عهدُ جوزاف عون من دون ظل باسيل
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
كتب جان فغالي في" نداء الوطن": "صيتو سابقو"، فالرئيس جوزاف عون أمضى ثمانية أعوام في قيادة الجيش، أداؤه على رأس المؤسسة العسكرية شكّل بوابة عبور زاهية إلى قصر بعبدا. لم تُسجَّل عليه ملاحظة في قيادة الجيش، باستثناء ما حُكِي عن العلاقات غير السويَّة مع وزراء الدفاع الأربعة المتعاقبين: العميد موريس سليم، النائب الياس بو صعب، زينة عكر ويعقوب الصراف، وللمفارقة فإن هؤلاء سمَّاهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وهم محسوبون عليه، وبمجرد الخلاف بين العماد جوزاف عون والنائب باسيل، فإن الخلاف سيكون بين مَن سمَّاهم باسيل وبين قائد الجيش.
و»صيتو سابقو» في وضع خط أحمر لتدخل السياسيين في المؤسسة العسكرية، قاطعه مستشار أحد المراجع لأنه رفض «تنجيح» راسب في امتحانات المدرسة الحربية. قاطعه وزير ونائب سابق لأنه رفض أن يستجيب له في مناقلات لضباط معينين.
سيكون هناك عهد عون ولكن من دون «رئيس الظل» جبران باسيل، الذي ظلَّ يقاتل حتى الرمق الأخير لمنع وصول العماد جوزاف عون إلى قصر بعبدا.
تطاول الوزير باسيل يتحمّل مسؤوليته عمه الرئيس ميشال عون، فقبل تعيين العماد جوزاف عون قائداً للجيش، طلب منه الرئيس عون أن يقوم بزيارة لباسيل، وهذا ما كان يفعله مع جميع الذين عينهم، وهو أن يأخذوا رضى باسيل. التقى العماد جوزاف عون الوزير باسيل الذي وضع ملاحظة على العماد جوزاف عون ، والملاحظة هي: «عندو شخصية»، ومنذ ذلك التاريخ والعلاقة غير سوية بين باسيل وقائد الجيش الذي أنقذ باسيل في أكثر من مناسبة ومنها حادثة قبرشمون التي كاد باسيل أن يتسبب بفتنة، وعند الوزير الياس بو صعب الخبر اليقين، واليوم صار بإمكانه أن يتحدث.
بعد كلام باسيل عن أنه كيف يمكن الإتيان برئيس اختلف مع أربعة وزراء دفاع، حبكت السخرية مع أحدهم فقال، كيف يتعاطى أحدهم السياسة وهو مختلِف مع أربعة ملايين لبناني؟
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: العماد جوزاف عون
إقرأ أيضاً:
أجواء احتفالية في عكار بعد اعلان العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية
افاد مندوب "الوكالة الوطنية" للاعلام باجواء احتفالية تعم عكار بعد اعلان انتخاب العماد جوزاف عون رئيسا للجمهورية.
وانطلقت مسيرات سيارة جابت القرى والبلدات كما اطلقت العيارات النارية و المفرقعات ابتهاجا
كما رفعت صور للرئيس المنتخب
وصدرت سلسلة بيانات من هيئات سياسية ومجتمع مدني وفاعليات مباركة، ومتمنية ان ينهض البلد من جديد بعهده.