في يوم واحد.. ضربة قضائية ثانية لترامب
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أصدرت محكمة استئناف اتحادية، الخميس، قرارا يسمح لوزارة العدل بنشر التقرير الذي أعده المستشار الخاص جاك سميث، بشأن محاولات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إبطال نتائج انتخابات 2020.
ومع ذلك، لا يزال توقيت إصدار التقرير غير واضح.
لكن محكمة الاستئناف منحت تأجيلا لمدة 3 أيام قبل إصدار التقرير، مما يتيح لفريق ترامب الاستئناف لدى المحكمة العليا، التي رفضت في وقت سابق من الخميس، طلب ترامب بتأجيل نطق الحكم في قضية نيويورك الجنائية، التي تتناول شراءه سكوت ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانيالز.
ويبدو أن جزءا آخر من التقرير، الذي يتناول تحقيقات بشأن إساءة ترامب المحتملة التعامل مع وثائق سرية، سيظل طي الكتمان في الوقت الحالي.
وجاء القرار من محكمة الاستئناف بالدائرة 11 في أتلانتا، استجابة لسلسلة من الطلبات الطارئة التي قدمها الرئيس المنتخب واثنان من مساعديه السابقين، سعوا فيها لمنع نشر أي جزء من التقرير.
ورغم إمكانية استئناف القرار، فإنه يمهد الطريق لنشر التقرير علنا قبل أيام من تنصيب ترامب لولاية ثانية في 20 يناير الجاري.
وكانت محكمة أدنى قد منعت نشر التقرير لمدة 3 أيام على الأقل بعد قرار محكمة الاستئناف.
وكشفت وثائق قانونية سابقة قدمها فريق سميث العام الماضي، تفاصيل عن محاولات ترامب وحلفائه لتغيير نتيجة الانتخابات، لكن التقرير قد يقدم صورة أوضح عن الأدلة والاستراتيجية التي كان يمكن أن تستخدم لو استمر التحقيق إلى المحاكمة.
ووافق سميث على إسقاط اتهامات التدخل في الانتخابات العام الماضي بعد فوز ترامب، مستندا إلى قوانين وزارة العدل التي تمنع ملاحقة رئيس حالٍ.
كما كانت محكمة اتحادية في فلوريدا قد ألغت مجموعة أخرى من التهم ضد ترامب وموظفيه، بحجة أن تعيين سميث كان غير قانوني.
من جانبه، قال وزير العدل ميريك غارلاند إنه يعتزم مشاركة نسخة منقحة من تقرير الوثائق السرية مع قادة لجنتي القضاء في مجلسي النواب والشيوخ، بشرط عدم نشرها. ومع ذلك، أعرب محامو ترامب عن مخاوفهم من تسريب التقرير أو استنتاجاته.
وكانت القاضية إيلين كانون، التي عينها ترامب وأصدرت قرارات سابقة أثارت جدلا، أمرت بعدم نشر التقرير حتى تصدر محكمة الاستئناف قرارها النهائي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ترامب ستورمي دانيالز وزارة العدل دونالد ترامب الولايات المتحدة ترامب ستورمي دانيالز وزارة العدل دونالد ترامب محکمة الاستئناف
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني لترامب: لن أتفاوض معك وافعل ما تريد
سرايا - نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الثلاثاء، عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله إن طهران لن تتفاوض مع الولايات المتحدة تحت التهديد، قائلاً لنظيره الأميركي دونالد ترامب: «افعل ما تريد».
وأضاف بزشكيان: «من غير المقبول بالنسبة لنا أن تصدر (الولايات المتحدة) الأوامر وتوجه التهديدات. لن أتفاوض معك (يا ترامب). افعل ما تريد»، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، يوم السبت، إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط «البلطجة» الأميركية، وذلك بعد يوم من قول ترامب إنه بعث رسالة يحثّ فيها إيران على الدخول في محادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
وسبق أن عبّر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة «أقصى الضغوط» التي طبّقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي وخفض صادراتها النفطية إلى الصفر.
وفي مقابلة مع «فوكس بيزنس» الأسبوع الماضي، قال ترامب: «هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكرياً، أو أن تبرم اتفاقاً» لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية.
ولطالما نفت إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي. ورغم ذلك حذّرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أن طهران تعمل على تسريع تخصيب اليورانيوم «بشكل كبير» إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمائة، وهي درجة تقترب من مستوى 90 بالمائة اللازم لصنع أسلحة نووية.
وسرّعت إيران من أنشطتها النووية منذ 2019 بعد عام من انسحاب ترامب خلال ولايته الأولى من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع 6 قوى عالمية، وإعادته فرض العقوبات التي شلّت اقتصاد البلاد.
الشرق الأوسط
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 639
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 01:08 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...