قال الكابتن كرم أحمد، أحد مؤسسي رياضة الرماية بالقوس والسهم، إن هذه اللعبة ذات جذور تاريخية تمتد إلى بدايات الحضارة الإنسانية، واستخدمت الحضارات القديمة القوس والسهم كأدوات أساسية للصيد ولخدمة العديد من الأنشطة الأخرى، واستمر استخدامها عبر العصور كجزء من التراث الثقافي والمهارات الإنسانية.

تحسن اللياقة البدنية والتوازن النفسي| أحمد مؤسسي الرماية بالسهم يكشف أهم مميزاتهاحماة الوطن بمطروح: موافقة وزير الشباب والرياضة على إنشاء ناد للفروسية والرماية


وأضاف خلال مشاركته على قناة الحدث اليوم، أن القوس والسهم لا يقتصران على كونهما رياضة، بل يشكلان مجالًا واسعًا لتنمية المهارات النفسية والجسدية، فالرماية تعزز الثقة بالنفس، التحكم الانفعالي، والتركيز على تحقيق الأهداف.

 

وأشار إلى أهمية الحفاظ على التراث، موضحًا أن العديد من البلدان تعمل على إحياء تراثها التقليدي ليصبح جزءًا من هويتها المعاصرة.


وختم الكابتن كرم حديثه قائلاً: "من خلال المخطوطات التي وثقت العلم الكامل للرماية التقليدية، استطعنا بناء منهج قوي يحاكي أساليب الماضي، وخاصة المنهج المملوكي الذي يُعد الأبرز والأدق في تاريخ الحضارة العربية والمصرية."

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرماية المزيد

إقرأ أيضاً:

بقيمة تتجاوز 458 مليون درهم…مراكش تتربع على عرش قطاع الصناعة التقليدية في المغرب

سجلت صادرات منتوجات الصناعة التقليدية بمدينة مراكش تطورًا استثنائيًا خلال سنة 2024، حيث تجاوزت قيمتها 458 مليون درهم، محققة بذلك زيادة ملحوظة بنسبة 41% مقارنة مع السنة الماضية.

وبذلك، أصبحت المدينة الحمراء تتربع على عرش قطاع الصناعة التقليدية على الصعيد الوطني، وفقًا للمعطيات التي أوردتها المديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني مراكش – آسفي.

هذا النمو الكبير يعود بالأساس إلى زيادة ملحوظة في الطلب على المنتوجات المغربية في الأسواق الدولية، حيث شهدت الصادرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية ارتفاعًا يفوق 80%، لتصبح الوجهة الأولى للصادرات التقليدية المغربية. كما ارتفعت الصادرات إلى الدول العربية وإسبانيا بنسبة 61%، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا بهذه الحرف التقليدية.

ووفقًا للمعطيات ذاتها، تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية قائمة الوجهات الرئيسية للصادرات، حيث استحوذت على 20% من إجمالي الصادرات بقيمة 187 مليون درهم. تلتها فرنسا في المرتبة الثانية بنسبة 9%، بينما احتلت الدول العربية المركز الثالث بنسبة 3%.

وفيما يتعلق بأنواع المنتوجات المصدرة، فإن الزرابي (السجاد التقليدي)، الفخار، النحاسيات والخشب شكلت ما يزيد عن 60% من إجمالي الصادرات، مما يبرز تميز هذه الحرف في الأسواق العالمية.

ويُعتبر هذا الإنجاز تأكيدًا على الأهمية المتزايدة للصناعة التقليدية في الاقتصاد المغربي، ويعكس أيضًا قدرة مراكش على تصدير ثقافتها وابداعها الحرفي إلى مختلف أنحاء العالم، مما يعزز من مكانتها كقطب اقتصادي وثقافي عالمي.

مقالات مشابهة

  • رياضة شمال سيناء : تقديم أنشطة رياضية وترفيهية متنوعة
  • تحسن اللياقة البدنية والتوازن النفسي| أحمد مؤسسي الرماية بالسهم يكشف أهم مميزاتها
  • تفاصيل التحفظ على الكابتن مجدي عبد الغني في قسم الدقي
  • محافظ جنوب سيناء: حريصون على استمرار رياضة الهجن لتنشيط السياحة
  • إمام وخطيب: فارق كبير بين الكتاتيب التقليدية والجديدة
  • أكرم حسني "الكابتن" الذي يتسبب في موت ركاب رحلته (تفاصيل)
  • مراكش آسفي تسجل 62,923 صانعًا في السجل الوطني للصناعة التقليدية
  • برج القوس .. حظك اليوم الأربعاء 8 يناير 2025: فرص غير متوقعة
  • بقيمة تتجاوز 458 مليون درهم…مراكش تتربع على عرش قطاع الصناعة التقليدية في المغرب