدة آمون»، وكان أول فيلم وثائقي له هو «عودة سعد زغلول من المنفى» يوم 18 سبتمبر عام 1923، وهذا هو أول فيلم سياسي في مصر، ومر عليه 100 سنة.
وأوضح «حمودة»، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة» المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه في نفس العام قدم محمد بيومي أول فيلم روائي مصري بعنوان «برسوم يبحث عن وظيفة»، ويعالج الفيلم مشكلة البطالة في قالب كوميدي.
بشارة واكيموحكى الإعلامي عادل حمودة قصة الفيلم قائلا: «هناك صديقان أحدهما مسلم يدعي الشيخ متولي والآخر مسيحي يدعي برسوم، يعانيان من الجوع ويبحثان عن وظيفة، وتعهدا أن يقتسم من يحصل على عمل أجره مع صديقه، لكن في النهاية يُقبض عليهما معا، ولعب دور الشيخ متولي الممثل بشارة واكيم، فيما لعب دور برسوم ممثل يدعى عادل حميد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة عادل حمودة السينما الأفلام أول فیلم
إقرأ أيضاً:
حريق المعامل المركزية بمصر.. تقرير يكشف كواليس ما حدث
أعلنت وزارة الصحة والسكان في مصر، الجمعة، في تقرير أولي وجود حالة إصابة واحدة بصعوبة في التنفس نتيجة التعرض للدخان الكثيف إثر الحريق الذي اندلع في مقر المعامل المركزية.
وذكرت أن "الحريق جرى بسبب اشتعال أكشاك خشبية غير تابعة لوزارة الصحة والسكان، خلف المبنى الإداري لإدارة التراخيص الطبية بمنطقة وسط البلد".
وأوضحت الوزارة أن النيران انتقلت إلى المقر الإداري للتراخيص الطبية وغرفة إدارية ملحقة بمبنى المعامل المركزية، حيث تمكنت الحماية المدنية من إخماد الحريق قبل امتداده إلى مبنى المعامل المركزية والأجهزة الطبية الخاصة داخلها.
وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان حسام عبد الغفار أن وزير الصحة خالد عبد الغفار يتابع تداعيات الحريق بشكل مباشر ولحظي، مؤكدًا الدفع بعشرة سيارات إسعاف إلى موقع الحادث وجارٍ المتابعة.
وأفادت وسائل إعلام مصرية بأن الحريق الهائل داخل المعامل المركزية امتد عبر بئر المصعد من الطابق الأول حتى الأخير، مما أدى إلى وصول النيران إلى مبنى التراخيص الطبية المجاور، حيث طالت جزءًا من الطابق الأول.
كما امتد الحريق المندلع إلى الخلف، ليطال مبنى إدارة المترو المكون من طابق واحد.
وأوضحت مصادر أمنية أن المواد الكيميائية الموجودة في المبنى ساهمت في انتشار النيران بسرعة، ما زاد من تعقيد الوضع، فيما تمكنت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن القاهرة من السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المباني المجاورة.
وذكرت مصادر أمنية أن "قوات الحماية المدنية تمكنت بواسطة 20 من سيارات الإطفاء من محاصرة النيران والسيطرة عليها".
وانتقل فريق من النيابة والمعمل الجنائي لمعاينة موقع حريق مبنى المعامل المركزية لوزارة الصحة بوسط البلد لكشف الخسائر الناجمة عنه وتحديد الأسباب، التي أدت إلى نشوب الحريق داخل المبنى.