التقى السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان، الخميس، وفد اللجنة الولائية للاستنفار والمقاومة الشعبية بولاية جنوب كردفان .وقال العميد ركن (م) الشيخ الفكي بوش رئيس اللجنة في تصريح صحفي، أنه قدم تنويراً لرئيس المجلس السيادي حول مجمل الأوضاع بولاية جنوب كردفان لاسيما الأمنية والإنسانية والمهددات التي تواجه الولاية ، مشيراً إلى أن اللقاء تطرق إلى دور المقاومة الشعبية بالولاية وإسنادها للقوات المسلحة لدحر المليشيا الإرهابية المتمردة وصون مكتسبات البلاد، وتأمين المدن وايقاف تمدد ونشاط الحركة الشعبية والمليشيا المتمردة.

وأشار إلى أن اللقاء شدد على ضرورة إحداث التنمية المنشودة وتوفير الخدمات الضرورية للمواطنين، لافتاً إلى أن رئيس مجلس السيادة أشاد بصمود مواطني الولاية تجاه تلك التحديات.وأكد دعمه لكافة قضايا الولاية وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.وقال رئيس اللجنة “أكدنا للقائد العام أن المقاومة الشعبية بالولاية ستكون سنداً قوياً للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة والعزة لحسم تمرد المليشيا الإرهابية والقضاء عليها”.إعلام القوات المسلحة

 

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

خطاب البرهان: الإنقلاب الثالث لتعضيد الانقلاب الاول والثاني

كما تعودنا من العسكر حين يستولون علي السلطة بالقوة وبانقلاب فإنهم يشغلون كل أوقاتهم ويسخرون إمكانيات الدولة بالبحث عن طرق ووسائل تجعلهم يستمرون في الحكم بدون وجه حق إلي أن تطيح بهم ثورة تقتلعهم أو بانقلاب آخر يذهب بهم إلي الشارع أو إلي المقابر لو كان دمويا.
والبرهان ليس استثناءا لهذه القاعدة والمتلازمة التي لازمت العسكر طيلة ستين عاما من حكمهم المتخبط من عمر السودان ،تاركين فقط عشر سنوات من نصيب الحكم المدني والتي للاسف لم يستفد منه البلاد ومواطنيه لأن الطائفية هي من تسيدت الموقف في هذه النافذة من الديمقراطية وفشلت فشلا ذريعا مما اعطي مسوغا ودافعا للعسكر ليهجموا عليها ويستولوا علي الحكم ويستمر المسلسل عسكر طغاة - وحرامية فاشلون.
والبرهان في خطابه هذا يريد إرضاء الذين ضد الكيزان بتكشير أنيابه علي الكيزان ، وإرضاء الذين ضد القحاتة وتقدم بتكشير أنيابه ضد قحت وتقدم ، وبطريقة حريفة أراد كسب جانب أنصار الدعامة بالعفو عنهم وقد اعتقد أو تأكد بأنه ضمن جانب الحركات المسلحة (المشتركة) من يوم خطأهم بموقف دعمه في انقلابه ضد قحت التي حاولت إبعاد الحركات المسلحة والغاء اتفاق جوبا.
طيب ماذا بقي له ليستمر في الكرسي إلي ماشاء الله ؟! بقي له أن يكون هو من يعين رئيس وزراء انتقالي علي الطريقة الاعيسرية وهو من يحدد موعد الانتخابات والذي يمكنه ببساطة فبركة عدم نزاهتها ثم الغائها والاستمرار في الفترة الانتقالية الي حين تحديد موعد آخر للانتخابات وووهكذا نلف وندور في حلقة مفرغة.
واهم من صدق أن البرهان سيقيم انتخابات حرة ونزيهة ، وواهم من يريد رؤية الديمقراطية تعود مرة أخري لأنه ببساطة يعتقد البرهان أن حلم أبيه يتحقق ويزداد قناعة بذلك يوما بعد يوم.
كسرة كما يقول المرحوم الفاتح جبرا :
هل وراء خطاب البرهان هذا ضوء أخضر امريكي وخليجي ومصري؟!!
كسرة أخري:
لا يجب أن ينسي برهان وغيره من أن الثوار الحقيقيين الذين أسقطوا المارد الظالم الباطش موجودون وفي انتظار انتهاء الحرب العبثية ليهبوا من جديد بلا يأس ولا قنوط ولا وهن ولا ضعف ولا استكانة ، ولن ينسوا دماء وأرواح شهداء ثورة ديسمبر المجيدة ، والله مع المستضعفين والمظاليم ضد القتلة والظلمة حيثما كانوا.
د محمد علي سيد طه الكوستاوي.
القاهرة.
٨فبراير ٢٠٢٥

kostawi100@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • المدرعات: تأمين سكان منطقتي الرميلة والقوز وتوفير ملاذ آمن لهم بمناطقهم – فيديو
  • الجالية السودانية بالبرازيل تحتفل بانتصارات القوات المسلحة
  • القوات الروسية تتقدم على عدد من المحاور وتدمر أهدافا استراتيجية للجيش الأوكراني
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي بحي الشجاعية شرقي غزة
  • ماذا بين البرهان والإسلاميين في السودان؟
  • فى استجابةٍ للمواطنين.. محافظ المنيا يعلن توصيل المياه لـ25 أسرة بجنوب سمالوط
  • خطاب البرهان: الإنقلاب الثالث لتعضيد الانقلاب الاول والثاني
  • البرهان يشترط وقف إطلاق النار بالانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان ودارفور والتجمع في مراكز محددة
  • رئيس مجلس السيادة: نرحب باي شخص رفع يده من المعتدين وإنحاز للصف الوطني
  • بيان من حزب المؤتمر الوطني المحلول حول تصريحات البرهان