النخبة المليشياوية فى مأزق..
تبقت ثلاث مناطق تتمركز فيها (نخبة مليشيا آل دقلو الارهابية) :
1. وهى مناورات فى شمال دارفور وتجميع شتات القوات لإعادة التموضع فى مناطق الزرق ، وهى مهمة صعبة آخر ضحاياها منصور أبو صفيطة ومن معه حيث وقعوا فى كمين المشتركة..
2. بقايا المليشيا فى مناطق شمال بحري ، حيث انتشرت قواتهم فى بداية الحرب فى الحلفايا والكدرو وشمبات ، ثم تراجعت إلى داخل مصفاة الجيلى ، كانت منطقة (استراحة) ، ومنطقة استعراض قوة بتهديد الشمال ، وهذه أكثر القوى خسائر حتى الآن.

.

3. وآخر تمركزاتهم فى شرق الجزيرة ، حيث اختارت قيادات المليشيا الانتقال هناك وتوطين اسرهم فى تلك المناطق ، وخاصة قرى ود الفضل وكاب الجداد ، ومع نفرة البطانة وانحياز اللواء أبو عاقلة كيكل للجيش ، اصبحت غبينتهم مضاعفة ، وتم حشدهم الآن فى منطقة أم القرى..
اربعة اسباب قادتهم لذلك ، للإنتقام من كيكل وابناء المنطقة عموماً وكسر عزيمتهم ، ولعدم ثقتهم فى أبناء المنطقة من المتعاونين معهم وهم قلة ، ولأن ام القري أول مدخل للفزع القادم من شمال الجزيرة ومن بحري ، ولأن أم القرى اهم الارتكازات فى الطريق إلى مدني.. ولذلك تجمعوا هنا..

وخلال يومين دارت مناورات ومعارك عنيفة ، وذاقت قوات النخبة المليشية الويل ، والقتال بلا هوادة.. مما أدى إلى تأمين حركة متحرك الخيارى ، وتم بفضل الله إزالة اهم ارتكازيين للمليشيا فى منطقة الشريف يعقوب وفى الشبارقة وتراجعت المليشيا 25 كيلو متر إلى قرية العريباب..

والنخبة المليشاوية أساسها وركيزتها الماهرية من الرزيقات قادة وجند ، وتسليحها أفضل وتتمتع بالميزات التقنية من التشويش والمسيرات..

فى هذه الأرض المفتوح والميدان القتالي الواسع ليس أمام المليشيا سوى خيار واحد ، هو مواجهة مصير قاتم وقتال بلا هوادة ، أو مغادرة المنطقة..

كل ما يمكن فعله من المليشيا هو تعبئة ما تبقى من مجموعات (الشفشفة) وبقايا مرتزقة من دولة جنوب السودان ، وتم توجيه ضربة دقيقة لهم بالطيران أمس فى كاب الجداد حيث جرى تجميعهم ، ومن بقي منهم على قيد الحياة الآن في ردهات مستشفى ألتي.. ذلك مأزق ما تبقى من نخبة المليشيا..
حيا الله جندنا وشعبنا وسدد الله الرمى وثبت الأقدام..
حفظ الله البلاد والعباد


د.ابراهيم الصديق على
10 يناير 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الاسرائيلي يطوق رفح ويوسع هجماته الارهابية

غزة (الاراضي الفلسطينية)"وكالات": أعلنت إسرائيل اليوم أن قواتها أحكمت سيطرتها على محور رئيسي في جنوب قطاع غزة وأنها ستوسع هجومها ليشمل معظم أراضي القطاع الفلسطيني الذي تمزقه الحرب.

يأتي ذلك فيما أملت حركة حماس الفلسطينية في إحراز "تقدم حقيقي" في المحادثات المقررة في القاهرة للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة حيث تستمر الغارات الإسرائيلية.

وبعد شهرين من الهدنة، استأنفت إسرائيل ضرباتها وعملياتها البرية في القطاع مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإرغام حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إطلاق الرهائن الذين احتجزتهم اثناء هجومها على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس اليوم في بيان خاطب فيه السكان الفلسطينيين "قريبا، ستتكثف عمليات (الجيش) وستتوسع لتشمل مناطق أخرى في القسم الأكبر من غزة. وعليكم إخلاء مناطق القتال".

كما أعلن كاتس أن الجيش الإسرائيلي أحكم سيطرته على محور موراغ الرئيسي والواقع بين مدينتي رفح وخان يونس في جنوب قطاع غزة المدمر والمحاصر.

وفي وقت لاحق، دعا الجيش الإسرائيلي سكان مدينة خان يونس ومحيطها في جنوب قطاع غزة إلى إخلائها، استعدادا لتوجيه ضربة ردا على إطلاق صواريخ.واندلعت الحرب إثر هجوم مباغت شنته الحركة الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل 1218 شخصا، معظمهم مدنيون، وفقا لإحصاء وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.

وخُطف خلال هجوم حماس 251 رهينة، لا يزال 58 منهم محتجزين في قطاع غزة، بينما لقي 34 حتفهم، وفق تقديرات الجيش الإسرائيلي.

وأحصت وزارة الصحة التي تديرها حماس مقتل 1,563 فلسطينيا على الأقل منذ استئناف اسرائيل عملياتها العسكرية في 18 مارس، ما يرفع الى 50,933 إجمالي عدد القتلى منذ اندلاع الحرب.

وفي وقت سابق، أعلن مصدر مطلع في حماس برس إجراء محادثات اليوم السبت في القاهرة بين مسؤولين مصريين ووفد من الحركة برئاسة خليل الحية.وقال المصدر مشترطا عدم الكشف عن اسمه "نأمل أن يحقق اللقاء تقدما حقيقيا للتوصل لاتفاق لوقف الحرب ووقف العدوان وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من قطاع غزة".

وأوضح أن الحركة " لم تتلق أي اقتراحات جديدة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى" مشيرا إلى أن الاتصالات والمباحثات التي يجريها الوسطاء ما تزال جارية.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية الجمعة أن مصر وإسرائيل تبادلتا مسودة وثائق حول اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى.

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن المقترح المصري ينص على الإفراج عن ثماني رهائن أحياء وثماني جثث مقابل هدنة تراوح بين 40 و70 يوما، وإطلاق سراح عدد كبير من السجناء الفلسطينيين.

وأفادت تقارير إعلامية إسرائيلية نقلا عن مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف تأكيده أن "اتفاقا جديا للغاية يتبلور" مشيرا الى أنها "مسألة أيام".

وأكدت حماس في بيان اليوم أن "المعادلة واضحة" تتمثل ب" إطلاق الأسرى (الإسرائيليين) مقابل وقف الحرب، العالم يقبلها ونتانياهو يرفضها" محذرة من أن "كل يوم تأخير (في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار) يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيرا مجهولاً لأسرى الاحتلال".وحملت حماس نتانياهو "مسؤولية إدامة الحرب ومعاناة أسراه وشعبنا".

وأتاحت هدنة دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير، إعادة 33 من الرهائن بينهم ثماني جثث، مقابل الافراج عن نحو 1800 من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.ولم تثمر جهود إعادة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار.

وحذرت حماس في بيان من أن "كل يوم تأخير (في التوصل لاتفاق لتثبيت وقف النار) يعني مزيداً من القتل للمدنيين الفلسطينيين العزل، ومصيرا مجهولاً لأسرى الاحتلال".

وأعلن الدفاع المدني في غزة اليوم عن استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في غارة جوية إسرائيلية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.ودُفن أربعة فلسطينيين آخرين في اليوم نفسه بعد غارة إسرائيلية على منزلهم في شرق مدينة غزة (شمال)، بحسب صور لوكالة فرانس برس.

وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في بيان إنه "بين 18مارس و9 أبريل 2025، أصابت 224 غارة إسرائيلية تقريبا مباني سكنية وخياما للنازحين"، مشيرة الى أنها تتحقق "من معلومات تتعلّق بنحو 36 غارة، مفادها أنّ الضحايا الموثّقين حتّى اللحظة همّ من النساء والأطفال حصرا".

مقالات مشابهة

  • أمير منطقة الجوف يفتتح ركن الوثائق التاريخية في متحف إمارة المنطقة
  • (لقد اجتمع بيض المليشيا الفاسد في سلة واحدة)
  • داعية: حالة واحدة يحصل فيها المسلم على نصف الأجر في صلاة السُنة
  • تجمع مصابي المليشيا (اصحاب العاهات المستديمة) يحاصروا مقر دقلو
  • سنة منسية يوميا دعوتك فيها مستجابة .. اغتنمها
  • 13 شهيدا جراء غارات الاحتلال على مناطق متفرقة بغزة منذ فجر اليوم
  • الاحتلال الاسرائيلي يطوق رفح ويوسع هجماته الارهابية
  • “إيكونوميست”: إسرائيل عازمة على تدمير غزة وخلق مناطق إبادة فيها
  • إيكونوميست: إسرائيل عازمة على تدمير غزة وخلق مناطق إبادة فيها
  • 11 غارة أميركية تستهدف مناطق في هذه المحافظة الآن