لجنة حقوق الإنسان العربية تناقش غداً برئاسة الكويت مجابهة انتهاكات الاحتلال في فلسطين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
تناقش اللجنة العربية الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة الكويت يوم غد الأحد سبل مجابهة الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وذكرت جامعة الدول العربية في بيان لها اليوم السبت أن اللجنة العربية الدائمة لحقوق الانسان ستقعد أعمال دورتها العادية ال 52 برئاسة مساعد وزير الخارجية الكويتي السفير طلال المطيري وستشهد مداخلة عن بعد لمقرر الامم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967 فرانشيسكا البانيز.
الحويلة: فتح «دورات مقاول» بـ «التطبيقي» ثمرة جهود وزير النفط وقياديي «البترول» والموارد البرلمانية منذ 55 دقيقة «اتحاد الصيادين»: الديزل نفد من محطتي الشملان والفحيحيل قبل نهاية الشهر بـ 13 يوماً منذ 7 ساعات
وقالت الأمين العام المساعد للشؤون الاجتماعية هيفاء ابو غزالة في تصريحات صحافية ان استمرار مجابهة ما تشهده الأرض الفلسطينية المحتلة من انتهاكات واحتجاز لجثامين الشهداء من قبل القوة القائمة على الاحتلال يظل في مقدمة أولويات اللجنة.
وأضافت ان اللجنة تحمل على عاتقها هاجس حماية الفطرة السليمة والقيم الإنسانية النبيلة عبر صد مفاهيم دخيلة على المجتمع العربي تمس قدسية مؤسسة الأسرة والزواج بين ذكر وأنثى.
وأوضحت أنه علاوة على ما تقدم ومن منطلق أن الوطن العربي مهد الديانات وموطن الحضارات تسعى اللجنة إلى بلورة رؤية عربية موحدة حول سبل نبذ الكراهية والعداوة والتمييز على أساس الدين والمعتقد في ضوء ما شهدناه من حرق وتدنيس متكرر للمصحف الشريف في بعض البلاد الغربية.
وأكدت أبو غزالة أنه سيتم خلال الدورة إقرار شعار اليوم العربي لحقوق الإنسان للعام 2024 (16 مارس) بجانب النظر في مواضيع من قبيل «تأثير التحولات المناخية على التمتع بحقوق الإنسان» و«تعزيز التعاون العربي في مجال مكافحة الاتجار بالبشر».
ومن المقرر أن ترفع التوصيات الصادرة عن اللجنة الى الدورة العادية المقبلة (160) لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري للنظر في اعتمادها (سبتمبر 2023). وتشارك في أعمال الدورة التي تستمر على مدى ثلاثة أيام الجهات الحكومية المعنية في الدول الأعضاء والجهات المعنية في منظومة العمل العربي المشترك وكذا المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني المتمتعة بصفة مراقب.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تطالب بإجراء تحقيق شامل في وفاة مختطفين لدى الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دانت أكثر من عشر منظمات حقوقية، اليوم السبت، الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في مناطق سيطرة جماعة الحوثي التي أدت إلى وفاة والدة المختطفة رباب المضواحي.
وقالت المنظمات في بيان مشترك إنها تدين بشدة الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في اليمن والتي أدت إلى الوفاة المأساوية لوالدة المختطفة رباب المضواحي.
وأضاف البيان: لقد توفيت في حزن وألم على ابنتها التي لا تزال معتقلة في سجون الحوثيين، بعد معاناة طويلة بسبب عدم اليقين بشأن مصير ابنتها والعذاب النفسي الذي تحملته.
واختطفت مليشيا الحوثي المضواحي في في يون يونيو 2024 ضمن حملة واسعة النطاق تستهدف عددا كبيرا من موظفي مكاتب وسفارات الأمم المتحدة بتهمة التجسس الملفقة، وتهدد هذه الممارسات القمعية حياة الأبرياء وتشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
كما أدانت بشدة وفاة أحمد باعلوي، أحد العاملين في المجال الإنساني التابع لبرنامج الغذاء العالمي، والذي توفي في صعدة نتيجة التعذيب الوحشي.
وقات المنظمات في بيانها إن هذا الحدث المأساوي بمثابة تذكير مؤلم بالانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد العاملين في المجال الإنساني والموظفين الدوليين في اليمن.
وأكدت أن استمرار الحوثيين في ممارسة التعذيب والاحتجاز في ظروف غير إنسانية، إلى جانب حرمان المعتقلين من التواصل مع عائلاتهم أو الحصول على الزيارات، يمثل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتحديًا صارخًا للقانون الدولي والمجتمع الدولي.
وطالبت المنظمات في بيانها بإجراء تحقيق دولي فوري ومستقل في جميع حالات الاعتقال التعسفي والوفيات الناتجة مباشرة عن السجن أو غير مباشرة بسبب المعاناة التي تسبب بها هذا الاعتقال كما في حالة والدة السيدة رباب المضواحي.
كما طالبت بالإفراج الفوري عن المختطفة رباب المضواحي وكل المعتقلين الأبرياء المحتجزين ظلماً لدى الحوثيين، وضمان سلامتهم النفسية والجسدية.
وشددت على ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في وفاة العامل الإنساني أحمد باعلوي في صعدة، ومحاسبة المسؤولين عن تعذيبه ووفاته، وضمان العدالة لجميع ضحايا هذه الانتهاكات.
ودعت إلى مراجعة شاملة لممارسات الحوثيين اللاإنسانية، وخاصة احتجازهم وتعذيبهم لموظفي المنظمات الدولية، وضمان حقهم في العمل في بيئة آمنة والتواصل مع أسرهم مع تلقي الدعم اللازم.
وطالبت بفرض عقوبات دولية شاملة فوراً على المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وخاصة قيادات الحوثيين الذين يرتكبون التعذيب والقتل وتهديد الاستقرار الإنساني في اليمن.
كما وجهت دعوة شديدة اللهجة للأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية لممارسة أقصى الضغوط على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وضمان التزامهم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمات إن وفاة والدة رباب المضواحي إلى جانب الخسارة المأساوية لأحمد باعلوي، يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار عاجل للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لإنهاء هذه الانتهاكات المروعة وضمان العدالة لأسر الضحايا. ونحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على التحرك السريع لحماية حقوق الإنسان في اليمن ووضع حد لهذه الجرائم.
الموقعون:
مركز إنصاف للحقوق والتنمية جمعية المعونة لحقوق الإنسان مؤسسة أيادي العطاء التنموية منظمة مسالي لحقوق الإنسان5.منظمة آدم لمناهضة العنصرية
جمعية النهوض بالمرأة والطفل منظمة سام للحقوق والحريات مؤسسة الأمل الثقافية والاجتماعية النسوية مؤسسة الرجاء للتنمية والعمل الإنساني مؤسسة شباب عدن مؤسسة صناع الغد