أهمية الفحص الدوري للكشف المبكر عن السرطان
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
الكشف المبكر عن السرطان حظك يمكن أن يكون الفارق بين العلاج الفعال والتطور السريع للمرض، والفحص الدوري له دور رئيسي في اكتشاف السرطان في مراحله الأولى، مما يسهل العلاج ويزيد من فرص الشفاء.
السرطان هو أحد الأسباب الرئيسة للوفاة في العالم، ولكن إذا تم اكتشافه مبكرًا، فإن علاج العديد من أنواع السرطان يصبح أكثر فعالية.
الفحص الدوري يساعد في اكتشاف الأورام قبل أن تظهر أعراضها، مما يعزز فرص العلاج الناجح.
تختلف أنواع الفحوصات حسب الجنس والعمر وعوامل الخطر على سبيل المثال، يتم تشجيع النساء على إجراء فحص الثدي (الماموجرام) وفحص عنق الرحم (بابانيكولاو) للكشف عن سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم. بالنسبة للرجال، يُوصى بإجراء فحص البروستاتا (اختبار المستضد البروستاتي النوعي).
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد الفحص الدوري في الكشف عن أنواع أخرى من السرطان مثل سرطان القولون، الذي يمكن اكتشافه من خلال فحص الدم أو تنظير القولون.
الفحص المبكر ليس فقط للكشف عن السرطان بل أيضًا للوقاية منه من خلال تغيير نمط الحياة، مثل تناول طعام صحي، ممارسة الرياضة، وتجنب التدخين.
الفحص الدوري يعد أحد أهم الأدوات في محاربة السرطان، من خلال الكشف المبكر، يمكن علاج السرطان بفعالية أكبر وتحقيق أفضل نتائج صحية، لا تتردد في إجراء الفحوصات اللازمة لضمان صحتك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان الفحص الدوری
إقرأ أيضاً:
«الري»: خطط للإنذار المبكر في الدلتا لمواجهة التغيرات المناخية
عقد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، اجتماعًا لمتابعة موقف مشروع «شواطئ آمنة» ضمن أنشطة «برنامج البحوث التطبيقية بين مصر وهولندا» JCAR.
وجرى خلال الاجتماع استعراض أنشطة المشروع خلال الفترة الماضية في مجال دعم هيئة حماية الشواطئ، من خلال معهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ، بتوفير المعرفة والأدوات التي تدعم اتخاذ القرار عند التعامل مع التحديات الموجودة بالمناطق الساحلية، من خلال تدريب وبناء قدرات المتخصصين بهيئة حماية الشواطئ ومعهدي بحوث الهيدروليكا والشواطئ في 4 دورات تدريبية تم عقدها في عامي 2023 و 2024، وتوفير عدد من الأجهزة والمعدات للمعهدين، وإعداد النماذج الرياضية اللازمة لإدارة المناطق الساحلية، وتحديد إجراءات التعامل المثلى مع الظواهر المناخية المتطرفة.
توفير الحماية للمواطنين والبنية التحتية والاستثماراتوأشار «سويلم» إلى أن المنطقة الساحلية في مصر تٌعد منطقة ذات تفاعلات ديناميكية متعددة بين عدد من الأنشطة الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية وغيرها، وهذه التفاعلات في تطور بشكل مستمر نتيجة للأنشطة البشرية والتطور الحضري وتأثيرات تغير المناخ وغيرها، وهو ما يتطلب وضع سياسة متكاملة لإدارة هذه المناطق الساحلية، وتوفير الحماية للمواطنين والبنية التحتية والاستثمارات القائمة بهذه المناطق، مع تعزيز مفهوم الإدارة المستدامة والمتكاملة للمناطق الساحلية.
وأضاف أنه من المهم أن يتم الاعتماد على النماذج الرياضية لتمكين متخذي القرار من تقييم الوضع على الطبيعة، واتخاذ القرارات الملائمة للحفاظ على المناطق الساحلية وما عليها من بنية تحتية واستثمارات في مواجهة مخاطر تغير المناخ، وأيضًا تحديد التطور الحضري الملائم ليتم تنفيذه بالمناطق الساحلية.
أهمية وجود نظم للإنذار المبكر بالمناطق الساحليةوأكد على أهمية وجود نظم للإنذار المبكر بالمناطق الساحلية، و وضع خطط طوارئ للتعامل الفوري مع ارتفاع منسوب سطح البحر والأعاصير والنوات البحرية الشديدة - على غرار ما حدث في مدينة درنة الليبية في شهر سبتمبر 2023، على أن يتم وضع هذه الخطط بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالدولة، وتدريب المهندسين والفنيين بالوزارة على كيفية تطبيق هذه الخطط.
التعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه وهيئة حماية الشواطئكما وجه بالتنسيق بين أنشطة المشروع والمحور الخاص بالإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية، ضمن أنشطة مشروع «تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل».
الجدير بالذكر أن مشروع «شواطئ أمنة» يأتي ضمن أنشطة اتفاقية التعاون المشترك في برنامج البحوث التطبيقية JCAR، التي تهدف لتحقيق التنسيق والتعاون بين كل من المركز القومي لبحوث المياه وهيئة حماية الشواطئ ومؤسسة دلتارس الهولندية.