بسام غازي: اليمن يمضي في مسار بناء أمة قوية لا تهاب الأعداء غرسان عبدالباري: الوطن يقطف ثمار المشروع القرآني يحيى العصري: التفاعل مع قضية المقدسات يؤكد أصالة أبناء شعبنا اليمني

 

لن ينسى أبناء الأمة العربية والإسلامية الدور الرهيب والإجرامي الذي قامت به الإدارة الأمريكية في دعم التوحش الإسرائيلي بالذخائر المحرمة والقنابل الفتاكة التي استهدفت الأبرياء في فلسطين ولبنان.

الثورة /

البداية مع الأخ عبدالقادر محمد بادي، المؤسسة العامة للطرق والجسور مدير عام إدارة الصيانة الذي أكد رسوخ موقف يمن الأنصار إلى جانب محور الجهاد والمقاومة حتى زوال كيان الاحتلال الغاصب وعودة المسجد الأقصى المبارك.

وقال: الشعب اليمني يستمد مواقفه الرافضة للطغيان الأمريكي والإسرائيلي من قيم الإسلام وثوابت الهوية الإيمانية ولن يتراجع أبناء الشعب عن مساندة الحقوق العربية والإسلامية مهما كان حجم المخاطر.

وتابع: بعون الله تعالى استطاعت الجمهورية اليمنية من خلال الإسناد الجهادي لقضية المقدسات أن تكون في صدارة الدول التي ترفض الهيمنة الاستعمارية وتقف سدا منيعا أمام أطماع التوسع التي تستهدف أقطار العرب والمسلمين.

وجدد التأكيد على أن إرادة الجهاد هي المنتصرة وسيكون التأييد الإلهي إلى جانب محور القدس ولن تفلح مخططات واشنطن في حماية الكيان الصهيوني من غضب وانتقام أحرار العالم.

وبارك المهندس عبدالقادر محمد بادي ثبات جماهير الوطن في كل ساحات وميادين الإسناد الجهادي لقضية فلسطين وثبات أحرار العالم على قيم الحرية وعدم الرضوخ للطغيان الأمريكي.

الإسلام المحمدي

الأخ يحيى العصري- مدير عام فرع شركة كمران للصناعة والاستثمار في محافظة إب تحدث قائلا: بعون الله تعالى وتأييده تمضي بلادنا في مسار إسناد كفاح الأحرار في أرض الأنبياء ودعم المجاهدين في قطاع غزة حتى زوال كيان الاحتلال وتطهير المقدسات الإسلامية.

وأشاد بالتفاعل اليماني المليوني المستمر والمتعاظم في كل المحافظات بما يؤكد أصالة أبناء الشعب وصدق الانتماء لقيم الإسلام المحمدي الأصيل.

وأشار الأخ يحيى العصري أن الوطن اليمني يواصل ترسيخ الهوية الإيمانية في كل المجالات.

أمة قوية

الأخ بسام غازي- مدير عام محطة توليد كهرباء صنعاء أكد ثبات أبناء اليمن على الموقف المبدئي والإنساني والأخلاقي المناصر للحقوق العربية والإسلامية في مواجهة طغيان أمريكا وكيان الاحتلال مهما كانت التحديات.

وتابع: بعقول وسواعد يمنية استطاع أبناء الشعب بحمد الله تعالى وتأييده امتلاك قوة الردع القادرة على حماية السيادة الوطنية وحماية مقدرات البلاد من عبث تحالف أعداء الأرض اليمنية.

ونوه بأن يمن الأنصار يمتلك إرادة إيمانية لا تُقهر وبهذه الإرادة يمضي الوطن اليمني في مسار النهضة التنموية الشاملة وتحقيق تطلعات الاكتفاء الذاتي في كل المجالات.

وأشاد بثبات يمن الإيمان والجهاد إلى جانب محور القدس ودعم الحق العربي والإسلامي حتى تحقيق التطلعات المنشودة.

وجدد الأخ بسام غازي التأكيد على أن الوطن اليمني يمضي بعزيمة وإصرار في مسار بناء أمة قوية عزيزة لا تهاب الأعداء.

ولفت إلى أن المرحلة الراهنة تستوجب الحذر من مخططات الاستكبار العالمي التي تهدف إلى إدماج الكيان الصهيوني في المحيط العربي والإسلامي تحت عناوين خادعة مثل عنون التطبيع الإقليمي.

مباركا الإسهام اليماني الفاعل في المعركة الحاسمة مع أعداء العرب والمسلمين مصداقا لحديث الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم” الإيمان يمان والحكمة يمانية”.

منبع الإيمان

بدوره تحدث الأخ هشام الشامي- مدير الوحدة التنفيذية للعقارات في مديرية الوحدة بأمانة العاصمة قائلا: الشعب اليمني المؤمن الحكيم ينطلق في جهاده ضد الاستبداد الأمريكي الصهيوني من منطلق الجهاد في سبيل الله وعدم الخضوع للطغيان المعاصر وبفضل الله تعالى يمتلك أبناء اليمن عزيمة الجهاد النابعة من إرادة إيمانية لا تقهر.

وتابع قائلا: لقد برهن يمن الأنصار في كل مراحل الصراع مع أعداء الأرض والإنسان أن الوطن اليمني هو منبع الإيمان مصداقا لحديث الرسول الأكرم محمد صلوات الله عليه وآله وسلم” الإيمان يمان والحكمة يمانية” وسيظل الشعب اليمني ثابتا في مواجهة ثالوث الشر العالمي مهما كان حجم الاستبداد ومهما كان حجم التحديات حيث أكد علماء اليمن أن كل أحلام الصهاينة والأمريكان في ردع جبهة الإسناد اليمنية لغزة أضغاث أحلام ومستحيلة الحدوث.

وأشاد العلماء بعمليات القوات المسلحة وأكدوا شرعيتها ومشروعيتها ودعوا إلى استمرارها بوتيرة أعلى.

وأضاف العلماء أن أي تحرك في هذا التوقيت بالذات من قبل المرتزقة هو تحرك صهيوني أمريكي بأدوات محلية.

ثابتون مع غزة

الأخ غرسان عبدالباري- المؤسسة العامة للكهرباء – مدير المنطقة الثالثة في أمانة العاصمة تحدث قائلا: بعزيمة وإصرار يمضي الوطن اليمني في مسار دعم كفاح الأحرار في أرض الأنبياء وردع أعداء الأمة العربية والإسلامية عن ارتكاب المزيد من الانتهاكات.

وتابع: يستمد يمن الأنصار من هوية الإيمان الثبات على الحق وعدم الرضوخ للطغيان الأمريكي والإسرائيلي.

وأشار إلى أن يمن الإيمان والبناء يقطف اليوم ثمار المشروع القرآني الذي أرسى دعائمه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي- رضوان الله عليه- المتمثل باستعادة الأمة لكرامتها وعزتها واستقلالها من خلال النهوض بالقطاع الزراعي ورعاية المبادرات الهادفة إلى التوسع في زراعة المحاصيل الأساسية وصولا إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي.

ونوه الأخ غرسان عبدالباري بأن المشروع القرآني منظومة حياة متكاملة تحقق للإنسانية تطلعات الحرية والسيادة وعدم الخضوع لطواغيت العصر.

وجدد التأكيد على أن أبناء اليمن ثابتون مع غزة والانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني على كل المستويات الجماهيرية والعسكرية والإعلامية.

ردع الأعداء

الأخ غانم أبو السعود- المؤسسة العامة للكهرباء مدير المنطقة الرابعة في أمانة العاصمة تحدث قائلا: اليمن بعون الله تعالى وتأييده يمتلك إرادة إيمانية لا تُقهر وبهذه الإرادة يستطيع الشعب اليمني حماية سيادة الوطن وردع أعداء الأرض والإنسان.

وتابع: يمن الولاء والانتماء ينطلق في جهاده العظيم ضد الطغيان المعاصر المتمثل في جرائم أمريكا والكيان الصهيوني من هوية الشعب الإيمانية ولن يتراجع أبناء الوطن عن الموقف البطولي والتاريخي المساند للأحرار في أرض الأنبياء حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

ونوه إلى أهمية النفير العام وحشد الطاقات في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.

وأضاف أن تفاعل يمن العطاء والتضحية مع قضايا الأمة المصيرية يؤكد أصالة أبناء الشعب.

وبارك الأخ غانم أبو السعود الإسهام اليماني المستمر والمتصاعد الداعم لقضية المقدسات الإسلامية على كل الأصعدة الجماهيرية والعسكرية والإعلامية.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الاستقراء اليمني للمتغير العالمي

 

أكتب هذه السطور بعد ثلاثة أيام من إعلان قائد الثورة، بأن اليمن سيستأنف عملياته العسكرية البحرية لحصار الكيان الصهيوني وإسناد الشعب الفلسطيني، كما كان قبل الوصول للاتفاق الذي يماطل الكيان الصهيوني في تنفيذه ويرتكب خروقاته بما يتناقض مع الاتفاقات في فلسطين ولبنان غير زيادة الاعتداءات على سوريا واحتلال المزيد من أراضيه من قبل هذا الكيان..
قائد الثورة أعطى مهلة أربعة أيام للوسطاء لمنع استمرار إبادة التجويع في غزة وفتح المعابر والمنافذ بما يمثل تنفيذاً للجانب الإنساني في اتفاق الهدنة، وما لم يتحقق ذلك فاليمن سيعود للانخراط في أداء دوره لحماية وإسناد الشعب الفلسطيني بكل ما هو ممكن ومتاح يمنياً..
أمريكا والكيان يعرفان حق المعرفة أن اليمن عندما يقرر أو يسير في موقف فذلك بمثابة موقف لا يقبل مساومة أو مداهنة أو انتقاصاً على طريقة ما تسمى جامعة وقمماً عربية..
و لهذا فإني أتعاطى الموقف اليمني وأقرأه فوق مهلة الأربعة الأيام وربما ليس كثير الأهمية أن يرفع أو لا يرفع هذا الحصار الجديد لغزة، وأعتقد أن اليمن لا يرتكز ولا حتى يركّز على استجابة أمريكا والكيان لرفع هذه الإبادة الجماعية المتجددة باستعمال التجويع..
المهلة هي فقط لإخراج الوجه من الوسطاء وممن يعنيهم الأمر عالمياً، لأن الموقف اليمني يجسّد الموقف الإنساني عالمياً إلى جانب أرضيته الأخلاقية والدينية والقومية..
منطق أن أمريكا وإسرائيل وما يريدانه هو الحق وهو الحرية ومن يخالفهما أو يختلف معهما هو الإرهاب هو منطق فترة استثنائية لهيمنة أمريكا عالمياً و ذلك تجاوزه واقع المنطقة والعالم وعفا عليه الزمن وإن ظل ذيول أمريكا في المنطقة والمنبطحون لإسرائيل تطبيعاً من فوق أو تحت الطاولة يستعملونه خوفاً من أمريكا وخوفاً على كراسيهم في الحكم..
فالموقف اليمني بين أهم أسسه هو أن المقاومة والسعي لتحرير فلسطين هو حق مشروع في كل الديانات والشرائع السماوية والأرضية بما فيها مواثيق وقرارات الأمم المتحدة التي لازالت هي النظام الدولي القائم فوق أي أخطاء أو خطايا هي معطى لفترة استثنائية للهيمنة الأمريكية، ولهذا فالأمم المتحدة تحتاج لأن تحرر أو تتحرر من القرارات الأحادية التي سرقت وسلبت صلاحيتها حتى أصبح الاستعمار في حديثه وتحديثه يمنع النضال المشروع بل ويقمع المشروعية ذاتها بتوصيف «الإرهاب»..
أسوأ و أبشع إرهاب في التاريخ البشري هو ما تمارسه أمريكا وإسرائيل أمام العالم في فلسطين ولبنان وغيرهما، وعندما يصف مندوب الكيان الصهيوني بأن مجلس الأمن هو «مجلس الأمن للإرهاب»، فهذا التوصيف هو بحد ذاته الإرهاب العالمي الأمريكي المرهوب والمدان عالمياً، وبالتالي فهذا الجنون الصهيوني حتى في مجلس الأمن هو امتداد لجنون أمريكي تجاوزه الزمن فوق أي جنون لنتنياهو أو ترامب أو غيرهما..
هزيمة السوفييت في أفغانستان هو الذي أسس لاستثنائية الهيمنة الأمريكية عالمياً، وانهزام أمريكا استراتيجيا أمام روسيا أنهى هذه الفترة الاستثنائية للهيمنة الأمريكية، ولذلك فإن ترامب جيئ به ليمنع هزيمة أمريكية أكبر وأعمق في أوكرانيا وهو يعي هذا فيما يفعله ولكنه يستخدم المتراكم الأمريكي للمزيد من إذلال الأنظمة العميلة الخانعة وذلك استعملته بريطانيا العظمى حتى وبساط العظمة يسحب من تحت قدميها..
و لهذا.. فالموقف اليمني وفق إعلان قائد الثورة ما يجسد موقف العالم للمستقبل في ظل تعددية الأقطاب، ولذلك فالموقف اليمني بأفقه البعيد واستقرائه البعيد والدقيق يتجاوز كل من ينطق ويتمنطق بمنطق الاستعمار الغربي الأمريكي في العالم وليس فقط في المنطقة..
دعوا أمريكا ومعها الكيان اللقيط تستعرض عضلاتها في نهايات استعمارها واستعمالها الاستعمار كما فعلت بريطانيا العظمى في الغزو الثلاثي لمصر، فيما مشكلة الاستعمار- الاستعمال واقعيا – انتهت وباتت المشكلة فقط هي تخليق البديل التوافقي التعايشي عالمياً بدون استعمار وإن بالاستعمال وإعادة تأسيس عالم أكثر عدالة وأقل ظلماً لكل العالم وفي كل العالم، والطبيعي أن تتشبث أمريكا بعظمتها كما مارست بريطانيا..
على كل الذين ظلوا يتعاملون مع اليمن باستعلاء أو ينظرون إليه بدونية أن يعرفوا أن اليمن قفز في موقفه الإيماني الإنساني العالمي فوق تصورهم وفوق قدراتهم على التصور، وذلك هو القائم وأفقه بات هو القادم، ومرة أخرى الزمن بيننا.

مقالات مشابهة

  • شخصيات إسلامية.. أبو بكر الصديق
  • أحرار الجولان: دعوة للوحدة وبناء دولة مدنية لمواجهة السلطة والمؤامرات الخارجية
  • الإيمان والدين.. السبيل إلى دستور توافقي جديد في سوريا
  • الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ترحب بالموقف اليمني الشجاع
  • الاستقراء اليمني للمتغير العالمي
  • شخصيات إسلامية.. أبوموسى الأشعري
  • التصعيد اليمني يفاقم القلق الإسرائيلي والتخبط الأمريكي
  • في أجواء ماطرة.. شخصيات سياسية وعسكرية تترحم على روح محمد الخامس
  • مدير «ثبات للبحوث واستطلاعات الرأي»: نتنياهو يخشى التدخل الأمريكي في مفاوضات حماس
  • حماة الوطن يهنئ الشعب المصري بذكرى يوم الشهيد وانتصارات العاشر من رمضان